أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2020
21519
التاريخ: 15-1-2016
1803
التاريخ: 2024-10-06
489
التاريخ: 16-11-2020
1594
|
وهو نظام ألبي جبلى بسيط التركيب نسبياً ولكنه مر بتاريخ جيولوجي طويل ومعقد، إذ يمكن تمييز ثلاث فترات التوائية رئيسية، أدت الى التواء الجبال ورفعها الأولى حدثت في أوائل الزمن الثالث محتوية صخور الزمن الثاني الجيرية التي تراكمت في البحر المتوسط القديم، وتبع ظهور الصخور عمليات تعرية على نطاق واسع ، ثم تلتها حركة أرضية أدت إلى هبوط المنطقة أسفل مياه البحر فى أواسط الزمن الثالث وما تبعها من تكوينات رسوبية من الرمال والمارل والصلصال، ثم حدثت فترة التوائية ثانية في أواخر عصر الميوسين أعقبتها حركة هبوط مرة أخرى، وكان نطاق الابنين يبدو مقطعاً مهلهلاً، مع أذرع مائية من البحر حولته إلى ارخبيل من الجزر، وفي ختام الزمن الثالث حدثت حركة الرفع الثالثة دفعت بالمنطقة الى أعلى، ولكن الإقليم لم يعان من الالتواء والنقوس إلا قليلاً، وقد صاحب الحركة الأخيرة تصدع على نطاق واسع مع نشاط بركاني، خصوصاً على الجانب المتاخم للبحر التيراني الذي يتميز بعمقه أقصاه 2750م بالقياس بضحوله البحر الأدرياتيكي أقصى عمق له 915م تقريباً .
ويقع بركان فيزوف على الجانب التيراني من إيطاليا، وهو البركان الوحيد النشيط في أوربا، كما تنتشر تكوينات بركانية على جانبي نهر تيبر Tinder حيث تقع مدينة روما، وتقع جزر ليبارى Lipari في جنوب شرق البحر التيراني مشتملة على جزيرة فلكينو Volcano التي ترمز لهذا النوع من الجبال البركانية بالجنوب الإيطالي الذي يتعرض أيضاً لهزات الزلازل، ولاسيما عند مضيق مسينا Messina فالمنطقة لم تستقر بعد وتشكل سلاسل الابنين العمود الفقرى لشبه الجزيرة الإيطالية، وقد تأثرت بالحركات الالتوائية الشديدة في أوائل وأواسط الزمن الثالث وتبرز نتوءات صخرية عالية تكونت من صخور جيرية صلبه.
ولكن معظم التركيب الصخرى من صخور ضعيفة يسهل تأكلها، ولذا فهي أقل ارتفاعا وأكثر تمزقاً وتقطعاً، وبجبال الابنين مناطق قليلة تتميز بالمظهر الألبي ذي القمم العالية، ولم تتأثر هذه الجبال بجليد الزمن الرابع إلا قليلاً لقلة ارتفاعها ووقوعها في عروض جنوبية.
وتحصر بينها وبين البحر التيراني فى مدها الطويل عبر شبه الجزيرة الإيطالية منطقة تلاليه تعرف باسم إقليم أنتئ أبنين Arti - Apennine .
وتمتد السهول الساحلية على جانبى العمود الفقرى الجبلي في شبه الجزيرة الإيطالية كزراعيين طويلين حتى أراضي كلابريا عند نهاية القدم الإيطالي، وقد تموجت هذه السهول تموجاً خفيفاً مع انتشار أشرطة كثبانيه وامتدت منها رؤوس فى شكل أشباه جزر صغيرة نحو البحر الأدرياتيكي شرقاً والبحر التيراني غرباً.
وقد قطعت بعض هذه الألسنة بعوامل التعرية البحرية متحولة إلى مجموعات جزرية شاطئية وذلك مثل جزر البه وجزر نابلي في البحر التيراني وجزر رأس البحر الأدرياتيكي.
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يعلن الانتهاء من رقمنة 858 أطروحة للجامعة العراقية
|
|
|