المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الخصائص المعمارية لمدينة سامراء
2024-07-31
ليس فقط عبادة
22-11-2021
علماء تربية النحل (دزيرزون(Dzierzon, Revd Dr H.C.J
2024-03-11
الضوء
2024-08-13
محمد بن عبد اللّه بن جعفر
28-8-2016
معنى كلمة خدد
2-4-2022


معنى كلمة عهد‌  
  
24502   11:13 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص299-302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 3189
التاريخ: 10-1-2016 12756
التاريخ: 7-4-2022 2514
التاريخ: 22-10-2014 2762

مصبا- العهد : الوصيّة ، يقال عهد اليه يعهد من باب تعب : إذا أوصاه ، وعهدت اليه بالأمر : قدمته. والعهد : الأمان والموثق والذمّة. والمعاهدة : المعاقدة والمحالفة. والأمر كما عهدت أي كما عرفت ، وهو قريب العهد بكذا : أي قريب العلم والحال. وعهدته بمكان كذا : لقيته. وتعهّدت الشي‌ء تردّدت اليه وأصلحته. وتعهّدته : حفظته. وفي الأمر عهدة أي مرجع للإصلاح ، وقولهم- عهدته عليه : من ذلك.

مقا- عهد : أصل هذا الباب عندنا دالّ على معنى واحد قد أو مأ اليه الخليل ، قال أصله الاحتفاظ بالشي‌ء وإحداث العهد به. والذي ذكره من الاحتفاظ هو المعنى الذي يرجع اليه فروع الباب ، فمن ذلك قولهم- عهد الرجل يعهد عهدا ، وهو من الوصيّة ، وانّما سمّيت بذلك لأنّ العهد ممّا ينبغي الاحتفاظ به. ومنه اشتقاق العهد الذي يكتب للولاة من الوصيّة ، وجمعه عهود. والعهد : الموثق ، وجمعه عهود. ومن الباب العهد الذي معناه الالتقاء والإلمام ، يقال هو قريب العهد به. وذلك أنّ إلمامه به احتفاظ به وإقبال. والعهيد : الشي‌ء الذي قدم عهده. والعهد : المنزل الذي لا يزال القوم إذا انتووا عنه يرجعون اليه. ومن الباب : العهدة : الكتاب الذي يستوثق به في البيعات.

أسا- عهد اليه واستعهد منه : إذا وصّاه وشرط عليه. وبينهما عهد ، أي موثق. ومالي عهد بكذا ، وانّه لقريب العهد به ، وهذا عهيدك ، أي معاهدك. ويقول أهل الحجاز أبيعك الملسى لا عهدة ، أي أبيعك البيعة الّتي انملست منها سالما لا تبعة‌ منها عليّ. وفي عقله عهدة ، أي ضعف. ويقولو ن : إيّاكم والدخول تحت العهد والأمانات.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التزام خاصّ في مقابل شخص على أمر. وأمّا الاحتفاظ : فهو من آثار ذلك الالتزام كالأمن والمعرفة والوثوق.

كما أنّ القسم والعقد والوصيّة : من أسباب التعهّد.

فالعهد انّما يتحصّل بعقد أو وصيّة أو قسم أو بما يدلّ على تلك المعاهدة والالتزام ، ثمّ يتعلّق بالذمّة ، ويجب الاحتفاظ عليه.

فالعهد مفهو م عامّ ، والعقد والوصيّة والقسم إذا كانت التزاما في قبال شخص تكون من مصاديقه.

ويدلّ على ذلك قوله تعالى :

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ } [المعارج : 32].

{الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ } [البقرة : 27].

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا } [آل عمران : 77].

فانّ الأمانة واليمين ذكرتا في قبال العهد ، وذكر الميثاق من آثاره.

والمعاهدة مفاعلة تدلّ على استمرار العهد ، والتعاهد لمطاوعة المعاهدة. كما أنّ التعهّد والاعتهاد : للمطاوعة والاختيار.

ثمّ إنّ العهد إمّا من الخالق أو من المخلوق ، وكلّ منهما إمّا بالذات والتكوين ، أو بالقول والإظهار.

فالعهد من اللّه بتكوين وإفاضة في الذات : كما في. {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة : 124]يراد مقام الإمامة ، وهو امر يتحصّل في النفس ومقام يوجد في الذات ، وبه يتحقّق الاصطفاء والخلوص والعصمة وحقيقة العبوديّة وكمال الارتباط وتمام‌ العلم والمعرفة ونزول الآيات والوحى والرحمة وتوجّه الفيوضات الربّانية والأنوار الإلهيّة.

وهذا مقام يفاض في النفس ، وبعده يتوجّه الأمر التشريعيّ والمأموريّة. وأمّا العهد من اللّه تعالى إظهارا وقولا : كما في :

{وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ } [البقرة : 125].

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة : 40].

وأمّا العهد من العبد إظهاراً : كما في :

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ} [النحل : 91].

{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء : 34].

وهذا أعمّ من أن يكون العهد منه في قبال اللّه أو في قبال الناس.

وأمّا العهد الذاتيّ من العبد : وهو ما يتحقّق في النفس ويوجد في الذات والباطن ، وهذه حالة نفسيّة وتكون ثانويّ ، كالإيمان الراسخ ، والشهود الحقّ ، وحقّ اليقين- كما في :

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب : 23].

فالظاهر هو العهد النفسيّ المنبعث من الإيمان اليقيني ، أو ما هو أعمّ منه ومن اللسانيّ.

ولا يخفى أنّ العبد إذا أدرك حقيقة عبوديّته وفنائه وذلّته التامّ ، تحت حكومة الربّ الحيّ القادر القيّوم المحيط : فيتعهّد قهرا وبلسان الحال وفي النفس بمقتضى هذه العبوديّة ، أن يتعبّد ويطيع ويخلص للّه تعالى ، وأن يجاهد في سبيله ويراعى حقوقه.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا - أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .