أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
3455
التاريخ: 12-5-2016
4175
التاريخ: 13-12-2014
3302
التاريخ: 12-5-2016
3421
|
قال الامام علي (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أشدّكم من غلب نفسه الغضب وأحلمكم من عفا بعد القدرة ؛ إنّ الغضب من الآفات المدمّرة للإنسان فمن تغلّب عليه فهو الكامل في إنسانيّته كما أنّ من أحلم الناس من عفا بعد القدرة.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ثلاث لا تؤخّرهنّ : الصّلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت كفؤا .
دعا النبيّ (صلى الله عليه واله) للمبادرة في هذه الامور فإنّ التعجيل فيها من أفضل الأعمال.
قال (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنّ إبليس يقول : ألقوا بين بني آدم البغي والحسد فإنّهما يعدلان عند الله الشّرك .
إنّ البغي والحسد من شرار الخصال الكريهة وإنّهما يدفعان الإنسان إلى اقتراف الجريمة.
قال (عليه السلام) : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : إنّي أخاف عليكم الاستخفاف بالدّين وبيع الحكم وقطيعة الرّحم وأن تتّخذوا القرآن مزامير وتقدّموا أحدكم وليس بأفضلكم في الدّين .
إنّ هذه الامور ممّا تهدم الدين وتعجّل عقوبة الله تعالى فحذّر منها النبيّ (صلى الله عليه واله) .
روى الإمام (عليه السلام) عن النبيّ (صلى الله عليه واله) أنّه قال : يكون في آخر الزّمن قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّمية قتالهم حقّ على كلّ مسلم .
من الملاحم التي أخبر عنها النبيّ (صلى الله عليه واله) مروق قوم في آخر الزمن عن الإسلام وأنهم يقرءون القرآن ولكن لا عن فهم وتدبّر فهؤلاء قتالهم حقّ ؛ لارتدادهم عن الإسلام.
قال (عليه السلام) : إنّ النّبيّ (صلى الله عليه واله) قال : يقول الله عزّ وجلّ : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلاّ قطعت به أسباب السّماوات وأسباب الأرض من دونه فإن سألني لم اعطه وإن دعاني لم اجبه وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلاّ ضمنت السّماوات والأرض رزقه فإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وإن استغفرني غفرت له .
إنّ الاعتصام والالتجاء لغير الله من مرديات الإنسان ومن جهله فإن الذي يرجوه فقير إلى الله وأنّ جميع الكائنات تحت قبضته تعالى فبه الاعتصام وإليه الملجأ في جميع الامور والأحوال.
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ ثمانية إن اهينوا فلا يلومون إلاّ أنفسهم : الذّاهب إلى مائدة لم يدع إليها والمتأمّر على ربّ البيت وطالب الخير من أعدائه وطالب الفضل من اللّئام والدّاخل بين اثنين في سرّ لم يدخلاه فيه والمستخفّ بالسّلطان والجالس في مجلس ليس له بأهل والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه .
إنّ هؤلاء الأصناف إن اهينوا فباستحقاق لأنّهم لم يكرموا أنفسهم ودخلوا مداخل ليست لهم.
من تعاليم النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) قوله : يا عليّ إنّ الله تبارك وتعالى قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهليّة وتفاخرهم بآبائهم ألا وإنّ النّاس من آدم وآدم من تراب وأكرمهم عند الله أتقاهم .
إنّ الإسلام دمّر معالم الجاهليّة وسحق تفاخرهم بالآباء وجعل مناط التمايز بالتقوى والعمل الصالح.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من تزيّن للنّاس بما يحبّ الله وبارز الله في السّرّ بما يكره لقي الله وهو عليه غضبان له ماقت .
إنّ العمل إذا كان رياء لا يقصد به وجه الله فإنّه يعود على صاحبه بمقت الله تعالى وغضبه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|