المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30
{ ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون}
2024-05-30
{واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللـه}
2024-05-30
يسروا ولا تعسروا
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اصطلاح «الإمام» في اللغة والقرآن  
  
1217   09:11 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 1649
التاريخ: 10-12-2015 2003
التاريخ: 10-12-2015 1989
التاريخ: 23-11-2014 1196

كلمة إمام كما قال أرباب اللغة، هي اسم مصدر على‏ وزن «كتاب» وتطلق على‏ كل ما يتجه إليه الإنسان ويقصده، ويختلف معنى‏ هذه الكلمة باختلاف الموارد والجهات التي يستفاد منها لدى‏ استعمالها فيها.

فتارة يقال : إمام الجمعة، وإمام الجماعة، وإمام الهدى‏، واخرى‏ يقال : إمام الضلالة (1).

وقد جاءت هذه الكلمة في الأصل من مادة «أمَّ» وتعني القصد، يقول صاحب مقاييس اللغة : «أمّ» تعني الأصل والمرجع والجماعة والدين، والإمام تعني منْ يُؤتمُّ به وهو إمام في الأفعال.

كما ذكرت معان كثيرة لكلمة إمام في لسان العرب، منها الإمام، المعلم، والشاقول الذي يستخدم أثناء تشييد المباني لتنظيم العمل، والسبيل، والمقدمة ونحو ذلك.

إلّا أنَّ مؤلف التحقيق، ارتأى‏ أنَّ أصل جميع هذه المعاني هو القصد المقترن بالاهتمام الخاص، وحتى‏ لو قيل للام‏ «أماً» أو اطلقت كلمة «أم» على‏ أصل وقاعدة كلِّ شي‏ء فهو لأنّها غاية الإنسان ومرامه، كما تفيد كلمة الإمام معنى‏ المقتدى‏ أي من يقصده الناس ويبدون عنايةً خاصة به.

ولابدّ من التذكير بهذه الملاحظة وهي أنّ هذه الكلمة وجمعها «أئمّة» قد وردت في القرآن الكريم اثنا عشر مرّة تماماً «سبع مرات بصيغة المفرد وخمس مرات بصيغة الجمع».

ففي مورد جاءت بمعنى‏ اللوح المحفوظ : {وَكُلَّ شَى‏ءٍ احْصَيْنَاهُ فِى امَامٍ مُبّيِنٍ}. (يس/ 12)

ولأنه قائد ودليل الملائكة لتمييز أعمال العباد، وكلهم يستلهمون منه، واستخدمت أيضاً مرّة واحدة بمعنى‏ السبيل والطريق : {وَانَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ}. (الحجر/ 79)

لأنّ الإنسان ومن أجل بلوغ هدفه يهتم بالسبل، وقد اطلق على‏ التوراة بأنّها إمام اليهود مرتين : {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى‏ امَامَاً وَرَحْمَةً}. (الاحقاف/ 12) (هود/ 17)

واطلقت خمس مرات على‏ الأئمّة الصالحين مثل قوله : {قَالَ انِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ امَامَاً}.

(البقرة/ 124)

وفي مكان آخر يقول تعالى‏ بشأن فئة من الأنبياء : {وَجَعَلْنَاهُم ائمّةً يَهْدُونَ بِامْرِنَا}.

(الأنبياء/ 73)

كما ورد هذا المفهوم العام والجامع في الآيات (74 من سورة الفرقان، و 5 من سورة القصص، و 24 من سورة السجدة أيضاً).

وذكرت أيضاً بمعنى‏ أئمّة الكفر والضلالة في مورد واحد : {فَقَاتِلُوا ائِمّةَ الكُفْرِ} (التوبة/ 12) .

واطلقت أيضاً في حالة واحدة على‏ مفهوم يشمل أئمّة الهدى‏ والضلال : {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ انَاسٍ بِإِمَامِهِم}. (الاسراء/ 71)

على‏ أيّة حال، فموارد استخدام هذه الكلمة في القرآن اثني عشر مورداً تماماً.

______________________
(1) التحقيق، مادة (أمّ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .