المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

انحفاظ العزم المغناطيسي
5-6-2017
زوايا اللي: Torsion Angles
2023-09-30
هل زنابير النوع الواحد تهيء اعشاشة متشابهة؟
1-4-2021
التبني قديما
27-5-2022
حلم الحمضيات العنكبوتي (Panonychus citri( McGregoe
26-9-2019
الزاهد فب الدنيا ينال الراحة والاطمئنان وعدم القلق
20-2-2022


معنى كلمة كهل‌  
  
44084   12:10 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 139- 141.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 7646
التاريخ: 20-10-2014 3002
التاريخ: 4-06-2015 13667
التاريخ: 17-12-2015 17490

مقا- كهل : أصل يدلّ على قوّة في الشي‌ء أو اجتماع جبّلة ، من ذلك الكاهل : ما بين الكتفين ، سمّى بذلك لقوّته ، ويقولون للرجل المجتمع إذا وخطه الشيب : كهل ، وامرأة كهلة. وأما قولهم للنبات : اكتهل ، فانّما هو تشبيه بالرجل الكهل.

مصبا- الكهل : من جاوز الثلاثين ووخطه الشيب ، وقيل من بلغ الأربعين ، والجمع كهول ، والأنثى كهلة ، والجمع كهلات بسكون الهاء ، لمحا للصفة ، مثل صعبة وصعبات ، وبفتحها تغليبا لجانب الاسميّة ، مثل سجدة وسجدات. والكاهل : مقدّم أعلى الظهر ممّا يلي العنق وهو الثلث الأعلى ، وفيه ستّ فقرات. وقال الأصمعيّ : هو موصل العنق. وكاهل الرجل : إذا تزوّج.

الاشتقاق 179- واشتقاق كاهل من كاهل الإنسان والدّابة. وهو معرز العنق في الظهر. ويقال رجل كهل وكاهل ، إذا استحكم سنّة. ومنه اكتهل النبت : إذا استحكم. وفي الحديث : هل في أهلك من كاهل ، أي كهل يقوم‌ بأمرهم.

أقول : الوخط : مخالطة الشيب سواد الشعر. والعرز : الاشتداد والتصلّب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو البلوغ الى قوّة في البدن وقواه وفي الفكر ، ويقابل الطفل إذا كان في المهد ، وهو في مقام التمهّد من طبيعته ومن غيره حتّى يتقوّى ويبلغ.

وهذا المعنى انما يتحصّل بالبلوغ الى حدّ قريب من ثلاثين سنة.

وأمّا اطلاق الكاهل على أعلى الظهر : فباعتبار استحكامه وعلوّه وخلوّه عن الأعضاء اللطيفة.

{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ ... وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ } [آل عمران : 45- 46]. {إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} [المائدة : 110] الكهل في قبال من هو صغير ضعيف في المهد لا يقدر على عمل ولا مكالمة ، وذكر المكالمة : إشارة الى مقام الإرشاد والإبلاغ وهداية الناس ، فانّ النبيّ صلى الله عليه واله وسلم مأمور من جانب اللّٰه تعالى بالإرشاد والدعوة ، فكأنّ عيسى عليه السلام قد بعث بالنبوّة من أوّل يوم الولادة ، ويدلّ عليه ظاهر قوله تعالى :

{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا} [مريم : 30] فهو عليه السلام نبيّ يكلّم الناس ويرشدهم الى اللّٰه تعالى صبيّا وفي المهد الى أن يبلغ الى الكهولة والقدرة.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .