المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الرسالة الشفهية
20-9-2020
الأنفاق الزمنية للمبتدئين
2023-05-29
 يقسم المبرد الأولي المستخدم في المفاعلات غالي الأنواع التالية
13-6-2016
Lasing Medium
3-3-2020
Chirality
26-12-2021
مدة ملك الامام المهدي(عليه السلام)
4-08-2015


تسبيح الزهراء من الذكر الكثير  
  
45   01:44 صباحاً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص109-112.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2534
التاريخ: 6-10-2014 2973
التاريخ: 8-10-2014 2314
التاريخ: 24-11-2015 4208

تسبيح الزهراء من الذكر الكثير

 

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } [الأحزاب: 41 - 43].

قال علي بن جعفر ، في ( رسالته ) : عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام ، سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ : {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} ، قال : قلت : من ذكر اللّه مائتي مرة ، كثير هو ؟ قال : « نعم » « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، قال : « تسبيح فاطمة الزهراء عليها السّلام من الذّكر الكثير الذي قال اللّه عزّ وجلّ : اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً » « 2 ».

وقال إسحاق بن فروخ مولى آل طلحة : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « يا إسحاق بن فروخ ، من صلى على محمد وآل محمد عشرا صلّى اللّه وملائكته عليه مائة مرة ، ومن صلى على محمد وآل محمد مائة مرة صلّى اللّه عليه وملائكته ألف مرة ، أما تسمع قول اللّه عزّ وجلّ : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً } « 3 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ما من شيء إلا وله حد ينتهي إليه إلا الذكر فليس له حدّ ينتهي إليه ، فرض اللّه عزّ وجلّ الفرائض ، فمن أدّاهن فهو حدّهن ، وشهر رمضان ، فمن صامه فهو حدّه ، الحج فمن حجّ فهو حده ، إلا الذكر ، فإن اللّه عزّ وجلّ لم يرض منه بالقليل ، ولم يجعل له حدا ينتهي إليه ».

ثم تلا : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا }، فقال : « لم يجعل اللّه عزّ وجلّ له حدا ينتهي إليه » .

قال : « وكان أبي عليه السّلام كثير الذكر ، لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر اللّه تعالى ، وآكل معه الطعام وإنه ليذكر اللّه تعالى ، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر اللّه ، وكنت أرى لسانه لازقا بحنكه ، يقول : لا إله إلا اللّه . وكان يجمعنا ويأمرنا بالذّكر حتى تطلع الشمس ، ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منّا ، ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر .

والبيت الذي يقرأ فيه القرآن ، ويذكر اللّه عزّ وجلّ فيه تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما يضيء الكوكب الدري لأهل الأرض ، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ، ولا يذكر اللّه فيه تقل بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين .

وقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم ، أرفعها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليككم ، وخير لكم من الدينار والدرهم ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتقتلوهم ويقتلوكم ؟ فقالوا : بلى . قال : ذكر اللّه عزّ وجلّ كثيرا ».

ثم قال : « جاء رجل إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : من خير أهل المسجد ؟ فقال :

أكثرهم للّه ذكرا . وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أعطي لسانا ذاكرا فقد أعطي خير الدنيا والآخرة ، وقال في قوله تعالى : {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: 6] قال : لا تستكثر ما عملت من خير للّه » « 4 ».

وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنه قال : « لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء ، وقف جبرئيل في مقامه ، وغبت عن تحية كل ملك وكلامه ، وصرت بمقام انقطعت عني فيه الأصوات ، وتساوى عندي الأحياء والأموات ، اضطرب قلبي ، وتضاعف كربي ، فسمعت مناديا ينادي بلغة علي بن أبي طالب : قف - يا محمد - فإن ربّك يصلّي . قلت : كيف يصلي وهو غني عن الصلاة لأحد ، وكيف بلغ عليّ هذا المقام ؟ فقال اللّه تعالى : اقرأ - يا محمد - هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وصلاتي رحمة لك ولأمتك . فأما سماعك صوت عليّ ، فإن أخاك موسى بن عمران لما جاء جبل الطور ، وعاين ما عاين من عظيم الأمور أذهله ما رآه عما يلقى إليه ، فشغلته عن الهيبة بذكر أحب الأشياء إليه ، وهي العصا ، إذ قلت له : {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه: 17] ، ولما كان علي أحب الناس إليك ناديناك بلغته وكلامه ، ليسكن ما بقلبك من الرعب ، ولتفهم ما يلقى إليك ».

وقال : {قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى}  . بها ألف معجز ليس هذا موضعها « 5».

___________

( 1 ) مسائل علي بن جعفر : ص 143 ، ح 169 .

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 362 ، ح 4 .

( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 358 ، ح 14 .

( 4 ) الكافي : ج 2 ، ص 361 ، ح 1 .

( 5 ) تفسير البرهان : ج 8 ، ص 58 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .