أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-02
![]()
التاريخ: 3-3-2022
![]()
التاريخ: 24-7-2020
![]()
التاريخ: 2025-04-24
![]() |
يمكننا أن نبدأ بتفحص هذين السؤالين، بالتفكير مليا حول الطريقة التي باستطاعة المادة المظلمة أن تنفصل بها عن السحابة الساخنة المتمددة، من المادة التي شكلت الكون المبكر، وبالمثل مع مناقشة فك اقتران المادة العادية، بعد تكون الذرات كما أوضحنا في الفصل الثالث، سوف نطلق على فصل المادة المظلمة فك الاقتران أيضاً، وتحويل مثل هذا الذى يؤدى إلى تكوين الذرات، لا يحتاج إلى حدوث فك الاقتران كل ما يجب حدوثه، هو أن قوة التفاعل بين الجسيمات التي تشكل المادة المظلمة، تنخفض تحت نقطة معينة، بحيث يكون بقية الكون قادرًا على ممارسة ضغط معقول عليها . بعد هذا، سوف تستمر المادة المظلمة في طريقها، غير مكترثة لأى شيء آخر، يحدث حولها. ويتضح أنه من وجهة نظر خلق بنية الكون الذي رصدت بشكل علمى ومنظم، فإن أكثر الصفات المميزة ،أهمية لعملية فك التقارن للمادة المظلمة، هو سرعة الجسيمات عندما يتم تحريرها من كل قيودها، وإذا كان فك التقارن قد حدث في وقت مبكر للغاية بعد الانفجار الأعظم، لجاءت المادة المظلمة بجسيماتها التي تتحرك بسرعة مذهلة تقترب من سرعة الضوء. وإذا كان هذا ما حدث، نقول بأن المادة المظلمة ساخنة، أما إذا حدث فك التقارن، عندما كانت الجسيمات تتحرك ببطء - وتحديدا أقل من سرعة الضوء - نقول بأن المادة المظلمة باردة .
من بين أنواع المادة المظلمة التي يضعها علماء الكون في اعتبارهم النيوترينوات" انظر الفصل العاشر)، التي تعد أفضل مثال للمادة المظلمة، وكل الجسيمات التي سوف نناقشها في الفصل التاسع، باردة، ونوع من المادة المظلمة - الأوتار الكونية التي سوف تتم مناقشتها في الفصل الثاني عشر – لا ينطبق على هذا النظام من التصنيف، لأنها لا تتكون من جسيمات على الإطلاق. وفي بقية هذا الفصل سوف نبحث في كيفية عمل المادة المظلمة الساخنة والباردة، في كون يتمدد على أن نرجئ التساؤل عن ماهية المادة المظلمة إلى ما بعد واتضح أن المادة المظلمة الساخنة، إذا كانت تعمل بمفردها، فهي بالتأكيد لا يمكنها تفسير ما نلاحظه في الكون، وأنه لابد من تعديل على نطاق واسع لسيناريو المادة المظلمة الباردة، إذا ما أريد أن يبقى كمرشح للنظرية النهائية، إنها تلك الظروف والعوامل غير الكافية ولا المقبولة، التي سادت في وقت معين، بالإضافة إلى الريبة في نوع الجسيمات، سوف تكون المادة المظلمة الباردة، والتي أدت – في نهاية الأمر – إلى دفع العلماء النظريين إلى التفكير مليا في الأوتار الكونية.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|