أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
![]()
التاريخ: 2024-11-06
![]()
التاريخ: 22-9-2016
![]()
التاريخ: 22-9-2016
![]() |
إذا كان الإمام ظاهرا أو من نصبه الإمام حاصلا، فيستحب حمل الزكاة إليه، ليفرّقها على هذه الأصناف الثمانية، ويقسم بينهم على حسب ما يراه.
ولا يلزمه أن يجعل لكل صف، جزء من ثمانية، بل يجوز له تفضيل بعض منهم على بعض.
وإذا لم يكن الإمام ظاهرا، ولا من نصبه الإمام حاصلا، فرقها الإنسان بنفسه، على ستة أصناف، ويسقط بعض السادس، لا جميعه، على ما حرّرناه وشرحناه.
وقال شيخنا أبو جعفر في نهايته (1) إذا لم يكن الامام ظاهرا ، ولا من نصبه الامام حاصلا ، فرقت الزكاة على خمسة أصناف ، من الذين ذكرناهم ، وهم الفقراء والمساكين (وَفِي الرِّقابِ) والغارمون وابن السبيل ، ويسقط سهم المؤلفة قلوبهم ، وسهم السعاة ، وسهم الجهاد ، وقد قلنا نحن ان السهم الذي هو في سبيل الله ، ليس هو مخصوصا بالجهاد ، على انفراده دون غيره من أبواب البر ، قال رحمه الله : لأنّ هؤلاء لا يوجدون إلا مع ظهور الإمام ، لأنّ المؤلّفة إنّما يتألفهم الإمام ليجاهدوا معه ، والسعاة إنّما يكونون أيضا من قبله في جمع الزكوات ، والجهاد أيضا انما يكون به أو بمن نصبه ، فإذا لم يكن ظاهرا ، ولا من نصبه ، فرّق فيمن عداهم.
________________
(1) النهاية: كتاب الزكاة، باب مستحق الزكاة، وفي المصدر (حاضرا) بدل (حاصلا).
|
|
تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
|
|
|
|
|
الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|