المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة لوم‌  
  
8442   09:38 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 288- 291.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 11675
التاريخ: 2-4-2022 2125
التاريخ: 18-1-2016 2551
التاريخ: 21-1-2016 36272

مقا- لوم : كلمتان تدلّ إحداهما على العتب والعذل. والاخرى على الإبطاء. فالأوّل - اللوم وهو العذل ، تقول : لمته لوما ، والرجل ملوم. والمليم : الّذي يستحقّ اللوم. واللوماء : الملامة. ورجل لومة : يلوم الناس. والكلمة الاخرى - التلوّم ، وهو التمكّث. ويقال : إنّ اللامة : الأمر يلام عليه الإنسان.

مصبا- لامه لوما من باب قال : عذله ، فهو ملوم على النقص والفاعل لائم ، والجمع لوّم ، وألأمه لغة ، فهو ملام ، والفاعل مليم ، والاسم الملامة ، والجمع ملاوم. واللائمة مثل الملامة. وألام الرجل إلامة : فعل ما يستحقّ عليه اللوم. وتلوّم تلوّما : تمكّث. ولؤم بضم الهمزة لؤما فهو لئيم : ضدّ الكرم.

الفروق 39- الفرق بين الذمّ واللوم : أنّ اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعله وتهجين طريقته فيه ، وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء. والذمّ لا يكون إلا على القبيح. واللوم أيضا يواجه به الملوم ، والذمّ قد يواجه به المذموم ويكون دونه ، تقول حمدت هذا الطعام أو ذممته.

والفرق بين العتاب واللوم : أنّ العتاب هو الخطاب على تضييع حقوق المودّة والصداقة في الإخلال بالزيارة وترك المعونة وما يشاكل ذلك ، ولا‌ يكون العتاب إلّا ممّن له موات يمتّ بها ، فهو مفارق للّوم مفارقة بيّنة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انتقاد عن حالة أو عمل واقع مشافهة ، وإن كان في الواقع حسنا إلّا إنّه بنظر المنتقد غير صالح وعلى خلاف صلاح العامل.

ففيه قيدان : انتقاد مطلق ، وفي المشافهة.

وقريب منها مادّة العذل ، دون العتاب والذمّ.

وأمّا التلوّم : فهو تفعّل بمعنى أخذ اللوم ومطاوعته ، وهذا معنى التمكّث ، فانّ أخذ اللوم وقبوله يلازم التوقّف في العمل الّذي يلام عليه ، وهو التلبّث والتمكّث والإبطاء.

{يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} [المائدة : 54]. {إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ} [إبراهيم : 22]. {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ} [يوسف : 32] أي ولا يخافون في مجاهداتهم الإلهيّة وأعمالهم انتقاد من ينتقد أعمالهم ، ولا يتوجّهون الى تمايل الناس وتخالفهم.

ويقول الشيطان لم يتحقّق من جانبي إلّا أن دعوتكم ، والدعوة في طول الحياة يواجهها الإنسان من مختلف الجهات ، روحانيّة وشيطانيّة ، وليست بمعنى التسلّط والنفوذ والعلّيّة ، فلوموا أنفسكم بأنكم اخترتم الدعوة الباطلة ، وأعرضتم عن الداعي الحقّ.

وهذا يوسف في قبالكم الّذي كنتم تلمن فيه إيّأي وتنتقدون.

{لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [القيامة : 1، 2] أقسم اللّٰه تعالى بيوم القيامة وبالنفس اللوّامة بصورة النفي تعظيما و‌ تجليلا لهما : فانّ القيامة هي نتيجة الحياة ويوم فيه تتجلّى آثار جميع الأعمال والحركات في طول العيش ، وإذا قاربت الحياة بمراقبة النفس وانتقادها ولومها دائما ما يتراءى من التقصير في العمل ، فيكون الإنسان سعيدا ، ويتحصّل كمال الخير والسعادة.

{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ } [القلم : 30] التلاوم يدلّ على طوع وأخذ بالملاومة ، وهو مفاعلة ويدلّ على استمرار في اللوم ، وهذا في مورد نزول البلاء على حرثهم.

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ} [القصص : 40]. {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ...فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } [الصافات : 139 - 142] الإمة : إفعال ويلاحظ فيه قيام الفعل بالفاعل ، فالنظر فيه الى جهة الصدور ولا نظر فيه الى جهة الوقوع ، وعلى هذا يقال : هو تعالى : المبدأ المجيب المعزّ المحيي المميت ، فالنظر فيها الى قيام هذه الأفعال والصفات به وصدورها منه من حيث هي من دون نظر الى جهة التعلّق والوقوع.

فالمليم أيضا من يقوم اللوم به ويتّصف بهذه الصفة من حيث قيامها به ، فهو يلوم نفسه وأيّ شي‌ء يتعلّق بنفسه وبرنامج أمره ، فكأنّ من شأنه ومن صفته ذلك ، فانّه يتوجّه الى قبايح أعماله وبطلان فكره وبرنامجه.

وإذا جعلناه للتعدية : فيكون المعنى جعل الآخر لائما ، بأن يعمل عملا يوجب ملوميّته من جانب اللائمين ، والى هذا المعنى يرجع ما يقال : إنّ ألام بمعنى أتى ما يلام عليه ، أو صار ذا لائمة.

_____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .