المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14471 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أهم نباتات الخضر والأمراض النباتية التي تصيبها
2025-02-27
منزلة الشيعة يوم القيامة
2025-02-27
منزلة المتقين
2025-02-27
منزلة علي مني بمنزلة هارون من موسى
2025-02-27
منع الإحسان لمشقة الطباع
2025-02-27
مواجهة النبي موسى السحرة وإظهار المعجزة
2025-02-27



الامراض التي تسببها البكتريا المرضية للنبات  
  
30   11:38 صباحاً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود ود. عبد الحق رحومة ود. أزهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ص 299-303
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / البكتريا والامراض التي تسببها للنبات /

الامراض التي تسببها البكتريا المرضية للنبات

إن العلاقة بين البكتريا والفطريات الحقيقة غير محدودة بالضبط ويمكن اعتبار الفطريات الشعاعية Actinomycetes حالة انتقالية بينهما فلها بعض صفات البكتريا من حيث التركيب الداخلي للخلية والاستجابة للصبغات، وإصابتها بأكلات البكتريا ولها صفات الفطريات الحقيقية في أن جسمها خيطي. والاختلاف بين الفطريات الحقيقية والفطريات الهلامية الحقيقية وبين البكتريا من جهة أخرى، أن خلاياها تحتوي على انوية محدودة ذات تركيب منتظم، في حين أن البكتريا ليس لها نواة حقيقية محدودة ولكنها تحتوي غالباً على جهاز نووي هو عبارة عن حبيبات كروماتينية صغيرة. لقد كان الاعتقاد إلى عهد غير بعيد، أن البكتريا تميل إلى إصابة الحيوان، بحساب انها وحيدة الخلية وغير قادرة على الاختراق المباشر لسطح العائل، ولأنها حساسة عادة للحموضة التي تتصف بها عصارة النبات بوجه عام، وأنها غالباً ضعيفة النمو على المستخلصات النباتية.

اكتشف العالم Anton Van Leeuwenhoek البكتيريا عام 1683 باستعمال ميكروسكوب بدائي وبعد ذلك توالت الدراسات لمعرفة تركيب البكتريا وتقسيمها وقد بقي الجدال قائماً بشأن ضم البكتريا إلى أي مملكة الحيوانية أم النباتية، وفي عام 1852 صنفت البكتريا ضمن المملكة النباتية بصورة ثابتة لقد كان لأبحاث باستور وتلاميذه في مجال الطب وبكتريا التربة وصناعة النبيذ إثر كبير في تقدم علم البكتريولوجي.

اكتشفت البكتيريا بوصفها مسببات لأمراض النبات سنة 1878 على يد العالم توماس بوريل أستاذ النبات في جامعة الينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي تلك الحقبة انتشر مرض اللفحة علي أشجار الكمثري وتسبب في هلاك ألاف الأشجار المزروعة فدفعه ذلك لمعرفة المسبب. فطبق فروض كوخ لعزل المسبب المرضي ، عزل البكتيريا من الأشجار المصابة ونماها في مزرعة نقية باستعمال نفس الأسلوب المتبع في دراسة البكتيريا الممرضة للإنسان والحيوان والتي تعلمها علي يد أُستاذه لويس باستير، وتمكن من إثبات أن المسبب المرضي هو البكتيريا المعزولة نفسها ، وأسماها في ذلك الوقت باسم Micrococcus amylovorus وقد ظهر بعد ذلك أن هذه البكتيريا منتشرة في بقاع كثيرة من العالم وتسمي حاليا Erwinia amylovora وبذلك كان العالم بوريل أول من أكد أن هناك بكتيريا تسبب أمراضا للنبات.

والبكتيريا كائنات صغيرة جدا ميكروسكوبية والمعروف منها حوالي 1600 نوع بكتيري وتتكون من خلية مفردة غير محدودة النواة، ومنها حوالي 80 نوع من البكتريا تسبب أمراضا للنبات. وهذه الأنواع مختلفة في قدرتها المرضية ويحتوي كل نوع على العديد من السلالات التي تختلف في قدرتها المرضية أيضا وفي نوع النبات الذي تصيبه. معظم البكتريا الممرضة للنبات رميات اختيارية ويمكن أن تنمو صناعيًا على بيئات غذائية. وقد تكون البكتريا ذات شكل عصوي أو كروي أو إهليجي أو لولبي أو ضمية الشكل.

بعض البكتريا تستطيع أن تتحرك وتنتقل خلال البيئات السائلة بواسطة الأسواط، بينما البعض الأخر لا يمتلك أسواطًا ولا تستطيع أن تتحرك. وبعض البكتريا تستطيع أن تحول نفسها إلى جراثيم. بعض الأشكال تكون جراثيم (تسمي كونيديات) على نهاية الخيط وهناك بكتيريا أخري لا تستطيع أن تكون أي نوع من الجراثيم. وتحدث الأمراض البكتيرية في النباتات مع توفر الرطوبة أو الحرارة المعتدلة. وتهاجم البكتريا معظم أنواع النباتات تقريبا وعند توفر الظروف البيئية الملائمة قد تكون مهلكة الى حد بعيد.

جميع البكتريا الممرضة للنبات عصوية الشكل والاستثناء الوحيد يكون في نوعين من الجنس Streptomyces الخيطية الشكل. وتوجد البكتيريا أحيانا في أزواج أو في سلاسل قصيرة. وجدر الخلايا في معظم أنواع البكتيريا تكون مغلفة بمادة صمغية لزجة والتي تكون رقيقة وعندها تسمي طبقة لزجة، أو قد تكون طبقة سميكة حول الخلية وعندها تسمي كبسولة وهي عبارة عن مواد عديدة التسكر من البولي فركتوز أو البولي كلوكوز وجود الغلاف يكون في معظم الحالات مرتبط بالقدرة المرضية للبكتيريا حيث يعتبر الغلاف وسيلة الحماية للخلية من النظم الدفاعية الموجودة في الإنسان والحيوان والنبات. وتتكاثر البكتيريا بسرعة هائلة تحت الظروف البيئية الملائمة بالانقسام الثنائي البسيط كل 20 دقيقة حيث يمكن لخلية بكتيرية واحدة أن تنتج مليون خلية بكتيرية في عشرة ساعات بشرط توفر الغذاء والظروف البيئية المناسبة. ونظرا لوجود العدد الهائل من الخلايا البكتيرية في وقت قصير تحدث تغيرات كيميائية كبيرة في البيئة مما يكون سببًا مباشرًا في عملية توقف التكاثر وحتى النمو.

ويمكن تلخيص أهم الأمراض التي تسببها البكتيريا الممرضة للنبات في الآتي:

1- أمراض العفن الطري المتسبب عن أنواع من جنس Erwinia، Pseudomonas.

2- أمراض الذبول الوعائي البكتيري المتسبب عن أنواع من جنس Pseudomonas ،Corynebacterium.

3- أمراض اللفحات البكتيرية المتسبب عن أنواع من جنس Xanthomonas ، Erwinia.

4- أمراض الأورام أو التدرنات المتسبب عن أنواع لبكتريا Agrobacterium، Pseudomonas.

5- أمراض التبقعات أو الموت الموضعي للأنسجة المتسبب عن أنواع لبكتريا Pseudomonas, Xanthomonas.

6- مرض الجرب المتسبب عن أنواع من جنس Streptomyces .

أهم أنواع الأعراض التي تسببها البكتيريا على النبات التبقع، العفن، الذبول، الجرب، الأورام (التدرنات)، التقرح، اللفحة.

ويمكن تقليص أضرار هذه الأمراض التي تسببها البكتيريا الممرضة للنبات بعدة طرق. ولكن دائما تذكر أن الوقاية خير من العلاج وهي الأكثر فعالية والأقل تكلفة ومن أهم طرائق الوقاية ما يلي:

1- زراعة أصناف نباتية مقاومة وهنا نشير إلى أن شركات إنتاج البذور التي نستورد منها لديها بعض الأصناف المقاومة.

2- زراعة تقاوي سليمة.

3- استخدام بذور للزراعة من حقول لم يظهر فيها المرض.

4- إتباع دورة زراعية ثلاثية أو رباعية حيث أن الدورة الزراعية تقلل كثيرا من كثافة المسبب المرضي في التربة.

5- تعقيم ونظافة الأدوات والآلات الزراعية.

6- تجنب الري المفرط.

7- تجنب إحداث جروح أو خدوش على النباتات.

8- رش النباتات بعد تقليمها بمطهرات مناسبة.

9- الاهتمام بتغذية النباتات تغذية مناسبة ومتزنة من خلال الاعتدال بالتسميد النيتروجيني وإضافة أسمدة عالية الفوسفور والبوتاس واستخدام الأحماض الأمينية بشكل دوري رشا وسقاية.

10- رش بادرات الخضار في المراحل الأولى من نموها (عندما تكون فيها ورقتين) بمادة السالسلك اسد بمعدل ثلاث مرات بينهما خمسة عشر يوما .

11- تجنب الزراعة الكثيفة على مسافات متقاربة والتخلص من مخلفات النباتات وإتباع دورات زراعية.

12- مكافحة الآفات المختلفة التي تمهد للإصابة بالبكتيريا.

وللعلاج يمكن إتباع الاتي :

1- استعمال أحماض أمينية + سالسلك اسد + مضاد حيوي مناسب رشا وسقاية.

3- في حالة التدرنات أو الأورام على النبات يقشط الورم بسكين حاد وجمع مخلفات القشط وحرقها ثم تطهير منطقة الكشط بعجينة بوردو أو القطران.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.