المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التنميـة البيئيـة وأثـرها الاقـتـصادي (علـم اقتـصاد البيئـة والتنمـيـة البيئـيـة) النفايات البيئية وامكانية الاستثمار الاقتصادي الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة التكاليف الاقتصادية للمشكلات البيئية ورؤى مختلفة حول تكاليف البيئة الاقتصادية علاقة الموارد الاقتصادية بعلمي الاقتصاد والبيئة الجغرافية ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثالث ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني  ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول ابن الملك «تحتمس» ابن الملك (مري موسى) ابن الملك (أمنحتب) ابن الملك (وسر ساتت) ابن الملك (نحي) ابن ملك (أنبني)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18324 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مساكن كتاكيت اللحم
6-5-2022
أسرار أخذ العوذة والرقية من القرآن
9-05-2015
الياسمين الابيض
2023-04-09
وفاة المكلف وأثر ذلك في خصم الخسائر الضريبية
13-4-2016
Binary hydrides: classification and general properties
9-1-2018
معنى المشارق والمغارب
3-06-2015


{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}  
  
210   04:44 مساءً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص122
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام: 50]

{قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ}: في التوحيد ، والمعاني ، والمجالس : عن الصادق (عليه السلام) لما صعد موسى على نبينا (وآله وعليه السلام) إلى الطور فنادى ربه عز وجل قال : يا رب أرني خزائنك فقال تعالى : يا موسى إنما خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له كن فيكون .

{وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ}: الذي اختص الله بعلمه ، وإنما أعلم منه ما يعلمني الله .

{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ}: من جنس الملائكة أقدر على ما يقدرون عليه .

{إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ}: ما أنبئكم بما كان وما يكون إلا بالوحي تبرأ من دعوى الألوهية والملكية وادعى النبوة التي هي من كمالات البشر ردا لاستبعادهم دعواه وجزمهم على فساد مدعاه .

في العيون عن الرضا (عليه السلام) إنه سئل يوما وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه ، وقد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم في الشيء الواحد فقال : إن الله عز وجل حرم حراما وأحل حلالا ، وفرض فرائض ، فما جاء في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو رفع فريضة في كتاب الله رسمها قائم بلا نسخ نسخ ذلك فذلك شيء لا يسع الأخذ به لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن ليحرم ما أحل الله ولا ليحلل ما حرم الله ولا ليغير فرائض الله وأحكامه ، وكان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله عز وجل ، وذلك قول الله عز وجل: ( إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) فكان متبعا لله مؤديا عن الله ما أمر به من تبليغ الرسالة .

{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} : قيل : الضال والمهتدي .

والقمي : من لا يعلم ، ومن يعلم .

ونسبه في المجمع إلى أهل البيت عليهم السلام .

{ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ}: فلا تكونوا ضالين أشباه العميان وتنصفوا من أنفسكم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .