أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2015
1938
التاريخ: 18-10-2015
1578
التاريخ: 19-10-2015
1742
التاريخ: 3-11-2015
1521
|
هنري بيكريل فيزيائي فرنسي ولد في العام 1852 وترعرع في أسرة علمية. فقد نشر جده انطوان سيزار بيكريل العديد من الأبحاث في مجال الكيمياء الكهربية، بينما اكتشف والده ألكسندر موند بيكريل ظاهرتي الاستشعاع الضوئي (fluorescence) والوميض الفوسفوري (Phosphorescence) وفي هاتين الظاهرتين ينبعث ضوء عادي من بعض المواد عند سقوط أشعة عليها، والفرق الوحيد بين الظاهرتين هو أن الانبعاث الضوئي يتوقف بتوقف التشعيع في حالة الاستشعاع الضوئي، بينما يستمر لبعض الوقت بعد انتهاء التشعيع في حالة الوميض الفوسفوري.
واستطاع أنطوان بيكريل من خلال أبحاثه على المواد والعناصر المختلفة أن يكتشف ظاهرة النشاط الإشعاعي التلقائي لعنصر اليورانيوم (Uranium)، حيث كان يدرس ظاهرة الوميض الفوسفوري البلورات مصنوعة من ملح اليورانيوم، وذلك استكمالا لأبحاث والده بعد وفاته. وكان يضع هذه المادة فوق شرائح فوتوغرافية ثم يعرضها لضوء الشمس، ويقوم بتحميض هذه الشرائح ودراسة شدة الوميض الضوئي المسجل عليها.
وكان في اعتقاده أن هذا الوميض ناتج من تشعيع اليورانيوم ذاته بأشعة الشمس (ظاهرة الوميض الفوسفوري). وفي أحد الأيام كانت سماء باريس ملبدة بالغيوم ولم تظهر الشمس فتصور أن الأفلام الفوتوغرافية بعد تحميضها لن تحتوي على أي وميض ضوئي، لكنه فوجئ بحصوله على درجة الوميض السابق نفسه وبالكثافة نفسها.
الشرائح الفوتوغرافية وعليها آثار الإشعاع المنبعث من اليورانيوم
وكان تفسيره لهذه المشاهدة الجديدة أن مصدر الوميض الضوئي المسجل على الألواح الفوتوغرافية هو نتاج أشعة تنبعث من اليورانيوم ذاته وليس لها علاقة بظاهرة الوميض الفوسفوري.
يوم ولكي يتأكد من هذا الاستنتاج قام بوضع الشرائح الفوتوغرافية التي تحتوي على مادة البوتاسيوم يورانيل سلفات داخل مكان مظلم لمدة ثلاثة أيام ثم قام بتحميض الشرائح فإذا بها تحتوي على القدر نفسه من الوميض الضوئي . وقام بإعلان اكتشافه هذا. 24 فبراير في العام 1896 في اجتماع أكاديمية العلوم. ولقد أثار هذا الكشف العلمي الجديد اهتمام الباحثة ماري كوري التي كانت تعمل على إنهاء رسالة الدكتوراه في هذه الأثناء مع زوجها بيير كوري، فانضما معا إلى العمل مع هنري بيكريل لاستكمال البحث واتفقوا على تسمية هذه الظاهرة الجديدة بالنشاط الإشعاعي
التلقائي. ولفظ نشاط إشعاعي جاء من أن هذا الإشعاع ينبعث بصفة مستمرة من دون أن يتأثر بالمتغيرات الفيزيائية كالحرارة أو الضغط، أي أن هذا الإشعاع دائم النشاط، ولقد اكتشف بيكريل أن هذا الإشعاع المنبعث من اليورانيوم يماثل الأشعة السينية في بعض الجوانب، مثل طاقته العالية لكنه يختلف عنها في كثير من الخصائص الأخرى، مثل أنه يمكن التأثير فيه في المجال المغناطيسي، أي أنه قد يتكون من جسيمات مشحونة هي التي عرفت فيما بعد بجسيمات ألفا (Alpha) وبيتا (Beta)، وقد نال بيكريل على اكتشافه هذا جائزة نوبل للفيزياء مناصفة مع آل كوري في العام 1903 وتوفي يوم 25 أغسطس في العام 1908 بإنجلترا.
|
|
دليل التغذية الأولى للرضيع.. ماذا أنسب طعام بعد 6 شهور؟
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
جامعة العميد تنظّم ندوة عن مكتبتها المركزية لطلبة كلية الطب
|
|
|