أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]() |
لو ترك الاذان والاقامة متعمدا وصلى استمر على حاله ولا يعيد صلاته، وإن كان ناسيا تداركهما مالم يركع، ويستقبل صلاته استحبابا لا وجوبا - وبه قال المرتضى(1) - لان النسيان عذر فجاز أن يستدركه قبل الركوع، لان الركوع يحصل منه أكثر أركان الصلاة فلا تبطل بعده.
ولقول الصادق عليه السلام: " إذا افتتحت الصلاة فنسيت أن تؤذن وتقيم ثم ذكرت قبل أن تركع فانصرف فأذن وأقم واستفتح الصلاة، وإن كنت ركعت فأتم صلاتك "(2) وليس هذا بواجب إجماعا.
ولما رواه زرارة عن الصادق عليه السلام قلت: الرجل ينسى الاذان والاقامة حتى يكبر قال: " يمضي في صلاته ولا يعيد "(3).
وقال الشيخ: إن تركهما متعمدا استأنف ما لم يركع، وإن كان ناسيا استمر(4).
وقال ابن أبي عقيل: إن تركه متعمدا واستخفافا فعليه الاعادة(5).
والاصل صحة الصلاة والمنع من إبطالها، خولف في النسيان لمصلحة الاستدراك، فيبقى في العمد على أصله.
______________
(1) حكاه المحقق في المعتبر: 161.
(2) التهذيب 2: 278 / 1103، الاستبصار 1: 304 / 1127.
(3) التهذيب 2: 279 / 1106، الاستبصار 1: 302 / 1121.
(4) النهاية: 65.
(5) حكاه المحقق في المعتبر: 162.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|