المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11999 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01
الملك آشور نيراري الخامس 753 – 746 ق.م
2025-04-01

الخصائص العامة لكوكب الزهرة
23-11-2016
أسماء الله تعالى وصفاته
6-8-2019
حياة المدينة وضياع الشباب
2024-09-07
أولوية فتحة العدسة Aperture priority
15-12-2021
حوار الإمام الرضا (عليه السلام) مع المأمون
2023-03-22
أعمال الذرية
24-10-2018


تداخل المادية الجدلية والتجريبية المنطقية في الفلسفة الفيزيائية  
  
53   02:00 صباحاً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : فيليب فرانك
الكتاب أو المصدر : بين الفيزياء والفلسفة
الجزء والصفحة : ص99
القسم : علم الفيزياء / مواضيع عامة في الفيزياء / مواضيع اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1378
التاريخ: 11-8-2016 1214
التاريخ: 25-8-2016 1889
التاريخ: 26-8-2016 1250

حين أتحدث عن الفلسفة في الاتحاد السوفييتي فأنا أقصد فقط المنهج الذي يُدرس رسمياً في كل المدارس باعتباره فلسفة وهو المادية الجدلية ويرمز لها بالمختصر diamat"، وبالطبع يمكن لمس دلالات مرتبطة بمنطق العلم في كتابات الفيزيائيين والرياضيين والبيولوجيين السوفييت، ولكنها مجرد صدى للآراء السائدة في العلم الأوروبي والأمريكي. وإلى جانب المادية الجدلية الرسمية لم يكن هناك مفهوم آخر متسق للعلم في الاتحاد السوفييتي، وحال الرغبة في الحديث عن الخصائص المميزة للحياة الفكرية في روسيا السوفييتية، فلا مجال للحديث سوى عن المادية الجدلية التي يغلف الآراء السائدة عنها في العلم الأوروبي غموض تام إن لم تكن الآراء مشوهة إلى أبعد حد .

وإذا تناولنا المسألة بشكل سطحي، سنجد المادية الجدلية، تبدو لأول وهلة عدائية لكل صور التجريبية المنطقية. ويتضح هذا الاتجاه بصفة خاصة. من الأمثلة الآتية : تتسم التجريبية بأنها طريقة مُقولبة بسيطة حتى إنها توصف بالتجريبية الزاحفة لأنها لا يمكن أن ترقى أبدا لمستوى تشكيل نظام علمى، وتتفرع الصور المختلفة للوضعية الجديدة والتجريبية المنطقية جميعها من "الماخية" وهي لذلك مرفوضة تماماً. وربما كانت وصمة في تاريخ الفلسفة في الاتحاد السوفييتي أن لينين ضمن آراءه الفلسفية في كتاب هاجم فيه الروس من أتباع ماخ وأفيناريوس وهو كتاب "المادية والتجريبية النقدية الذى تم الاحتفال به عام 1935 بمناسبة مرور . 25 عاما على صدوره، وبات هذا التاريخ عيدا لكل الجمعيات والمجلات الفلسفية في الاتحاد السوفييتي. ولأن تعاليم المادية الجدلية كانت تُدرس على أنها مناقضة لمفاهيم ماخ ساد الرأي في الفلسفة الرسمية هناك على أن المأخية حركة مناهضة للمادية الجدلية بوجه خاص، ومن ثم لابد أن تتعرض لهجوم عنيف. وفي الحقيقة كان لينين على خلاف مع الماخية لارتباطها بالمادية الجدلية في أمور كثيرة، فوجد فيها فرصة على وجه الخصوص کي يظهر تعاليمه جلية واضحة بالجدل العنيف ضد الماخية.

ولما كانت تعاليم ماخ تقضى بأن كل شيء أساسه الإدراكات باعتبارها عناصر ارتأى فيها لينين صورة متفسخة من المثالية الذاتية لدى بركلى الذي أنكر حقيقة عالم الخبرات فأفسح المجال لقبول عالم ما فوق الطبيعة. ومن جهة أخرى أدت الصلة بين الماخية وفلسفة التنوير في القرن الثامن عشر ونزوعها للاتصال بالعلوم الفيزيائية ومعاداتها إدخال عوامل تشبيهية أو ميول خارقة للطبيعة في العلم، إلى أن يلصق بالماخية صفة ضيق أفق ميكانيكي أعجزها بصفة خاصة عن احتواء الأحداث الاجتماعية والتاريخية.

وإذا ما تساءلنا عن موقف أنصار المادية الجدلية من الحركات الناشئة عن توحيد معتتقى وضعية ماخ ومنطق راسل، فما علينا إلا الاطلاع على آخر مرجع صدر عن المادية الجدلية في الاتحاد السوفييتي ، لنجد فى الواقع تقريرا يفيد برغبة الماخيين الجدد في تعميق الماخية باتباع الطرق الرمزية. فهؤلاء ينظرون إلى العلم على أنه لعب برموز خالية مما يعوق تحقيق الكمال لمفهوم العالم الحقيقى متعدد الأشكال. وما المثالية والميكانيكية والمنطقية سوى طرق ثلاث تؤدى إلى عالم وهمى فوق الإدراك وصرف الناس عن الانشغال بالمسائل العملية المتعلقة بالعالم الحقيقي؛ إن هذه المذاهب الثلاثة، شأنها شأن الدين هى مثل المخدر للناس، مثل التنويم المغناطيسي الذي يريهم صورة باهتة عن العالم الحقيقي إن الفلاسفة الذين يدرسون المثالية والميكانيكية والمنطقية إنما يخدمون البرجوازية تماماً كرجال الدين، فيجعلون تلاميذهم غير أهل من أجل إعادة التنظيم الاجتماعي للعالم.

وبينما تترك هذه العبارات انطباعًا بالبغض إلا أن الاعتبارات العلمية والاجتماعية تشير إلى أن هذا الموقف للمادية الجدلية ذو طبيعة هجومية تكتيكية وأنه يشمل بالتأكيد عناصر كثيرة ذات علاقة وثيقة بما تمثله من أفكار.

نشأت التجريبية المنطقية أساسًا من الصراع ضد الميتافيزيقا المثالية لفلسفة المدارس التي حققت، بالاشتراك مع مزيج غريب من لاهوت باهت وعلم ضعيف مهمة اجتماعية محدودة جدا، والصراع الأساسي للمادية الجدلية موجه أيضا ضد هذه الميتافيزيقا وهذه المهمة. وفى أحد الكتب الألمانية عن المادية الجدلية نجد "الميتافيزيقا" توصف بأنها "معالجة للسطح الحقيقى الكاذب دون التوغل إلى الجوهر، وهو وصف متفق جدا مع التجريبية المنطقية، لذلك لنا أن نتوقع مزيدا من أوجه التشابه. وتتضمن المادية الجدلية مذهبًا علميًا متصلاً بالتجريبية المنطقية في نقاط كثيرة في مقدمتها :

(1) العلم يجب أن يكون ماديًا" وليس "ميكانيكيا".

(2) میزان الحقيقة لقضية ما إن هو إلا تأييدها في الحياة الفعلية لمذهب "الحقيقة العينية".

(3) المقترحات العلمية لا تفهم فقط من صلتها المنطقية بمقترحات المراحل السابقة في العلم، وإنما أيضًا من الصلة السببية بين الملاحقات العلمية والعمليات الاجتماعية الأخرى، وتتم دراسة هذه الصلة السببية عن طريق علم واقعي خاص هو سوسيولوجيا العلم.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.