أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-25
![]()
التاريخ: 2024-08-25
![]()
التاريخ: 2024-03-14
![]()
التاريخ: 2023-09-03
![]() |
الزكاة من أركان الإسلام الأساسية وتركها من أكبر الذنوب ونلاحظ أنّ القرآن قد جعل منعها في مصاف الشرك وتكذيب المعاد، وهذا يعني أنّها من دواعي دخول النّار، حيث يقول القرآن الكريم : {وَوَيلٌ لِّلمُشْرِكِينَ* الَّذِينَ لَايُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} (فصلت/ 6- 7).
اثارت هذه الآية جدلًا واسعاً بين المفسرين، وطرحوا احتمالات متعددة في تفسيرها وكان الدافع لذلك كونها من فروع الدين فكيف يصبح تركها دلالة على الكفر والشرك؟
يبدو أنّ البعض قد جعل منها معياراً، فقال : إنّ عدم ايتاء الزكاة حتّى وإن لم يقترن بأنكار حكمها يعتبر مؤشراً ذاتياً على الكفر، وقال البعض الآخر : إنَّ عدم ايتائها لا يُعتبر كفراً لوحده، وإنّما يكون كذلك إذا اقترن بإنكارها لأنّ وجوب الزكاة من ضروريات الإسلام ومنكرها كافر.
والنقطة التي تُعيننا على توضيح تفسير الآية هي المكانة الخاصة التي تميّز الزكاة من بين التعاليم الإسلامية، فأداؤها يعني الاعتراف بالحكومة الإسلامية ومنعها يدل على التمرد ومناهضة الحكومة، وكما نعلم فإنّ القيام ضد الحكومة الإسلامية موجب للكفر «1».
وقد سبقت الإشارة إلى الآية 35 من سورة التوبة والتي تتحدث عن اكتناز الذهب والفضة وهي من الآيات الدالّة على أنّ ترك دفع الزكاة من أسباب دخول النّار.
______________________
(1). ورد شرح هذه القضية بالتفصيل في التفسير الأمثل، ذيل الآيات 6- 8 من سورة فصلّت.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|