المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

شكل جديد للذرة
2023-10-25
أحكام الحيض
5-12-2016
المدن الصناعية – عوامل توطن الصناعة الحديثة
25-2-2022
يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم 101هـ ـ 105 هـ
19-11-2016
تعريف الشهادة
2024-05-30
التعاون هو روح وأساس الحياة
10-3-2022


الوحي في كلمات الفلاسفة المتقدّمين والمتأخّرين  
  
3229   10:44 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص272-273
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-21 330
التاريخ: 30-05-2015 1859
التاريخ: 4-12-2015 5492
التاريخ: 20-04-2015 30919

فات الكثير من الفلاسفة القدماء والمعاصرين هذه الملاحظة وهي كون مسألة الوحي ارتباطاً خاصّاً للأنبياء بعالم ما وراء الطبيعة، وانحصار علمنا به بالإجمال دون التفصيل، إذ انّنا لا نرى سوى شبحٍ من بعيد، ونتيقّن بوجوده دون العلم بحقيقة ماهيّته.

ومن هنا فقد سعوا للوصول إلى‏ حقيقة الوحي، لكنّهم اصطدموا بطريق مسدود بطبيعة الحال.

وهنا نتعرّض لنقد وتحليل نظريتين أو فرضيتين على الأصحّ للفلاسفة المتقدّمين والمتأخّرين حول هذا الموضوع لتتضح الحقيقة أعلاه :

النظرية الاولى : الفلاسفة القدماء كانوا يعتقدون أنّ حقيقة الوحي هي ارتباط الإنسان ب «العقل الفعّال»!

بيان ذلك : إنّهم يعتقدون بالأفلاك التسعة البطليموسية وبوجود النفس المجرّدة لكلّ واحدة من تلك الأفلاك (أي ما يماثل الروح بالنسبة لأبداننا)! كما أضافوا : إنّ‏ «النفوس» الفلكية تستلهم من موجودات مجرّدة تدعى‏ «العقول»، وبهذا فقد قالوا ب «تسعة عقول» لتلك الأفلاك التسعة، واعتقدوا وراء ذلك ب «العقل العاشر» أو «العقل الفعّال» باعتباره المصدر لكلّ المعلومات.

كما كانوا يعتقدون من جهة اخرى بضرورة إفاضة العقل الفعّال على النفوس الإنسانية وأرواحها لتدرك الحقائق وتضفي الفاعلية على قابلياتها، ويعتقدون بكون‏ النسبة بين قوّة الروح الإنسانية وشدّة اتّصالها بالعقل الفعّال الذي هو مصدر العلوم طردية.

واستنتجوا من هذه المقدّمات أنّ اتّصال أرواح الأنبياء بالعقل الفعّال ولشدّة قوّتها يفوق العادة، ولهذا السبب تمكّنت من استلام معلوماتها الكليّة (صورها) من العقل الفعّال في أغلب الأحيان، ونظراً لحدّة «قواهم التخيلية» التي يدركون بواسطتها «الصور الجزئية» ولتبعيّتها للقوّة العقلية في نفس الوقت، فقد تمكّنت من إعطاء صور محسوسة مناسبة لتلك «الصور الكليّة» التي استلموها من العقل الفعّال، لتتجسّد في افق أذهانهم متلبسة بلباس الحسّ.

فمثلًا لو كانت تلك الحقائق الكليّة من قبيل المعاني والمعارف والأحكام فبإمكانهم سماعها على شكل ألفاظ موزونة جدّاً، وفي غاية البلاغة والفصاحة على لسان شخص في غاية الكمال، ونظراً لكمال هيمنة قواهم التخيلية على‏ الحسّ المشترك‏ (الحسّ الذي يدركون من خلاله صور المحسوسات) فبإمكانها إضفاء صبغة «الحسّية» على هذه الصور «الذهنية»، وتمكين النبي من مشاهدة ذلك الشخص على هيئة ملك ببصره وسماع ألفاظه باذنيه! (تأمّل جيّداً).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .