المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

الجنّة في الانتظار
3-12-2015
صخور الأرض
10/12/2022
الشرعية في دولة القانون
5-4-2019
شروط المعجم
17-4-2019
حكم مال الاطفال والمجانين
2024-11-09
فرع جزري
21-10-2020


تفسير الماوردي ( النكت والعيون) : تفسير بالمأثور  
  
6160   05:01 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص762-764.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي (1) البصري الشافعي .

(364-450هـ) . ولد بالبصرة في أزهى عصور العباسيين ونشأ بها وتلقى علومه الأولى على يد أبي القاسم الصيمري وهو عالم البصرة آنذاك ، ثم رحل الى بغداد وسكن في درب الزعفراني ، وفيها سمع الحديث وأخذ الفقه ، وانضم الى حلقات أبي حامد الإسفراييني لاستكمال ثقافته . ولما بلغ أشده واستوى تصدر للتدريس في بغداد والبصرة وتنقل في البلاد لنشر العلم ثم استقر به المقام في بغداد وحدث بها وفسر القرآن وألف فيها بقاضي القضاة في سنة 429هـ . وجرى من الفقهاء إنكار لهذه التسمية وكانت بدعة لم يسبقه بها أحد .. لكنه لم يلتفت لأقوالهم واستمر له اللقب الى  أن مات ، وجرت التسمية به ولقب به القضاة فيما بعد ..

ويعتبر تفسير الماوردي من أهم كتب التفسير ، وقد اهتم به كثير ممن تأخر عنه كابن القيم الجوزي في تفسيره زاد المسير ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن وغيرهما .

منهجه في التفسير

هو تفسير كامل للقرآن ، اقتصر فيه الماوردي على تفسير ما خفي من الآيات ، أما الجلي الواضح فتركه لفهم القارئ . وقد جمع فيه بين أقاويل السلف والخلف وأضاف إليه ما ظهر له من معنى محتمل  ورتبه ترتيباً بديعاً ، يحصر الأقوال الكثيرة في عدد ، ثم يفصلها الأول فالثاني فالثالث ... مع توجيه لبعض الأقوال وترجيح أحياناً .. وقد اعتنى بالتفسيرات اللغوية ، فيذكر أصول الكلمات ويوضحها بضرب الأمثال والاستشهاد عليها بالشعر ويربطها بالمعنى المراد من الآية في عبارة موجزة واضحة البيان .

ويمتاز هذا التفسير بجمعه للأقوال وتحليلاته للغوية و منهجه الدقيق وجمعه بين المأثور وذكر الوجوه من القراءات والأحكام الفقهية .

ويعتمد في القراءة على كتب القراءات المعروفة ككتاب القراءات لابن خالويه ، وكتاب الحجة للفارسي ، والمحتسب لابن جني وكتب القيسي والداني وأمثالهم .

وفي التفسير على جامع البيان للطبري ، وهو من اهم مصادره . كما قد ينقل من تفسير مقاتل بن حيان وغيره .

وفي الأدب يستمد من كتب كثيرة ومتنوعة . كما ويعتمد في الفقه على أقوال الشافعي ويشير الى سائر المذاهب أحياناً .

____________________
1- نسبة الى ماء ورد . كان أبوه يعمله ويبيعه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .