المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7297 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الابن الملكي لرعمسيس نمروت  
  
734   01:40 صباحاً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 158 ــ 160
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن أقدم شخصية معروفة لنا تحمل لقب «ابن الملك لرعمسيس» هو «نمروت» صاحب التمثال المحفوظ بمتحف «مرامار» القريبة من مدينة «تريسته» (راجع A. Z. XXVIII, p. 36 f)، وهذا التمثال يحمل على جانبه الخلفي الألقاب التالية: «ابن الملك لرعمسيس، وقائد كل الجنود المشاة «نمروت» صادق القول، ووالدته هي «بانورا شناس» صادقة القول.» وعلى الجانب الأمامي نقش: ««ابن الملك لرعمسيس» قائد كل الجنود المشاة «نمروت» صادق القول، ووالدته هي ابنة الرئيس العظيم للأرض الأجنبية المسماة «بانورا شناس» المرحومة

ونُقش على العمود الذي خلف التمثال ما يأتي: «أمه هي ابنة الأمير العظيم للمشوش «بانورا شناس».» (راجع J. E. A. Vol. XIX. p. 23). وهذا اللقب هو الذي كان يحمله والد شيشنق الأول الذي كان يسمى كذلك «نمروت» على لوحة مرسوم «كوم السلطان»، كما ذكرنا من قبل (راجع مصر القديمة الجزء الثامن)، وهو يختلف عنه في أنه كان الأمير العظيم لقوم «مي»؛ أي المشوش، ولكنهما واحد كما قال «مسبرو» وإن اختلفت الكتابة فيهما بعض الشيء.

أما السيدة «بانورا شناس» والدة «نمروت» وهي التي وجد اسمها على تمثال «مرامار»، فلا بد أنها كانت أخت «شيشنق الأول»، وعلى ذلك يكون ابن الملك «لرعمسيس» المسمى «نمروت» هو ابن أخت هذا الملك، وكان يحمل نفس الاسم الذي كان يحمله جده لوالده (راجع Maspero, Momies Royales p. 722-3).

ولم نعرف للأمير «نمروت» حتى عام 1902 إلا تمثال «مرامار»، وبعد ذلك نشر الأثري «بدج» في كتابه تاريخ مصر ملاحظة عن نقش دوِّن على سوارين من الذهب عثر عليهما في «سايس»، وهما محفوظان بالمتحف البريطاني (راجع A Guide to the third & fourth Egyptian roonis (1904) p. 216 No 134-135; Guide to the Egyptian Collection in the Brit. Mus. (1909). p. 179 & 253). ولكن يلاحظ أن الترجمة التي أوردها «بدج» خاطئة، ويجب أن يترجم النقش كما يأتي: «عمل لأجل ابن الملك «لرعمسيس» قائد جنود المشاة «نمروت»، وأمه هي ابنة الأمير العظيم لقوم المشوش (؟) المسماة «بانوراشناس».» وقد نَسَبَ الأثريُّ «جوتييه» خطأً — تبعًا لترجمة «بدج» — هذين السوارين لابنة «نمروت» (راجع L. R. III. p. 319).

وفي عام 1905 كشف الأثري «أحمد كمال» عن الجزء الأسفل من تمثال جالس القرفصاء في تل المقدام (مركز ميت غمر)، وهو الآن محفوظ بالمتحف المصري (راجع A. S. VII p. 236-237)، وكتب عنه جوتييه (راجع Ibid p. 323) والألقاب وسلسلة النسب التي على هذا الأثر هي ما يأتي:

على ظهر التمثال:

قائد كل جنود المشاة «نمروت» صادق القول وابن الملك لرب الأرضين …

وعلى الجانب الأيسر من المحراب الذي يحمله التمثال — ويشتمل على صورة الإله «أنخور».

المتن الثاني:

القائد لكل جنود المشاة والرئيس العظيم للمشوش (؟) «نمروت» صادق القول، وابن الملك لرب الأرضين «شيشنق»، وأمه هي الابنة الملكية … والرئيس العظيم للمشوش المسماة «بانوراشناس».

ويوجد على الجانب الأيمن لنفس المحراب متن مشابه للسابق.

ومما سبق يمكننا أن نوحد صاحب تمثال «مرامار» وصاحب السوارين بصاحب التمثال المحفوظ بالمتحف المصري. وتدل الأحوال على أن الملك «شيشنق» المذكور هنا هو الذي يحمل لقب «محبوب آمون» وهو «شيشنق» الأول مؤسس الأسرة الثانية والعشرين، وفي هذه الحالة يكون «نمروت» الذي نحن بصدده الآن يحمل اسم جده لوالده، وهذا ليس بالأمر الغريب؛ لأنه على حسب ما قررناه سابقًا كانت القاعدة المتبعة تقريبًا في مصر القديمة أن يسمى الأولاد باسم جدهم عندما يكون المولود ذكرًا، وباسم الجدة عندما تكون المولودة أنثى.

أما والدة «نمروت» المسماة «بانوراشناس» فمن المحتمل جِدًّا أنها — كما يظن «ماسبرو» — أخت «شيشنق الأول»، وعلى ذلك تكون ابنة «نمروت الأول» جد الأسرة الثانية والعشرين؛ غير أنه لا بد أنه كان منحدرًا من جهة والدته على أغلب الظن من إحدى فروع أسرة الرعامسة القديمة، وهذا الزعم يبرر لنا تلقيبها بالابنة الملكية، وهو اللقب الذي ذُكر على قطعة التمثال المحفوظة بالمتحف المصري. وسنتحدث فيما بعد عن معنى لقب «ابن الملك لرعمسيس»، ولكن مع ذلك نستطيع أن نذكر هنا أن التفسير الذي ذكره «دانيال هايج» (راجع A. Z. XVII p. 154 f.) وكذلك الأثري «لوت» (راجع Aus Agypten, p. 40) هو أول تفسير حدد معنى هذا اللقب، فقال: إن كلمة «رعمسيس» في اللقب هي اسم جغرافي ويعني إما إقليم «غوشن» أو بلدة «رعمسيس» التي جاء ذكرها في هذا الإقليم، وهي كما نعلم كانت عاصمة الملك التي أنشأها «رعمسيس الثاني» وأطلق عليها اسم «بررعمسيس» (وهي قنتير الحالية بالقرب من فاقوس)، وعلى ذلك يكون اللقب مَثَلُه كمَثَلِ «ابن الملك صاحب كوش» و«ابن الملك صاحب نخبت» و«ابن الملك صاحب طينه».

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).