أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2021
2544
التاريخ: 10-12-2015
33363
التاريخ: 10-1-2016
19609
التاريخ: 9-12-2015
13999
|
مصبا- الهيئة : الحالة الظاهرة , يقال : هاء يهوء ويهيء هيئة حسنة : إذا صار اليها. وتهيّأت للشيء : أخذت له اهبّته وتفرّغت له. وهيّأته للأمر : أعددته , فتهيّأ. وتهايأ القوم تهايؤ , من الهيئة , جعلوا لكلّ واحد هيئة معلومة. وهايأته مهايأة , وقد تبدل للتخفيف , فيقال : هاييته مهاياة.
التهذيب 6/ 485- قال الليث : الهيئة للمتهيّئ في ملبسه ونحوه , تقول : هاء فلان يهاء هيئة. وقرء : هيئت لك , أي تهيّأت لك. والهيئ : على تقدير هيّع : الحسن الهيئة من كلّ شيء. والمهايأة : أمر يتهايأ للقوم فيتراضون به. وهيّأت الأمر تهيئة , فهو مهيّأ.
لسا- الهيئة والهيئة : حال الشيء وكيفيّته. وهاء للأمر يهاء ويهيء وتهيّأ : أخذ له هيأته. وهيّأ الأمر تهيئة وتهييئا : أصلحه , فهو مهيّأ. وهاء الى الأمر : اشتقاق.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تشكّل على حالة وكيفيّة مخصوصة محسوسة أو معنويّة. والتهيّؤ : إختيار شكل وحالة متناسبة , وهذا بمعنى أخذ الأبهة والوسيلة والعدّة. والتهيئة : جعل شيء معدّا وذا ابهة وحالة متناسبة. والهيئة : على فعلة لبناء النوع كجلسة , والهيئة للمرّة.
{أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ } [آل عمران : 49]. {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي} [المائدة : 110] عبّر بالهيئة إشارة الى أنّ هذا المخلوق يكون على تشكّل وحالة وكيفيّة مخصوصة بالطير , من دون نظر الى جزئيّات خصوصيّات المادّة ومقدّمات الخلق.
ثمّ انّ الأمور الخارقة للطبيعة والتكوين من دون وساطة مادّة ولحاظها :
إمّا من إرادة اللّٰه النافذة الموجدة الّتي لا تحتاج الى أزيد من ظهور الإرادة بكلمة- كن , حتّى يكون.
وإمّا بالإذن والإجازة من اللّٰه عزّ وجلّ لعبده بلا واسطة أو بواسطة :
فتكون تلك الإرادة قائمة مقام إرادة اللّٰه ومؤثّرة ونافذة بحقيقة تأثيره ونفوذه , فيسرى النفوذ الى هذه المرتبة. حتّى يتقرّب ويقول لشيء كن فيكون.
ولا يخفى أنّ المجاز بواسطة : لا يشترط فيه تحقّق الشرائط اللازمة , من التقوى الكامل والإخلاص التامّ والروحانيّة الخالصة , بل لازم أن يوجد فيه اقتضاء وتهيّؤ لصدور الاجازة.
{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا } [الكهف : 10]. {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا} [الكهف : 16] الرشد : مصدر بمعنى الاهتداء الى الخير والصلاح , وهو ضدّ الغىّ. والمرفق : اسم آلة. والرفق هو المعاملة بلطف ولين الجانب. ويقابله العنف.
فالآية الاولى قالها أصحاب الكهف إذ أوى الفتية إليها. والثانية من اللّٰه تعالى خطابا لهم أو من بعضهم , وهذا يوافق دعاءهم أوّلا.
___________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|