المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13520 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ماذا يطعم النمل يرقاته؟
27-2-2021
العدسات المقربة
27-3-2022
تنظيم اللاجيني Epigenetic Regulation
20-3-2018
قوات الاسلام تحاصر بني قريظة
1-6-2017
Statist ical Aids to Hypothes is Testing
4-5-2017
مستويات الاستخدام اللغوي
13-11-2018


التوصيات والبرامج المقترحة لمواجهة أثار التغيرات المناخية على العملية التعليمية  
  
211   09:40 صباحاً   التاريخ: 2025-02-20
المؤلف : د. خالد السيد حسن
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 69 ـ 72
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

مازلنا نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الظروف المناخية على التعليم في أماكن مختلفة وبين فئات مختلفة من السكان. فعلى سبيل المثال قـد تجد دراسة في المناطق الريفية من شرق إفريقيا أن تأثير الجفاف على الإنتاج الزراعي ودخل الأسرة هو الدافع الرئيسي وراء عدم استقرار العلاقة بين المناخ والتعليم. هناك العديد من الحلول الممكنة والتي يمكن أن تجعل الأطفال المنتمين لأسر زراعية أو عاملة في تربية الماشية في مثل هذه المناطق أقل عرضة للخطر فمثلاً:

-يمكن للأبحاث الزراعية أن توفر أصنافاً من المحاصيل التي تتحمل الجفاف.

ـ يمكن للبرامج التي تساعد المزارعين على تنويع مصادر الدخل أن تمتد لهؤلاء المزارعين لتشمل مصادر دخل غير زراعية.

- يمكن للبرامج التأمين على المحاصيل أو الثروة الحيوانية أن تقــدم مدفوعات للمزارعين خلال فترات الجفاف لمنع خسائر الدخل.

ـ يمكن للبرامج الحكومية أن توفر تحويلات نقدية للأسر الفقيرة ممـا يساعد على حماية دخلها خلال فترات الإجهاد البيئي. في كينيا ساعد برنامج التحويلات النقدية الذي يستهدف الأسر الأكثر ضعفاً العائلات على إبقاء بناتها في المدرسة خلال فترات الجفاف.

حلول كهذه من شأنها أن تقلل من حاجة الأسر الزراعية إلى إخراج أطفالها من المدارس. وهكذا هناك العديد من المسارات المحتملة الأخرى بين المناخ والتعليم - مثل التعرض للحرارة الشديدة ومواجهة الأعاصير الشديدة والفيضانات وخلافة من مظاهر الطقس السيء والغير مواتيه - وستتطلب كل من هذه المسارات استراتيجيات محددة لضمان استمرار الأطفال في العملية التعليمية والذهاب إلى المدارس. إن الفهم الأفضل لفكرة تغير المناخ والوعي بإثارة السيئة على المستويين الإقليمي والمحلي، سيسمحان لواضعي السياسات بتحسين أنظمة التعليم المراعية للظروف المناخية وسيساعدان على تحسين استعدادات المدارس لمواجهة حالات الكوارث الناجمة عن أحوال الطقس. إن مصطلح أنظمة التعليم المراعية للظروف المناخية يجب أن يتضمن:

ـ مراجعة البنية الأساسية القائمة لضمان سلامتها في مواجهة الأحداث المناخية الغير مواتيه.

- وضع خطة لإدارة مخاطر الكوارث في المدارس.

ـ تقييم أفضل للمخاطر البيئية المحتملة عند اتخاذ القرارات بشأن مواقع إقامة المدارس الجديدة.

ـ اختيار أنظمة البنية الأساسية التعليمية الأكثر قدرة على مجابهة تغير المناخ.

لا بد وأن يتزامن مع بناء قدرة أنظمة التعليم على مجابهة الآثار الناشئة عن تغير المناخ التركيز على الدور الذي يلعبه التعليم نفسه في التكيف مع تغير المناخ. وقد نصت المادة 6 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي يطلق عليها برنامج عمل نيودلهي (2002 - 2012)، على أن التعليم والتدريب والوعي العام جزء لا يتجزأ من الاستجابة لمواجهة تغير المناخ وقد تجددت هذه الدعوة عام 2012 من خلال برنامج عمل الدوحة. وبالفعل فقد تم إضافة تغير المناخ كفرع علمي لمادة العلوم في المدارس الإعدادية والثانوية في جميع أنحاء العالم لكن لا نعرف على وجه الدقة إن كان يتم تدريسه في مدارس الدول النامية والأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية أم لا. بالرغم من أن أستراليا قــد أطلقت أولى المحاولات البارزة لتعميم الموضوع من خلال إدراج وحدات تعليمية عن تغير المناخ في جميع الموضوعات الدراسية ذات الصلة. ذلك تحرك في الاتجاه الصحيح، لكن المطلوب القيام بتحرك أوسع نطاقا وأكثر رسوخا في التوجه.

هناك جدل قائم ومتنامي حول الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم لمكافحة تغير المناخ. والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار يدور حول الهدف من مثل هذه البرامج التعليمية؟ هل هو نشر مفاهيم وأسس احترام البيئة وأسباب التغيرات المناخية كأحد العلوم الحياتية الحديثة والمستحدثة والتي يلعب الإنسان دورا كبيراً وهاما في تشكيلها، أم تعليم الناس كيفية مجابهة هذه التغيرات المناخية بانتهاج السلوك اللائق، مثل إعادة تدوير المخلفات، أو ترشيد الطاقة، أو تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، عموما وفي كل الحالات، سيكون المزج بين الهدفين مطلوبا لمواجهة التحديات العديدة المتصلة بتغير المناخ.

إن تطوير أنظمة التعليم التي تزود الطلاب بالمهارات المطلوبة والمعرفة اللازمة للتعامل مع التحديات المستقبلية ومنها التغيرات المناخية وإعادة توجيه الأنظمة التعليمية القائمة للحفز على التفكير النقدي الذي من شأنه أن يوجد حلولاً محلية وعالمية لظاهرة التغير المناخي.

تعزيزبرامج التعليم غير النظامي من خلال وسائل الإعلام والربط الشبكي والشراكات بغرض زيادة وعي الجمهور العام بتغيرالمناخ وتعزيز مفهومـه لهذه القضية بغية تشجيعه على تغيير العادات الاستهلاكية وأنماط السلوك المرتبطة باستخدام الطاقة، وتوفير التدريب لأن الاستجابات الفعالة لتغير المناخ ستعتمد أيضاً على التنمية المهنية والتدريب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .