المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إزالة التكوثر Depolymerization
16-1-2018
[وجوم الامام من الخلافة]
28-3-2016
الدفن
25-9-2016
عبد العظيم الحسني
29-8-2016
آياتُ الله في خلقِ الليل والنهار
13-11-2015
‏التتريل Tetryl
24-10-2016


معنى كلمة فره‌  
  
11834   09:11 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 79- 81.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2535
التاريخ: 20-10-2014 2580
التاريخ: 19-4-2022 1846
التاريخ: 28-12-2015 29331

مصبا- الفاره : الحاذق بالشي‌ء ، ويقال للبرذون والحمار : فاره بيّن الفروهة والفراهة والفراهية. وبراذين فره وزان حمر وفرهة ، وفره الدابّة وغيره من باب قرب ، وفي لغة من باب قتل ، وهو النشاط والخفّة. وفلان أفره من فلان : أي أصبح ، وجارية فرهاء : أي حسناء ، وجوار فره.

مقا - فره : كلمة تدلّ على أشر وحذق ، من ذلك الفاره : الحاذق بالشي‌ء. و‌

الفره : الأشر. وناقة مفره ومفرهة : إذا كانت تنتج الفره.

صحا - الفاره : الحاذق بالشي‌ء ، وقد فره يفره فهو فاره ، وهو نادر ، مثل حامض ، وقياسه فرية وحميض. ويقال للبرذون والبغل والحمار : فاره ، ولا يقال للفرس فاره ، ولكن رائع وجواد. وأفرهَت الناقة ، فهي مُفرِه ومُفرهةُ : إذا كانت تنتج الفُره. وفره بالكسر : أشِر وبَطِر.

لسا- وفره : أشر وبطر ، ورجل فره : نشيط أشر. وفي التنزيل- وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين - فمن قرأه كذلك فهو من هذا- شرهين بطرين. ومن قرأه فارهين فهو من فره بالضمّ. قال الفرّاء : معنى فارهين حاذقين ، والفرح في كلام العرب بالحاء : الأشر البطر ، فالهاء هاهنا كأنّها قيمت مقام الحاء ، والفره : الفرح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الفرح الملائم الباطنيّ من دون اصطكاك بما يوجب اغتماما وانكدارا.

فانّ الحاء والهاء يشتركان في صفات الهمس والرخاوة والسكون والاستفال والصمت والانفتاح ، ويفترقان في الخفاء في الهاء ، والبحّة في الحاء.

والبحّة خشونة في الصوت.

فالفره بوجود الهاء : يدلّ على فرح باطنيّ ملائم طبيعيّ. وسبق أنّ الفرح هو مطلق السرور والانبساط يوجب رفع التألّم. والطرب خروج عن الاعتدال في السرور. والبطر : تجاوز عن حدّ الطرب كما أنّ الأشر : تجاوز عن حدّ البطر.

فتفسير الفره بالطرب أو البطر أو الأشر : في غير محلّه.

فظهر أن بين موادّ الفرح والفره والرفه : اشتقاق أكبر.

وفي تقدّم الفاء وهو من الحروف الشفويّة ، ثمّ الراء من الحروف اللثويّة ، ثمّ الهاء وهو من الحروف الحلقيّة ، جريان طبيعيّ سهل في التلفّظ ، وهذا الجريان السهل الطبيعيّ غير موجود في الرفه. وهذا هو الفرق بينه وبين الفره والفرح من‌ جهة المعنى أيضا.

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ} [الشعراء : 141] .... {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ } [الشعراء : 149]. أي على حالة الفره والسرور الملائم الطبيعيّ ، من دون توجّه وتنبّه الى وظائفه المعنويّة والحياة الروحانيّة وما بين يديه من الابتلاءات والعواقب المؤلمة.

وهذا كالغفلة حيث إنّها تمنع عن التوجّه والمجاهدة والعمل. وتنقضي أيّام حياته وهو في خسران مبين.

وأمّا مفهوم الحذاقة : فانّ الحذاقة بمعنى المهارة ، وبمعنى القطع ، وحالة السرور الطبيعي ووجوده وتحقّقه نوع مهارة في العيش وكمال التذاذ في الحياة الدنيويّة ، ومثله القاطعيّة في تشخيص الخير المادّيّ ، ولا يبعد اختلاط معنيي الفره والفرى ...

________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .