المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حكم اللعن في الشريعة  
  
1908   06:47 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص249.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10 138
التاريخ: 2023-05-24 628
التاريخ: 27-09-2015 1713
التاريخ: 29-3-2016 3427

لعن الغير محرم ، ومن الكبائر ، لأنه أثم وعدوان ، تماما كالتعدي على الأموال ، وفي الحديث : « ان اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت ، فان وجدت مساغا ، وإلا رجعت على صاحبها . . وقد خرج عن هذا المبدأ أصناف أجازت الشريعة لعنهم ، وهم :

1 - الكافر ، والآيات كثيرة في ذلك ، ومنها الآية التي نحن بصددها ، أما الأحاديث فقد تجاوزت حد التواتر ، منها ما جاء في كتاب أحكام القرآن للقاضي أبي بكر المعافري ، فقد ذكر عند تفسير الآية 161 من سورة البقرة ان النبي ( صلى الله عليه واله ) قال : اللهم ان عمرو بن العاص هجاني ، وقد علم اني لست بشاعر ، فلعنه .

2 - الظالم ، مسلما كان ، أو غير مسلم ، لقوله تعالى : {لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 44].

3 - من كذب على اللَّه ورسوله ، قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود : 18]. . ومن الكذب على اللَّه سبحانه الحكم بغير ما أنزل .

4 - من يسعى في الأرض فسادا .

5 - من يفتن بين الناس ، ويثير النعرات والحزازات .

أما لعن غير هؤلاء فمحلّ إشكال ونظر . . أجل ، من تجاهر بمعصية غير مكترث تجوز غيبته فيما تجاهر به خاصة . . وبديهة ان جواز الغيبة شيء ، وجواز اللعن شيء آخر . . أما ما يستعمله العوام من لعن الحيوان ، وما إليه فهو من اللغو الذي يجمل تركه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .