1ـ ملوحة التربة نتيجة تشبعها بالمياه ، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالأراضي الزراعية.

2ـ وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية انحسار سقوط الأمطار وهبوب الرياح النشطة والمحملة بحبيبات الرمال والتربة التي تأثرت بعوامل التعرية مما تعمل على زحف الرمال إلى الأراضي الزراعية انجراف الطبقة السطحية من الأراضي الزراعية بفعل السيول أو سوء تصرف الإنسان.

3ـ استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط.

4ـ التوسع العمراني الذي أدى إلى تعرية وتبوير الأراضي الزراعية.

5ـ التلوث بواسطة المواد المترسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.

6ـ التلوث بواسطة المواد المشعة.

7ـ التلوث بالمعادن الثقيلة.

8ـ التلوث بواسطة الكائنات الحية.

9ـ التلوث بواسطة مواد مسرطنة كالأسبستوس وبعض المركبات العضوية التسرب من الخزانات والأنابيب مثل أنابيب النفط ومنتجاته الآثار المترتبة عن تدهور الأراضي الزراعية.

10 ـ التأثيرات الصحية وذلك من خلال ملامسة حبيبات التربة الملوثة للجلد أو ابتلاع حبيبات التربة الملوثة أو شرب المياه التي قد يكون تسريت إليها الملوثات من التربة أو استنشاق الغازات السامة الناتجة عن المصانع والمبيدات والأسمدة الكيمياوية وأبخرتها والغبار الذي يحتوي على مواد ضارة أو تناول المنتجات الزراعية من المناطق الملوثة بتلك المواد.

11ـ نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وهي المسؤولة بشكل عام عن حياته وأجياله القادمة على سطح الأرض.

12ـ اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعنى أدق انقراضها، كانقراض النعامة العربية وتعرض النمر العربي الى الانقراض وغيرها كثير.

إن التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة السطحية للكرة الأرضية والذي يعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام البيئي، كما وتعتبر أساس الحياة وسر ديمومتها، فلا شك أن الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية حيث تعتبر التربة ملوثة بسبب احتوائها على مادة أو مواد ملوثة بكميات أو تراكيز اعلى من المستويات الطبيعية، فتسبب خطر على صحة الإنسان والحيوان والنبات أو المنشآت ذات الأنشطة البشرية أو المياه السطحية والجوفية ويعتبر من أبرز مشكلات البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حلا.