المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة همد‌  
  
4098   04:02 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 304- 306.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 5874
التاريخ: 8-06-2015 12715
التاريخ: 25-11-2014 2785
التاريخ: 21-10-2014 3722

مصبا- همدت النار همودا من باب قعد : ذهب حرّها ولم يبق منها شي‌ء. وهمد الثوب همودا : بلى وينظر اليه الناظر يحسبه صحيحا فإذا مسّه تناثر من البلى. والهامد : البالي من كلّ شي‌ء. وهمدت الريح : سكنت. وهمدان وزان سكران قبيلة من حمير من عرب اليمن , والنسبة اليه همدانيّ.

مقا- همد : أصل يدلّ على خمود شي‌ء. وهمدت النار : طفئت البتّة. وأرض هامدة لا نبات بها. ونبات هامد : يابس. والإهماد : الاقامة بالمكان.

التهذيب 6/ 228- قال شمر : الأرض الهامدة : المسنتة , وهمودها أن لا يكون فيها حياة ولا نبت ولا عود ولم يصبها مطر. والرماد الهامد : المتلبّد‌

البالي بعضه فوق بعض. وهمدت أصواتهم أي سكنت. وهمد شجر الأرض : أي بلى وذهب. وقال الليث : الهمود : الموت كما همدت ثمود , وثمرة هامدة : إذا اسودّت وعفنت. وأرض هامدة : مقشعرّة لا نبات فيها إلّا يبيس متحطّم. والإهماد : الاقامة بالمكان. والإهماد : السرعة في السير.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو زوال ما به قوام الشي‌ء مع ذهاب جلائها. ومن مصاديقه : ذهاب الحرارة والاشتعال من النار. وزوال قوام الثوب وجلائها بالبلى. وسكون تحرّك الريح وجريانها. وزوال تجلّى الحياة في الأرض. وذهاب قوام الشجر والنبات وجلائها باليبس وغيره. وزوال رماديّة الرماد. والهمود والسكون في الصوت. والاسوداد في الثمر.

وإمّا الإهماد : فالصيغة تدلّ على قيام الهمود بالفاعل متعدّيا. أي جعل نفسه هامدا بعد الحركة , أو جعل نفسه هامدا بعد السكون.

وأمّا الفرق بين المادّة وموادّ البلى والسكون والخمود والانطفاء واليبس والموت :

فالبلى : هو حدوث تحوّل في تسفّل والى جهة السفل.

والسكون : استقرار في قبال الحركة.

والخمود : سكون بعد الفوران والحركة.

والانطفاء : سكون اللهب والجمر معا.

واليبس : جفاف بعد الرطوبة أو في قبالها.

والموت : في مقابل مطلق الحياة.

{وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ} [الحج : 5] فالهامدة ما تكون زائلة عنها قوامها وجلاؤها بزوال الاهتزاز والتحرّك‌

في داخلها والانبات في ظاهرها , وهذا قوام الأرض الحيّة الّتي يظهر فيها الجلاء.

فالاهتزاز إشارة الى حصول الحياة الداخليّة. والإنبات فيه ظهور وجلاء. فالهمود قد قوبل بالقيدين.

ولا يخفى لطف التعبير بالمادّة في الآية : فانّ النظر الى التمثيل في مورد البعث , وقد زالت الحياة والقوام والجلاء عن الموجودات , فتحتاج الى إنزال ماء الحياة , لتعود الحياة في الموادّ الميتة , ويقول تعالى :

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى} [الحج : 6].

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .