المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11999 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01



اختيار نظام الاندماج النووي: مقارنة بين النماذج والتحديات وآفاق التطوير  
  
112   08:29 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : جوزف فايس
الكتاب أو المصدر : الاندماج النووي
الجزء والصفحة : ص 81
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-30 1449
التاريخ: 30-1-2022 1757
التاريخ: 2025-03-20 110
التاريخ: 17-12-2020 1914

لنبدأ أولًا بفحص الوضع النسبي لكلّ من الاندماج العطالي واندماج الحصر المغناطيسي. يمكن القول إن الاندماج العطالي يتطوّر بصورة رئيسة في إطار عمل عسكري، وإن استفاد في الواقع من إسهامات أكاديمية الأصل؛ فالقصد من هذه الجهود البحثية هو محاكاة الأسلحة النووية، وهذا يملي التكتم قدر الإمكان بهذا الخصوص.

وفي مثل هذه الظروف، كيف يمكن تصور قبول أي بلد بتقاسم معرفته المكتسبة لتشييد جهاز مشترك مع غيره؟ وكيف يمكن لهذا البلد أن يلتزم وحده بتولي تطوير معدات لأغراض مدنيّة؟ تظهر هذه التساؤلات ذات الطابع السياسي الحصري أن البحث المختص بالاندماج العطالي لن يخرج، على الأقل في المدى القريب، من المختبرات المصنفة بـ «العسكرية السرية».

لكن هذا لا يمنعنا من التساؤل عما إذا كان الاندماج العطالي في متناول اليد، الأمر الذي سيؤثر بلا شك في المساعي البحثية الأخرى الموازية له. لكن الأمر ليس كذلك. فالنظامان يستهدفان الإشعال بقدر ما قد يكتفي اندماج الحصر المغناطيسي بالاقتراب منه، بينما يذهب الاندماج العطالي إلى أبعد منه لتعويض ما يستثمر من الطاقة في كل مرة ولكلّ هدف.

ولا يكفي في سياق التطبيقات المدنية أن يبدأ هدف بالاشتعال، بل ينبغي أيضًا أن يكون الجزء المحترق كبيرًا؛ لذلك فإن اندماج الحصر المغناطيسي أقرب إلى الهدف النهائي؛ أي المفاعل، من الاندماج العطالي. فالمفاعل الذي يقترحه الاندماج العطالي يقتضي بالفعل تحقيق تطوّر جذري؛ تطوّر يذهب إلى أبعد من مجرد تطوير أو تعزيز التجارب الراهنة. تطور يرتقي إلى الابتكار.

كما ذكرنا سابقًا، ينبغي التخلّي عن أجهزة الليزر الراهنة، وأن نستبدل بها أجهزة ليزر أو معجلات ينبغي ابتكارها، كما ينبغي تغيير عملية تصنيع الوقود جذريًا بغية تقليل تكلفتها، وزيادة معدل الإنتاج بصورة بالغة. ولا تصب هذه العوامل المجتمعة في صالح تطوير سريع لتقنية الاندماج العطالي لإنتاج الطاقة. تجدر الإشارة إلى أنه لن يتخلى تمامًا عن هذا المسار البحثي لقيمته العسكرية الكامنة وهذا يفسح المجال لاحتمال استغلال الفرص التي قد تتبلور.

تسود قدرات إعداد مفاعل التوكاماك وتنظيمه إلى حد كبير على البحث في مجال اندماج الحصر المغناطيسي، الذي أوضحنا المبدأ الذي يقوم عليه آنفًا، والذي سنفصل لاحقًا تنفيذه بصورة مفصلة. وقد بات المفاعل الذي رسم هذا النمط من الإعداد ملامحه محددة بصورة جيدة، ويمكن التأكيد من الآن بكامل الثقة على ما يتسم به من خصائص جذابة، سواء على صعيد الأمان أم التكلفة أم الأثر في البيئة.

هناك سببان يغذيان هذه الأمال. أولًا: يضمن العدد الاستثنائي الذي أجري من التجارب على التوكاماك ترسّخ قوانين الفيزياء التي تسمح بتحديد نمط جهاز جديد من هذا النوع وأبعاده. ثانيًا: استكشفت العديد من التجارب الميادين المختصة بتشغيل المفاعل كلها، ومنها على وجه التحديد التجربتان النموذجيتان في صميم البرنامج الأوروبي: جيت (JET) وتور-سوبرا (Tore-Supra).

التجارب الكبرى في الاندماج المغناطيسي

لقد أشرنا سابقًا إلى أن جيت (مفاعل توكاماك) ولد نتائج ذات أهمية، ولا سيما باستخدام مزيج الدوتريوم/ترتيوم. للحصول على هذه النتائج، تكونت دائرة لمعالجة الترتيوم، والتحكّم من بعد بأدوات داخل الجهاز، علمًا أن هذه التطورات تخص تشغيل المفاعل وصيانته.

أقيمت التجربة الثانية تور-سوبرا في جنوب فرنسا، في حين لا تستمر التجارب الأخرى أكثر من بضع ثوان، تصل التجارب التي تجرى مع تور-سوبرا إلى دقيقة وأكثر، الأمر الذي يحملنا على توقع تشغيل مستمر للمفاعل، وهذه نتيجة فيزيائية ذات أهمية كبيرة. لم يتم التوصل إليها إلا باستخدام تقنيات لا غنى عنها للمفاعل المرتقب، خاصة استخدام اللفائف الفائقة الموصلية، التي أعطت لهذه التجربة اسمها.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.