المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة ق  
  
7392   10:17 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 189- 190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 9203
التاريخ: 14-12-2015 19623
التاريخ: 15/9/2022 1357
التاريخ: 4-06-2015 6018

{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} [ق : 1 ، 2] وفي آخر السورة - {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [ق : 45].

وفي السورة قبلها - الحجرات :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ } [الحجرات : 1] وفي أواخر السورة - {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ} [الحجرات : 17].

ففي سورة الحجرات يبحث عن التأدّب في مقابل رسول اللّٰه وإطاعة أمره والإسلام والإيمان ، ثمّ يبحث في هذه السورة عن إجراء برنامج الإسلام النازل من جانب اللّٰه المتعال وهو القرآن المجيد.

فالقرآن وسيلة دعوة النبي ص ، وبه ينذرهم ويعدهم ويبشّرهم- فذكّر بالقرآن من يخاف- وبه يتمّ أمر الرسالة وإبلاغ الأمر.

وعلى هذا يبحث في السورة التالية عن نتيجة العمل وعن جزاء الأعمال-. {وَالذَّارِيَاتِ} [الذاريات : 1] .... {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ} [الذاريات : 5].... {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [الذاريات : 14].

وفي آخر السورة - {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} [الذاريات : 60].

وفي سورة ق : مضافا الى البحث عن القرآن : يبحث أيضا عن الأقوال المخالفة لبرنامج الرسول- فقال الكافرون. وعن الأقوام المكذّبين للرسل- كذّبت قبلهم قوم نوح ... وقوم تبّع.

وقد ذكرت هذه الأمور الثلاثة في آخر السورة - نحن أعلم بما يقولون ...

فذكّر بالقرآن.

فيشار بحرف القاف الى ما يجب للرسول وما يوظّف به وما يجرى بيده ، وهو إبلاغ الأحكام وتبيين الحقائق في قبال الأقوال والآراء الباطلة ، والأقوام والجماعات المكذّبين المفسدين ، وهذا برنامج البعثة ووجهة الرسالة.

ومن صفات ق : الجهر والشدّة والاستعلاء والضغط .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .