أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
5158
التاريخ: 9-11-2014
4841
التاريخ: 25-09-2014
5070
التاريخ: 1-5-2022
1736
|
أنّ اللَّه عزّ وجلّ وجود غير محدود وغير متناهٍ ، وهنا نقول : أنّ مثل هذه الحقيقة تأبى الإثنينية ولا تكون إلّا واحدة لما قلنا مراراً أنّه لا يمكن تصوّر شيئين غير محدودين أبداً ، حيث تقترن الإثنينية بالمحدودية دائماً وهذا أمر واضح لأنّ تصوّر الوجودين ممكن حينما يكون كلّ وجود منفصلًا عن الآخر ، فكلّ واحد ينتهي عند الوصول إلى الثاني ويبدأ الآخر.
واختبار هذا الأمر يسير ، تصوّر على سبيل المثال ضوءاً غير مقيّد أو مشروط بزمان أو مكان أو سعة أو مصدر وغير محدود من أيّة جهة ، فهل يمكنك أن تتصوّر ضوءاً ثانياً مثيلًا له؟! فبالتأكيد سيكون الجواب : كلّا ، لأنَّ كلّ ما تتصوّره هو الأوّل إلّاأن تضيف إليه شرطاً أو قيداً وتقول : الضوء هنا أو هناك من هذا المصدر أو ذاك.
وبعبارة اخرى عندما نقول : يوجد ضوءان في الخارج فإنّه إمّا بملاحظة زمانيهما أو مكانيهما أو مصدريهما أو شدّة نوريهما ، ولو تجرّدا من كلّ قيد أو شرط فإنّهما سيكونان واحداً قطعاً (فتأمّل جيّداً).
ولعلّ الآية الكريمة التي تقول : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ الَهاً آخَرَ لَا بُرهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّه لَا يُفلِحُ الكَافِرُونَ} (المؤمنون/ 117).
تشير إلى هذا المعنى حيث لا يمكن الاستدلال على وجود ندٍّ للَّه سبحانه أبداً ، فكيف يمكن الاستدلال على أمرٍ لا يمكن تصوّره؟.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|