أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014
2887
التاريخ: 14-10-2014
2351
التاريخ: 15-10-2014
3601
التاريخ: 22-10-2014
9889
|
وهو صالح للحال والاستقبال خلافا لمن خصه بأحدهما ثم المختار حقيقة في الحال وثالثها فيهما ش في زمان المضارع خمسة أقوال أحدها أنه لا يكون إلا للحال وعليهه ابن الطراوة قال لأن المستقبل غير محقق الوجود فإذا قلت زيد يقوم غدا فمعناه ينوي أن يقوم غدا الثاني أنه لا يكون إلا للمستقبل وعليه الزجاج وأنكر أن يكون للحال صيغة لقصره فلا يسع العبارة لأنك بقدر ما تنطق بحرف من حروف الفعل صار ماضيا وأجيب بأن مرادهم بالحال الماضي غير المنقطع لا الآن الفاصل بين الماضي والمستقبل الثالث وهو رأي الجمهور وسيبويه أنه صالح لهما حقيقة فيكون مشتركا بينهما لأن إطلاقه على كل منهما لا يتوقف على مسوغ وإن ركب بخلاف إطلاقه على الماضي فإنه مجاز لتوقفه على مسوغ الرابع أنه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال وعليه الفارسي وابن أبي
ص36
ركب وهو المختار عندي بدليل حلمه على الحال عند التجرد من القرائن وهذا شأن الحقيقة ودخول السين عليه لإفادة الاستقبال ولا تدخل العلامة إلا على الفروع كعلامات التثنية والجمع والتأنيث الخامس عكسه وعليه ابن طاهر لأن أصل أحوال الفعل أن يبكون منتظرا ثم حالا ثم ماضيا فالمستقبل أسبق فهو أحق بالمثال ورد بأنه لا يلزم من سبق المعنى سبقية المثال
للمضارع أربع حالات
ويرجح الحال مجردا ويتعين ب الآن ونحوه وليس وما وإن ولام الابتداء عند الأكثر والاستقبال بظرفه وإسناده لمتوقع وكونه طلبا أو وعدا مع توكيد وترج ومجازاة وناصب خلافا لبعضهم مطلقا وللسهيلي في أن ولو مصدرية وحرف تنفيس لا لام قسم ولا نافية في الأصح وينصرف للمضي ب لمم و لما وقيل كان ماضيا فغيرت صيغته ولو للشرط و إذ و ربما و قد للتقليل وكونه خبر باب كان قيل ولما الجوابية وما عطف عليه أو عطف على حال أو مستقبل أو ماض فكهو ش للمضارع أربع حالات أحدهما أن يترجح فيه الحال وذلك إذا كان مجردا لأنه لما كان لكل من الماضي والمستقبل صيغة تخصه ولم يكن للحال صيغة تخصه جعلت دلالته على
ص37
الحال راجحة عند تجرده من القرائن جبرا لما فاته من الاختصاص بصيغة وعلله الفارسي بأنه إذا كان لفظ صالحا للأقرب والأبعد فالأقرب أحق به والحال أقرب من المستقبل والثاني أن يتعين فيه الحال وذلك إذا اقترن ب الآن وما في معنا ك الحين و الساعة و آنفا أو نفي ب ليس أو ما أو إن لأنها موضوعة لنفي الحال أو دخل عليه لام الابتداء هذا قول الأكثر في الجميع وزعم بعضهم أنه يجوز بقاء المقرون ب الآن ونحوه مستقبلا لاقتران ذلك بالأمر وهو لازم الاستقبال نحو ! ( فالآن باشروهن ) ! البقرة 187 وأجيب بأن استعمالها في المستقبل والماضي مجاز وإنما تخلص للحال إذا استعملت على حقيقتها وزعم ابن مالك أن المنفي بالثلاثة قد يكون مستقبلا على قلة قال حسان
( وليس يَكُون - الدّهرَ - ما دام يّذْبُلُ **)
وقال تعالى ! ( قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ! يونس 15 وأجيب بأن الكلام إذا لم يكن قرينة تصرفه إلى الاستقبال لفظية أو معنوية وزعم ابن أبي الربيع وابن مالك أن لام الابتداء توجد مع المستقبل قليلا نحو ! ( وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة ) ! النحل 124 ! ( إني ليحزنني أن تذهبوا به ) ! يوسف 13 ف يحزن مستقبل لإسناده إلى متوقع
ص38
وقال أبو علي لا توجد إلا مع الحال وهذه حكاية حال يعني الآية الأولى وأول بعضهم الثانية على حذف مضاف تقديره نبتكم أو قصدكم أن تذهبوا به الثالث أن يتعين فيه الاستقبال وذلك إذا اقترن بظرف مستقبل سواء كان معمولا به أو مضافا إليه نحو أزورك إذا تزورني فالفعلان مستقبلان لعمل الأول في إذا وإضافة إذا إلى الثاني أو أسند إلى متوقع كقوله:-
( يَهُولُكَ أن تموتَ وأنت مُلْغ ** لما فيه النّجَاةُ من العَذَابِ )
إذ لو أريد به الحال لزم سبق الفعل للفاعل في الوجود وهو محال أو اقتضى طلبا نحو ! ( والوالدات يرضعن ) ! البقرة 233 ! ( لينفق ذو سعة ) ! الطلاق 7 ! ( ربنا لا تؤاخذنا ) ! البقرة 286 أو وعدا نحو ! ( يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ) ! المائدة 40 أو صحب أداة توكيد كالنونين لأنه إنما يليق بما لم يحصل أو أداة ترج نحو ! ( لعلي أبلغ الأسباب ) ! غافر 36 أو أداة مجازاة جازمة أم لا نحو ! ( إن يشأ يذهبكم ) ! النساء 133 كيف تصنع أصنع أو حرف نصب ظاهرا كان أم مقدرا خلافا لبعض المتأخرين في قوله لا يتعين بشيء من حروف النصب وللسهيلي في قوله لا يتعين ب أن أو لو المصدرية نحو ( يود أحدكم لو يعمر ألف سنة ) البقرة 96 بخلاف لو الشرطية فإنها
ص39
تصرفه للمضي كما سيأتي أو حرف تنفيس وهو السين وسوف لأن وضعهما لتخليص المضارع من ضيق الحال إلى سعة الاستقبال قيل أو لام القسم أو لا النافية وعليه في الأولى الجزولي وجماعة لأنها في معنى التوكيد وفي الثانية معظم المتأخرين وصحح ابن مالك مذهب الأخفش والمبرد وهو بقاؤه على الاحتمال معهما فقد دخلت على الحال في قوله ! ( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ) ! هود 31 الرابع أن ينصرف معناه إلى المضي وذلك إذا اقترن ب لم أو لما وذهب الجزولي وغيره أن مدخولهما كان ماضيا فغيرت صيغته ونسب إلى سيبويه ووجهه أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ ورد بأنه لا نظير له ونظير الأول المضارع الواقع بعد لو إذ المعهود للحروف قلب المعاني لا قلب الألفاظ ولم أقيد لما بالجازمة للاستغناء عنه إذ لا يدخل على المضارع سواها أو لو الشرطية نحو ! ( ولو يؤاخذ الله الناس ) ! النحل 61 وفاطر 45 أو إذ نحو ! ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه ) ! الأحزاب 37 أي قلت أو ربما نحو:-
( ربّما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِن الأمْر ** لَهُ فرجْةٌ كحلّ العِقَال )
ص40
أو قد التقليلية نحو:-
( قد أترك القِرْن مُصْفَرّاً أنَامِلُه ** )
بخلاف ما إذا كان لم تكن للتقليل أو كان خبرا لباب كان نحو كان زيد يقوم قال ابن عصفور أو صحب لما الجوابية نحو لما يقوم زيد قام عمرو وقال أبو حيان ويحتاج إثبات ذلك إلى دليل من السماع أي في جواز وقوع المضارع بعدها إذ المعروف أنها لا تدخل إلا على ماضي اللفظ والمعنى كما سيأتي
ص41
وما عطف على حال أو مستقبل أو ماض أو عطف عليه ذلك فهو مثله لاشتراط اتحاد الزمان في الفعلين المتعاطفين نحو ! ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض ) ! الحج 63 أي فأصبحت الأرض وقوله: -
( ولقد أَمُرّ على اللئيم يسبّني ** فمضْيتُ ثُمّتَ قلتُ : لا يَعْنِني )
ص42
أي مررت قال أبو حيان ومن القرائن المخلصة للحال وقوعه في موضع نصب على الحال نحو جاء زيد يضحك
ص43
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|