المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13744 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



السهول في افريقيا  
  
36   09:15 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 44 ـ 48
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10 635
التاريخ: 2024-10-06 770
التاريخ: 2024-11-05 1668
التاريخ: 2025-01-16 504

تقسم السهول في القارة إلى سهول ساحلية وسهول داخلية ويختلف اتساع السهول الساحلية في القارة من منطقة لأخرى، حيث في بعض الأحيان تتسع وأحياناً أخرى تطل الهضبة على السواحل مباشرة، وهي في الأغلب سهول ضيقة. ففي أقصى شمال شرق القارة حيث سهول دلتا النيل التي يكثر فيها المستنقعات والبحيرات الملحية إلى إقليم مربوط، وهي منطقة غنية بالنبات والأعشاب وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار المتذبذبة في كميتها وتسير في توزيعها ضمن حدود الجماهيرية الليبية فتمتد السهول الساحلية المختلفة الاتساع فتضيق في الشرق حتى تنتهي الهضبة في البحر، كما في منطقة الجبل الأخضر وتمتد لمسافة تزيد عن 100كم في سهل جفارة الذي يعد من أهم السهول الساحلية.

وتمتد السهول الساحلية في بلاد المغرب العربي وتتميز بضيقها وعدم اتصالها بسبب تداخل سلاسل التل مع البحر، وتمثل سهولاً منعزلة كسهل نونه وعنابه ووهران والملوية، وتمثل مناطق إنتاج زراعي وفير.

أما سهول المحيط الأطلسي فتمتد من طنجة حتى وادي درعه وهي سهول غنية بحقولها ومروجها وتمتاز بتركز سكاني عالي. وتتميز سهول المحيط الأطلسي بضيقها حيث تشرف حافة الهضبة القديمة على مياه المحيط باستثناء سواحل السنغال وغامبيا، التي كونتها ارسابات نهر السنغال، ويستمر السهل الساحلي مع ثنية القارة الممتدة من الغرب إلى الشرق مروراً بسواحل ليبيريا وساحل العاج وغانا وقد تكونت هذه السهول بفعل الارسابات النهرية أو بتراجع مياه المحيط ويتصف السهل في غينيا بدرجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية وتقطعه مجموعة من الأنهار وتنتشر فيه رسوبيات وتكثر فيه نباتات الجروف أما سهول غينيا بيساو التي تتميز بانخفاضها وكثرة مستنقعاتها، ويستمر الانخفاض في سيراليون وتكثر فيه الأمطار حتى يبلغ 200سم، مما أدى إلى نمو غابات مدارية كثيفة، وأزيل قسم كبير منها فحلت محلها زراعة الأرز والمطاط .

وفي ليبيريا يتسع السهل الساحلي ليصل إلى حدود 60 كم وتمر فيه مجموعة من المجاري المائية الساقطة التي تكون شلالات ومسارع مائية مثل شلال سانجوین وينخفض مستوى السهل في ساحل العاج ويتميز بكونه ساحل رملي عريض يصل إلى حوالي 700كم ويطل على خليج غينيا، وفي أجزائه الشرقية تكثر البحيرات الشاطئية كبحيرة إبرى ويستقبل السهل أمطار تصل إلى 25 سم، ويتميز بارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلى نمو غابات كثيفة، وقد تم إزالة مساحات واسعة منها استغلت في زراعة الكاكاو والبن والأناناس والمطاط وزيت النخيل ويخترق السهل عدة مجاري مائية صالحة للملاحة كنهر كومي وساساندرا وبنداما.

ويتسع السهل في نيجيريا ليصل إلى حوالي 300كم ويضيق باتجاه الكاميرون بسبب اقتراب كتلة الكاميرون المرتفعة من المحيط. وتمتد السهول الساحلية عند خاصرة القارة الغربية حيث يخترقها عدد من الوديان التي كانت سبب في غنى تربتها واشتهارها بزراعة الكاكاو.

وتمتد السهول في غينيا الاستوائية متجهة نحو الجنوب إلى الجابون، حيث تنحرف في وسط ساحل الجابون إلى الجنوب الشرقي وتستمر في الكونغو بشكل سهل ضيق يتسع في زائير ليصل إلى عرض ما يقرب من 300كم، وهو ساحل رملي ينحرف في امتداده إلى الجنوب الغربي ضمن أنجولا ويتحول السهل إلى هضبة صحراوية في ناميبيا وينعدم وجود السهل في الغرب في جمهورية جنوب إفريقيا حتى كيب تاون الرأس الجنوبي الغربي

أخرى فلا تتسع إلا إلى أقل من اكم، ويتميز السهل في الصومال بشدة حرارته وجفافه وتخترقه عدد من السهول والوديان وخاصة في أجزائه الجنوبية الغربية كجوبا وشبيلي.

وتمثل السهول الساحلية في كينيا شريط ضيق يقع بين حافات الهضبة ومياه المحيط الهندي وفي تنزانيا تتميز السهول باتساعها وتنتشر فيها الشعاب المرجانية والتي تكسرت وتقطعت بفعل مصبات الأنهار، وهو سهل رملي تكثر فيه الغابات والحمضيات.

ويتميز السهل الساحلي في سوازيلاند وجمهورية جنوب إفريقيا، والتي تتميز بمناخ شبه مداري قليلة المطر وتنتشر فيها زراعة قصب السكر والقطن والموز والأناناس والحمضيات.

أما السهول الداخلية في القارة وهي قليلة لأن أغلب سطح القارة هضبي، وهذا لا يمنع من وجود بعض السهول كسهول وادي النيل الخصبة المنبسطة والمتكونة من ترسبات الغرين المنقولة من هضبة الحبشة، وتنتشر سهول وادي النيل داخل السودان كما في منطقة الجزيرة، وسهل البطانة الذي يشتهر بزراعة عدد من المحاصيل بما فيها زراعة القطن كما تنتشر السهول الداخلية في بطون الوديان الجبلية وهي سهول قليلة المساحة كما في سهول نهر سيبو وسوسة.

وتمتد السهول الواسعة في السنغال التي تكثر فيها زراعة الأرز بعد إقامة سد على نهر السنغال الذي يبعد حوالي 100كم عن الساحل لتنظيم مياه الفيضان وتحويله إلى بحيرة (جوير) لغرض الاستفادة من المياه في الزراعة.

وتمتد السهول الداخلية في غامبيا حول وادي نهر غامبيا الذي يشتهر بزراعة الفول السوداني. وتمتد هذه السهول داخل غينيا بيساو حيث تكثر فيها السافانا وتنتشر زراعة الفول السوداني والقطن والفاكهة.

وتوجد السهول المتموجة قرب بحيرة فكتوريا، وخاصة جنوبها، وتستقبل أمطار تقدر بحوالي 75سم سنوياً وتغطي أراضيها الحشائش والغابات والتي أزيل أغلبها وتحولت إلى مراع ومزارع للبن والموز.

أما السهول الداخلية في موزمبيق فهي منخفضة وتنمو فيها حشائش السافانا الغنية والمتداخلة مع الأشجار.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .