أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-18
![]()
التاريخ: 2024-02-07
![]()
التاريخ: 2024-08-22
![]()
التاريخ: 2024-07-09
![]() |
تدل شواهد الأحوال على أن معظم الآثار التي كشفت عنها عندما حلت رموز اللغة المصرية القديمة في أوائل القرن التاسع عشر، كانت من العصور المتأخرة في التاريخ المصري؛ ولذلك نجد أن المجاميع الفنية التي في متاحف العالم معظمها من هذه العصور، ولم يكشف النقاب عن آثار الدولة القديمة إلا فيما بعد، وبخاصة أن آثارها تكاد تكون محصورة في أماكن معينة أهمها منطقة «الجيزة» و«سقارة» والعرابة، ولا غرابة إذن أن نجد أن علماء الآثار كان معظم اهتمامهم في بادئ الأمر موجهًا لآثار هذا العصر المتأخر، وذلك على حسب مقتضيات الأحوال. ومن أهم المدن القديمة التي عثر على آثار هامة بها مدينة «سايس» القديمة، التي تقوم على أنقاضها «صا الحجر» الحالية، وكانت «سايس» هذه كما نعلم عاصمة الملك في عهد الأسرة السادسة والعشرين، التي ظلت في الحكم ما يقرب من قرن ونصف قرن من الزمان. وآثارها لا يزال بعضه ظاهر على الشاطئ الأيمن من الفرع الكانوبي للنيل. وقد أخذت أنقاض هذه المدينة العظيمة تختفي بسرعة عندما أخذ المصريون الأحداث يقيمون بلدتهم «صا الحجر»، وكذلك منذ أن أخذت القرى المجاورة تستخرج السماد من هذا البلد العتيق. ولما كانت هذه المدينة على مقربة من فرع النيل، فإن معظم آثارها قد غمرته المياه؛ ولذلك فإن الأماكن البعيدة بعض الشيء عن رشح مياه النهر هي التي كان ولا يزال يؤمل أن يوجد فيها بعض الآثار. وقد دلت البحوث على أن قرية «قواضي»؟ القريبة من «صا الحجر» كانت على ما يظن مكان الجبانة الرئيسية لسايس.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|