أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/12/2022
1959
التاريخ: 12-5-2022
1923
التاريخ: 2024-05-19
821
التاريخ: 2/9/2022
1551
|
مقا- معن : أصل يدلّ على سهولة في جريان أو جرى أو غير ذلك. و معن الماء : جرى , وماء معين. ومجارى الماء في الوادي معنان. والمعنة الماء القليل يجرى. ومن الباب أمعن الفرس في عدوه. وأمعن بحقّي : ذهب به. ورجل معن في حاجته : سهل. وأمعنت الأرض : رويت. وكلأ ممعون : جرى فيه الماء. وقولهم للمنزل معان , وجمعه معن , ومعن الوادي : كثر فيه الماء المعين.
مصبا- معن الماء يمعن : جرى , فهو معين. وأمعن الفرس : إمعانا : تباعد في عدوه , ومنه قيل أمعن في الطلب : إذا بالغ في الاستقصاء. والماعون : اسم جامع لأثاث البيت.
لسا- معن الفرس ونحوه يمعن معنا وأمعن , كلاهما : تباعد عاديا , وفي الحديث : أمعنتم في كذا , أي بالغتم , وأمعن الرجل : هرب وتباعد. والماعون : الطاعة. والمعن : الإقرار بالحقّ , وتعطيك الماعون , أي تنقاد لك وتطيعك. والمعن : الذلّ , والمعن : الشيء السهل , والمعن : السهل اليسير. وعن عليّ (عليه السلام) : الماعون الزكاة. وعن الفرّاء : الماعون هو الماء بعينه. والمعن والماعون : المعروف كلّه لتيسّره وسهولته , والماعون : أسقاط البيت كالدلو والقدر. والماعون : في الجاهليّة العطيّة والمنفعة , وفي الإسلام الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة , وكلّه من السهولة والتيسّر.
فرهنگ تطبيقي- سرياني- مآنا- ظروف خانه.
فرهنگ تطبيقي- آرامى- مآنايا- ظروف خانه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ملايمة واعتدال في أمر. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات وفي كلّ منها بحسبه : ففي الماء كونه هنيئا في مقام الشرب. وفي الجريان كونه ملايما طبيعيّا سهلا. وفي جرى الفرس كونه معتدلا غير مفرط ولا مفرّط. وفي أثاث البيت ما كان في جريان في البيوت ومن جملة الأشياء والأسباب المعمول بها في المتعارف. وفي الإنفاقات ما يكون عند الناس معروفا غير منكّر وفيه ملايمة لا صعوبة فيه. وفي الأرض ما يكون سهلا عذبا ليّنا مرطوبا. وفي الاعمال ما فيه خضوع وملايمة واعتدال وطاعة لا خلاف فيه ولا عصيان ولا تعدّى. وفي المنزل. ما كان فيه استراحة ووسائل العيش من الهواء والماء والمسكن.
وأمّا الماعون : مضافا الى مسبوقيّته باللغة الآراميّة والسريانيّة , انّه على فاعول كالفاروق , وهو ما يتّصف بكونه ملايما معتدلا.
كما أنّ المعين كالهنيء والمريء : ما يكون ملايما وهنيئا.
{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } [الماعون : 6، 7] أي إنّهم يظهرون أعمالهم ويراءونها على الناس حتّى يعرّفوا أنفسهم بالتقوى والقدس والطاعة والخدمة والبرّ , مع أنّهم يمنعون عن الماعون ووسائل العيش من أسقاط أثاث البيت إذا احتيج اليها وتستعار عنهم لدى احتياجهم , فيمتنعون عن هذه المعاونة الحقيرة الّتى لا تضرّر لهم فيها , وليست بإنفاق حتّى يخافوا عن ضرر ماليّ.
والتعبير بصيغة المبالغة : إشارة إلى كون تلك الأشياء في غاية الملايمة والاعتدال وممّا هو معمول به المتعارف عند الناس وممّا هو من أساقط لوازم البيت ومن محقّرات الوسائل.
{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ } [الصافات : 45]. {إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك : 30]. {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون : 50] الكأس : هو القدح فيه شراب. والغور : خفض في قعر شيء. والربوة :
المحلّ المرتفع المنتفخ بالنبات.
فأطلق المعين في الآية الاولى : ليعمّ كلّ شراب هنيء من أي نوع من ماء أو عسل أو غيرهما. والثانية في مورد غور الماء ثم خروج الماء الملائم الهنيء. والثالثة راجعة الى الأرض المرتفعة وفيها من شيء معتدل من الماء و النبات والهواء والأثمار. ويراد أرض فلسطين الّتى سكن فيها عيسى (عليه السلام) وامّه عليه السلام.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في موارد الاستعمال في الآيات الكريمة دون الهنيء والمريء والملايم والمعتدل والجاري وغيرها. فتفسيرها بهذه الكلمات من باب التقريب.
___________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|