المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة كيف  
  
11240   12:24 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 163- 165.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 9471
التاريخ: 13/11/2022 1366
التاريخ: 5-4-2021 2821
التاريخ: 6-5-2022 2340

مصبا- كلمة يستفهم بها عن حال الشي‌ء وصفته ، يقال كيف زيد ، ويراد السؤال عن صحّته وسقمه وعسره ويسره وغير ذلك ، وتأتى للتعجّب والتوبيخ والإنكار وللحال ، ليس معه سؤال وقد يتضمّن معنى النفي. وكيفيّة الشي‌ء حاله وصفته.

مقا- كيف : كلمة. يقولون : الكيفيّة : الكشفة من الثوب. فأمّا كيف : فكلمة موضوعة يستفهم بها عن حال الإنسان.

التهذيب 10/ 392- كيف : حرف أداة ، ونصب الفاء فرارا من التقاء الساكنين. وقال أبو إسحاق في- كيف تكفرون باللّٰه وكنتم أمواتا- كيف استفهام في معنى التعجّب ، وهذا التعجّب إنّما هو للخلق وللمؤمنين. وقيل في مصدره الكيفيّة.

مغنى اللبيب - كيف : ويقال فيها كي ، كما يقال في سوف سو. ويستعمل على وجهين : أحدهما- أن يكون شرطا فيقتضى فعلين متّفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين ، نحو كيف تصنع أصنع. ولا يجوز كيف تجلس أذهب باتّفاق ، ولا كيف تجلس أجلس بالجزم. وقيل : يجوز مطلقا واليه ذهب قطرب والكوفيّون. وقيل يجوز بشرط اقترانها بما. والثاني- وهو الغالب فيها أن يكون استفهاما ، إمّا حقيقيّا نحو كيف زيد ، أو غيره نحو كيف تكفرون باللّٰه ، فانّه اخرج مخرج التعجّب ، ويقع خبرا قبل ما لا يستغنى عنه ، نحو كيف أنت ، وكيف كنت. وحالا قبل ما يستغنى عنه ، نحو كيف جاء زيد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الكيفيّة ، والكلمة مبنيّة على الفتح ، تستعمل في مقام الاستفهام والشرط ، وليست هذه المعاني جزءا من مفهومها ، وإنّما تستفاد بالقرائن ومن لحن الخطاب ، كما قلنا في نظائرها.

وقلنا في طفق ، إنّ الإعراب تابع المعاني المقصودة ، فإذا اطلق لفظ في مورد الشرط والمجازاة وفي مقام الإنشاء الجدّى فيقتضى ذلك المعنى جزم الفعلين الشرط والجزاء. وإذا شاهدنا في مورد فقدان العمل ورفع الفعلين :

يستكشف عن عدم إرادة الشرط والجزاء ، فيقال : كيف تصنع أصنع.

فمادّة الكلمة تدلّ على مماثلة في الكيفيّة واتّفاق فيما بين الشرط والجزاء. وخصوصيّة لحن التعبير والاستعمال تدلّ على مفاهيم الاستفهام والجزاء ، وبمقتضاهما يختلف الاعراب.

ثمّ إنّ الكلمة من الأسماء المبنيّة ، لشبه فيها بحروف الشرط والاستفهام ، ويعتور عليها معان مختلفة من المفعوليّة والحاليّة والخبريّة.

فالاستفهام كما في :

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ} [الأنعام : 81]. {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } [الكهف : 68]. {كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا } [مريم : 29] والاستفهام الظاهريّ كما في : {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 16]. {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا } [آل عمران : 86] والحال كما في : . {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ } [المائدة : 43] والمفعول به كما في :

{فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] والخبر كما في : {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [آل عمران : 137].

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .