(لِقاء الله) يعني ما وعد الله به
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص 381.
6-12-2015
5812
قوله سبحانه : {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقٰاءِ اللّٰهِ حَتّٰى إِذٰا جٰاءَتْهُمُ السّٰاعَةُ بَغْتَةً قٰالُوا يٰا حَسْرَتَنٰا عَلىٰ مٰا فَرَّطْنٰا فِيهٰا} [الأنعام : 31] .
أي : خسر هؤلاء الكفار الذين كذبوا بلقاء ما وعد الله به من الثواب والعقاب وجعل لقاءهم لذلك لقاءه تعالى مجازاً . كما يقول المسلمون لمن مات منهم : لقد لقي الله وصار إليه . يعنون : لقاء ما يستحقه من الله ، كما قال : {ولَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [آل عمران : 143] ، والموت لا يشاهد . أي : رأيتم أسبابه ، وأنتم تنظُرون .
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة