المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعديل الظلال والإضاءة والإشباع Hue & Saturation
5-1-2022
Bonding in Solids
17-4-2019
Spectroscopic Properties of Alkenes
16-1-2022
الزجاج الملون والمطلي
4-9-2016
ان توافق عملية التزهير وظهور الحشرات الملقحة تعد مسألة مهمة؟
16-3-2021
الميزات العامة لصف الحشرات
14-11-2021


معنى كلمة نقم‌  
  
11236   05:31 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 251-253.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016 2697
التاريخ: 13-6-2022 2058
التاريخ: 21-10-2014 2509
التاريخ: 12/10/2022 1723

مقا- نقم : اصيل يدلّ على إنكار شي‌ء وعيبه. ونقمت عليه أنقم : أنكرت عليه فعله. والنقمة من العذاب والانتقام ، كأنّه أنكر عليه فعاقبه. وقولهم للنفس نقيمة ، وهو ميمون النقيمة ، إنّما هي من الإبدال ، والأصل نقيبة.

مصبا- نقمت عليه أمره ونقمت منه نقما من باب ضرب ، ونقوما ، ونقمت أنقم من باب تعب لغة : إذا عبته وكرهته أشدّ الكراهة لسوء فعله. وفي التنزيل : {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا } [الأعراف : 126].

على اللغة الأولى ، أي وما تطعن فينا وتقدح ، وقيل ليس لنا عندك ذنب ولا ركبنا مكروها. ونقمت منه من باب ضرب ، وانتقمت : عاقبت ، والاسم النقمة مثل كلمة ، ويخفّف مثلها ، ويجمع على نقم ، ويجمع بالألف والتاء.

لسا- النقمة والنقمة : المكافأة بالعقوبة ، والجمع نقم ونقم ، فالأوّل لنقمة ، والثاني لنقمة. قال ابن الأعرابيّ : النقمة : العقوبة والإنكار. قال الأزهريّ : النقمة والنقمة : العقوبة. الجوهريّ : نقمت على الرجل أنقم فأنا ناقم : إذا عتبت عليه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مؤاخذة مع كراهة ، ومن مصاديقه : الكراهة ، الطعن ، القدح ، التعييب ، العتاب ، الإنكار ، العقوبة : إذا كانت مأخوذة فيها الكراهة الباطنيّة والمؤاخذة وهي العتاب واللوم والعقاب بمراتبها المختلفة.

فالقيدان مأخوذان في الأصل ، وإلّا فيكون تجوّزا.

{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج : 8]. {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ} [المائدة : 59]. {قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا } [الأعراف : 125، 126]. {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ } [التوبة : 74] يراد الاستكراه والمؤاخذة بأي نحو يناسب الحال والمقام ، فيشير الى أنّ الباعث على التكّرّه والتسخّط فيهم هو توجّه المؤمنين الى اللّه عزّ وجلّ وإيمانهم به وبدينه وكتابه ورسوله ، ثمّ اللطف الخاصّ والرحمة والسعة من اللّه تعالى فيهم وفي معاشهم الدنيويّة.

ومبدأ هذا التسخّط ليس إلّا المحجوبيّة عن الحقّ والمحروميّة عن الحقيقة والتوغّل في عالم المادّة والجهل والظلمة.

{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف : 136]. {عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [المائدة : 95]. {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } [آل عمران : 4]. {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة : 22]. {فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم : 47] الانتقام افتعال وتدلّ الصيغة على المطاوعة أي اختيار الفعل ، بأن يختار مؤاخذة وتكرّها في المورد المقتضى.

وهذا إذا كان المورد موجبا للعقوبة والمؤاخذة بمقتضى إجراء العدل والصلاح وعلى وفق النظام التامّ في الخلق.

وهذا كما إذا كان الإنسان برنامجه وجريان أموره على خلاف النظم الإلهيّ وفي مقابل كتابه وأحكامه وتكاليفه ورسوله ، فيجب للّه تعالى أن يؤاخذه ويعاقبه ، حتّى ينصر رسوله ودينه ، ويخذل الكفر والخلاف ومكر الشياطين والأعداء ، ويتمّ نوره ولو كره الكافرون.

وأمّا ذكر اسم العزيز مقارنا به : فان العزّة استعلاء وتفوّق ، والانتقام يلزم أن يكون تحقّقه في الخارج ممّن له استعلاء.

_________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .