المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14678 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02
فوائد الإنصات
2025-04-02
أهمية الإنصات
2025-04-02
مستويات الإصغاء
2025-04-02

العلاقة بين الحرارة والحركة عند فرنسيس بيكون (القرن 17م)
2023-05-01
Dyad Symmetry
17-2-2018
من أجل تحطيم التقاليد الخاطئة
28-5-2017
مدى تحقق شروط الصلح
7-4-2016
مناهج البحث في جغرافية المدن - المنهج الوصفي
16/9/2022
خواص حمض الكبريت
14-6-2018


مكافحة النيماتودا خارجية التطفل Management  
  
31   09:48 صباحاً   التاريخ: 2025-04-01
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 538-543
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

مكافحة النيماتودا خارجية التطفل Management

1- المكافحة الكيماوية

درس تأثير استخدام بعض المبيدات النيماتودية الجهازية بعد تمام إنبات الذرة وإجراء عمليات العزق والخف والتسميد في أرض متوسطة التلوث بآفات النيماتودا الحلقية Criconimoides ، والنيماتودا الرمحية Hoplolaimus، ونيماتودا التقرح Pratylenchus zeae ، ونيماتودا التقزم Tylenchorhynchus Moussa and Eissa, 1981)). وقد تبين أن أعداد النيماتودا قد تأثرت تحت ظروف التجربة نتيجة المعاملة بالمبيدات، وأن مبيدي الألديكارب والكاربوفيوران كانا أعلى كفاءة بين المعاملات، بينما أعطى الفيناميفوس والأوكساميل كفاءة أقل بالنسبة لقتل آفات النيماتودا السائدة. وتحت ظروف الحقل، أعطت مبيدات الألديكارب والكاربوفيوران والفينا ميفوس كفاءة عالية في مكافحة نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus clarus والنيماتودا الحلقية Criconemoides، مما أدى إلى زيادة محصول حبوب القمح والقش مقارنةً بالتربة غير المعاملة (1982 ,Eissa and Moussa). وفي دراسة أخرى (1983 ,Moussa)، تم إجراء تجربة بمحافظة القليوبية وأخرى بمحافظة الشرقية في مصر بهدف بحث تأثير تطبيق بعض المبيدات الكيماوية بعد مرحلة إنبات القطن على أعداد النيماتودا خارجية التطفل ومحصول القطن، فتبين كفاءة مبيدي الألديكارب والكاربوفوران في مكافحة النيماتودا ، يليهما الفايديت السائل والفينا ميفوس والفايديت المحبب والبروفوس. وتم ترتيب المبيدات تنازلياً حسب كفاءتها في زيادة محصول القطن كما يلي الكاربوفوران - الفيناميفوس - الفايديت المحبب - البروفوس – الألديكارب - الفايديت.

في دراسة لتأثير استخدام الكبريت على نمو وتطور ونسبة الجنس في نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus claus)) تحت ظروف البيت الزجاجي (1995 ,Korayem)، وجد أن معدل نمو وتطور النيماتودا أزداد معنوياً مع زيادة معدل إضافة الكبريت ، بينما لم تكن الزيادة في عدد الذكور معنوية. في دراسة لمعرفة التأثير القاتل لستة نباتات طبية وعطرية (1999 ,Amin) على النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus dihystera) التي تصيب نبات العصفر، وجد أن بذور الكوليندر وجذور موجات وأنسيد كانت أعلى فاعلية في خفض أعداد النيماتودا في التربة بنسب 84.6%، 79.3% و 77 %، على التوالي. كما تم دراسة تأثير عدة عزلات محلية من بكتيريا .Bacillus spp على النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus exallus)، ووجد أن قيم الموت القصوى كانت بعد تعريض النيماتودا لمحاليل خلايا 64 Bacillus VF، حيث تعد هذه الطريقة من طرق المكافحة الحيوية غير المكلفة وغير الملوثة (1997 Ismail and Fadel,).

تحت ظروف الحقل تم تقييم ثلاث جرعات من مبيد الحشائش MCPA ومنظم النمو "المورفاكتين" منفصلين أو متحدين ضد الحشائش مع بيان تأثير ذلك على النيماتودا الحلزونية .Helicotylenchus spp والنيماتودا الرمحية Hoplolaimus Columbus ونيماتودا التقزم Tylenchorhynchus clarus ، وتبين وجود زيادة في محصول الذرة في جميع المعاملات عن تلك التي تركت بدون معاملة مع انخفاض أعداد النيماتودا خاصة عند وقت الحصاد ( 1994,Ismail and Metwally).

كما وجد عند تقييم مبيد الحشائش " بنديميثالين " في حقل فول صويا موبوء بحشائش حولية ومعمرة مقارنة بالمكافحة اليدوية للحشائش وتأثير ذلك على محصول فول الصويا وأعداد نيماتودا التقزم Tenchorhynchus clause، إن أوزان الحشائش الغضة والجافة نقصت معنوياً مع زيادة أطوال فول الصويا وعدد القرون والبذور، وزاد محتوى بذور فول الصويا من البروتين والفسفور، علاوة على تفوق المكافحة اليدوية على المكافحة بمبيد الحشائش في خفض كميات الحشائش وزيادة إنتاجية محصول فول الصويا، ولم تتأثر الكثافة العددية للنيماتودا باستخدام البنديميثالين. وعند حصاد فول الصويا، وجد أن مجموع أعداد النيماتودا خارجية التطفل كان أقل في حالة استخدام المكافحة اليدوية (EL-Quesni et al., 1992 ).

وتحت ظروف الصوبة تم استعمال منظمي النمو حامض الجبريليك وحامض السيكوسيلك بتركيزات 25 (المنخفضة) و 50 (المثلى) و 100 (العالية) جزء في المليون بطريقة الرش لمعرفة تأثيره على أعداد نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus microdorus ونمو الكتان صنف جيزة 4 الخضري ومحتواه الزيتي (1984 ,.Osman et al)، وتبين أن التركيزات الثلاثة لحامض الجبريليك ساعد على زيادة طول النبات مقارنة بالشاهد، بينما لم يساعد حامض السيكوسيلك على الزيادة، كذلك تبين أن الجرعة المثلى من الجبريليك ليس لهل تأثير معنوي على عدد الكبسولات أو عدد الأفرع الثمرية و أيضاً وزن 100 بذرة في حين المعاملة بالجرعات المنخفضة والمثلى من حامض السيكوسيلك ساعدت على زيادة الصفات السابقة، ساعد حامض الجبريليك بتركيزاته الثلاثة على زيادة أعداد النيماتودا في حين لم يحقق السيكوسيل هذا بل أدى إلى نقص النيماتودا علاوة على انخفاض المحتوى الزيتي عند استعمال التركيزات المنخفضة والعالية من حامض الجبريليك بينما زاد محتوى الزيت عند تطبيق حامض السيكوسيلك.

وتحت ظروف الحقل وجد أن أعداد النيماتودا ومحصول بنجر السكر قد تأثر بتطبيق مبيدي النيماتودا الألديكارب أو الفيناميفوس أو اليوريا، بمعنى أن جميع المعاملات أدت إلى زيادة المحصول لنبات بنجر السكر، كما أن تطبيق اليوريا بعد الزراعة بشهر وتطبيق الألديكارب بمعدلات 72 ، 144 كجم / هكتار أدت إلى زيادة معنوية للمحصول قدرت بزيادة 143 %، 66 % عن الشاهد، علاوة على تأثير جميع المعاملات على أعداد النيماتودا سلبياً رغم عدم وجود علاقة ارتباط بين النقص في النيماتودا وزيادة المحصول (Hammad et al., 1994) .

2- المكافحة بالمستخلصات العضوية

لقد تبين أن المستخلص المائي للأجزاء الخضرية الجافة للزربيح Chenopodium album وC.ambrosiodes والمرير Senecio aegyptius وبذور الزربيح C.ambrosiodes وبذور الزنزلخت Melia asedarach، وكذلك المستخلص المائي لفصوص الثوم Allium sativum وبصلات البصل A. cepa بعد تخفيفها وتعريضها للأطوار الحرة للنيماتودا الحلزونية لمدة ثلاثة أيام مع نقلها إلى ماء مقطر، أدت إلى وقف كامل لنشاط النيماتودا بعد 24 ساعة فقط، بينما لم يتم هذا مع مستخلص بذور الزربيح والزنزلخت، ولم تعد النيماتودا للحياة مرة أخرى عند نقلها إلى ماء مقطر بعد معاملتها لمستخلص الأجزاء الخضرية للزنزلخت لمدة 3 أيام (1994 Korayem and Hasab). كما تمت دراسة معملية (1991,Ameen) عن إمكانية استخدام الفطر Aspergillus chraceous كمبيد حيوي ضد النيماتودا الحلزونية (.Helicotylenchus spp)، وأظهرت الدراسة أن تركيز 2 مليغرام من الفطر في 1 مليلتر ماء مقطر، يعد أنسب تركيز لاستعمال هذا الفطر لأنه أحدث نسبة موت 100 % من أعداد النيماتودا بعد يومين من التعريض. كما أن الأفراد التي تأثرت لم تستعيد نشاطها بعد وضعها في الماء المقطر لمدة خمسة أيام، كما درس تأثير المخلفات العضوية (البودريت) ومخلفات الحمام ومخلفات الدواجن وماء الصرف الضحى (المجاري) والمبيد الحيوي (السنكوسين) والمبيد الجهازي التميك 15% على نبات الطماطم المصابة بالنيماتودا الحلزونية تحت ظروف الصوبة (94 Hendi et al) فتبين أن أفضل مكافحة النيماتودا في التربة تم باستخدام السنكوسين 1% يليه سنكوسين 10%، بينما على العكس، كان مبيد التميك، قد خفض معنوياً أعداد النيماتودا في التربة ، ومن التطبيقات المزدوجة تبين أن السنكوسين 10% أعطى أحسن تقليل للنيماتودا يليه 15% ثم 20% من المركب نفسه، بينما أعطت مخلفات الحمام والبودريت وماء المجاري أحسن النتائج في خفض أعداد النيماتودا على التوالي، وسجل السنكوسين + مخلفات الحمام أقل خفض الأعداد مقارنة بباقي المعاملات المشتركة.

3- المكافحة الحيوية

في دراسة حقلية (1996 ,Youssef and Ameen)، تمت مقارنة الكثافة العددية لنوعي المفترسات Euotyenchus praclimium و Melonochiolus hawipensis مع النيماتودا الحلزونية الموجودة بتربة البكان، لوحظ وجود علاقة ارتباط سالبة غير معنوية بين أعداد هذه المفترسات والنيماتودا الحلزونية، لذا كان الضروري زيادة أعداد المفترسات عن طريق التسميد العضوي ومن ثمّ زيادة معدل افتراسها للنيماتودا المتطفلة على النبات.

كما تم تقييم أربع عزلات من النيماتودا الممرضة للحشرات Heterorhabditis sp ، H. bacteriophora EB5, H. indica E 13, H. bacteriophora EGG بتركيز 109 × 55و0 يافعة فعالة/ فدان (2002,Abd-Elgawad and Aboul-Eid) ضد الأعداد الطبيعية للنيماتودا الحلزونية على نبات البطيخ، فتبين أن أعداد النيماتودا تأثرت معنوياً بعزلات H. bacteriophora EGG و 13 H.indica E كما أظهرت دراسة حقلية (2005 ,.Ismail et al) فعالية استخدام عدة عوامل حيوية، شملت الخميرة النشطة الجافة Saccharomyces cervisiae FT700 وفطر Trichoderma harizianum F717 بمفردة أو مع الخميرة النشطة الجافة، وفطر 418 Trichoderma resse F بمفردة أو مع الخميرة النشطة الجافة، ومبيد الفايديت (Oxamyl 24% L) في خفض أعداد النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus exallus) معنوياً سواءً في جذور نبات الياسمين صنف بلدي أو في التربة بالمقارنة مع الشاهد، وأعلى نسبة فعالية كانت باستخدام 180غم / شجرة من Trichoderma ressei F418 لمدة استمرت إلى شهرين من بدء المعاملة. وتحت ظروف الحقل لمدة عامين، فإن إضافة مستويات مختلفة من الكبريت (0 ، 200 ، 300 ، 400 ، 500 جم / شجرة ) في أرض قلوية رملية القوام تحت الري بالتنقيط، أدت إلى زيادة غير معنوية في أعداد النيماتودا خارجية التطفل كالنيماتودا الحلزونية Helicotylenchus والنيماتودا الرمحية Hoplolaimus ونيماتودا التقزم El-Sonbaty ) Tylenchorhynchus 1993,and Korayem). وفي دراسة أخرى (1991 ,.Abd-Elgawad et al)، وجد انخفاض معنوي في أعداد النيماتودا الحلزونية في وقت خروج شرابة الذرة، وذلك في الأحواض التي تم مكافحة الحشائش فيها عن تلك التي تركت بدون مكافحة، وقد أرجع ذلك إلى وجود حشائش كعوائل للنيماتودا في الأحواض غير المعاملة، بينما لم يكن هناك اختلافات جوهرية في وقت الحصاد بين أعداد النيماتودا في الأحواض المعاملة وغير المعاملة، وذلك رغم أن محصول الذرة كان أعلى في الأحواض المعاملة وخاصة تلك التي شملت مكافحة الحشائش فيها كلا من العزق مع إضافة مبيد حشائش بعد ظهور النبات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.