التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للأرز

يتركز إنتاج الأرز بالعالم بالشرق الأقصى بجنوب وجنوب شرق آسيا وهي الصين والهند واليابان والباكستان وإندونيسيا وبورما والهند الصينية وكذلك بعض بلاد البحر الأبيض المتوسط وهي مصر وإيطاليا وإسبانيا، وبلغت المساحة المنزرعة بالأرز نحو 163 مليون و 199 ألف هكتار عام 2012 بمتوسط انتاجية قدرها 4410 كجم للهكتار. وبلغت المساحة المنزرعة بمصر عام 2012 نحو مليون و 488 الف و 684 فدان بمتوسط انتاجية قدرها 3970 كجم للفدان. وتزرع محافظات الوجه البحري نحو 60% من أجمالي المساحة المنزرعة بينما تبلغ مساحة الأراضي المنزرعة بمحافظات مصر الوسطى نحو 25% من أجمالي المساحة المنزرعة وتصل نسبة محافظات مصر العليا نحو 15% فقط من أجمالي المساحة المنزرعة. وتنتشر زراعة الأرز في المناطق الحارة وشبه الحارة بين خطي عرض 45 شمالا و 40 جنوبا ويتركز انتاج الارز في العالم في جنوب شرق آسيا وهي الصين والهند واليابان وباكستان وإندونيسيا وبورما والهند الصينية وبدول البحر الأبيض المتوسط وهي مصر وايطاليا واسبانيا.

ويزرع الارز في مصر والعراق والمغرب والجزائر وموريتانيا والسودان والسعودية ويتركز الارز بصفة خاصة في مصر والعراق ويبلغ الإنتاج نحو 98.5% من جملة انتاج الارز بالعالم العربي. ونظرا لاحتياج الارز لنظام ري خاص ظلت الأراضي المنزرعة بالأرز منحصرة في حزام الارز بمصر في النصف الشمالي من الدلتا حيث كان هناك ضمان لنظام مناوبات ري الارز (4 ايام عمالة و 4 ايام بطالة). ويتضمن هذا الحزام مساحات واسعة من الأراضي ذات مستويات مختلفة من الملوحة ومراحل مختلفة من الاستزراع حيث يزرع الارز بها كأحد محاصيل الاستزراع الملائمة لاحتياج نظام الري وتوافر قدر كبير من الماء اثناء نمو النباتات مما يؤدى الى تخلص الارض من الأملاح الزائدة عن طريق الغسل والترشيح.

ويمتاز الأرز بوفرة المواد الغذائية فيه كالنشأ إضافة إلى احتوائه على فيتامينات (أ، ب) ونسبة محدودة من مركبات الحديد والكالسيوم كما يحتوي السرس الناتج من عملية تبيض الأرز على نسبة عالية من البروتين ولذلك يعتبر عليقة مركزه جيده للحيوانات. وتسعى دول العالم دائما إلى زيادة الانتاج عن طريق زيادة المساحة المنزرعة وتطبيق نتائج البحوث العلمية عند تنفيذ العمليات الزراعية كاستعمال بذور الأصناف المحسنة ذات الانتاجية العالية والاهتمام بالتسميد والري ومقاومة الحشائش والأمراض والحشرات واستعمال الآلات في اجراء العمليات الزراعية المختلفة.

منتجات الأرز:

1. تعتبر الحبوب غذاء هاماً للإنسان في معظم أنحاء العالم.

2. كسر الأرز والذي يسمى رجيع الكون ويستخرج منه زيت يسمى زيت رجيع الكون بالإضافة إلى شموع وبقايا غنية بالبروتين تصلح كعلائق للدواجن.

3. تستعمل أغلفة الحبوب في صناعة أحجار البناء وكمصدر من مصادر الوقود.

4. يصنع من حبوبه نشا الأرز.

5. يستفاد من النخالة كعلف للحيوانات.

6. تستعمل مخلفات النباتات الغنية بالسليكا في صناعة أحجار أفران الاحتراق كما يستعمل كمواد أولية في صناعة المطاط.

7. يعتبر قش الأرز ذو أهمية اقتصادية كبيرة تفوق أهميته في نباتات الحبوب الأخرى ففي الدول المنتجة للأرز يمثل القش عاده حجر الأساس في تغذية وعلائق الحيوانات لأن سيقان وأوراق الأرز تحتفظ بحيويتها عند وبعد استخلاص حبوبها. ففي جنوب شرق آسيا يستعمل قش الأرز على نطاق واسع في زراعة وتنمية قطر قش الأرز ونظراً لنقاء قش الأرز ومتانته فإنه يستعمل هناك محلياً كمادة خام في صناعة المعاطف وأغطية الرأس وكمادة خام في صناعة الورق.

وتتحمل نباتات الأرز الملوحة التركيزات البسيطة من الأملاح في مياه الري في حدود 500-750 جزء في المليون أثراً ضئيلاً على محصول الأرز صنف سخا 101 إذا ما بدئ بالري بهذه المياه عند الزراعة ويعتبر الأرز عموماً محصول حساس للملوحة وتزداد درجة تحمله لها نسبياً في مراحل نموه المتتابعة.