أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2022
2422
التاريخ: 28-12-2015
7755
التاريخ: 10-12-2015
8682
التاريخ: 20-10-2014
2691
|
مصبا- سقط سقوطا : وقع من أعلى الى أسفل ، ويتعدّى بالألف فيقال أسقطته ، والسقط : رديء المتاع والخطأ من القول والفعل ، والسقاط جمع سقطة ، والسقط : الولد ذكرا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق ، والتثليث لغة ، ولا يقال وقع ، وأسقطت الحامل : ألقت سقطا ، قال بعضهم : وأماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون أسقطت سقطا ، ولا يقال اسقط الولد. وسقط النار : ما يسقط من الزند ، وسقط الرمل حيث ينتهي اليه الطرف ، بالوجوه الثلاثة فيهما. وقول الفقهاء- سقط الفرض ، معناه سقط طلبه والأمر به. ولكلّ ساقطة لاقطة ، أي لكلّ نادرة من الكلام من يحملها ويذيعها ، والهاء في لاقطة إمّا مبالغة وإمّا للازدواج ، ثمّ استعملت الساقطة في كلّ ما يسقط ضياعا.
مقا- سقط : أصل واحد يدلّ على الوقوع ، وهو مطّرد ، من ذلك سقط الشيء يسقط سقوطا. والسقط : رديء المتاع. والسقاط والسقط : الخطأ من القول والفعل.
والساقطة : الرجل اللئيم في حسبه. والمرأة السقيطة : الدنيئة. ويقال أصبحت الأرض مبيضّة من السقيط ، وهو الثلج والجليد.
الجمهرة 3/ 26- سقط الشيء سقوطا. ورجل ساقط : من سفلة الناس.
وسقاطة كلّ شيء : رذاله. وسقاط النخل : ما سقط من بسره. ومسقط الطائر : موقعه ، وجمعه مساقط. ومسقطه : جناحه ، وكذلك سقطاه أيضا. وسيف سقّاط : يسقط وراء ضريبته ، أي يقطعها حتّى يجوزها الى الأرض.
صحا- سقط الشيء من يدي سقوطا ، وأسقطته أنا ، والمسقط السقوط.
وهذا الشيء مسقطة للإنسان من أعين الناس. وهذا مسقط رأسي ، أي حيث ولدت. وساقطه ، أي أسقطه. وسقط في يديه ، أي ندم ، ومنه قوله تعالى-. {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ } [الأعراف : 149].
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو وقوع شيء ونزول دفعة بلا اختيار ، وسبق الفرق بينها وبين ما يرادفها في - السفح ، وهو أعمّ من المحسوس والمعقول.
فالمحسوس كما في :
{وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا} [الفاتحة : 59].
{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} [الشعراء : 187].
{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا } [الطور : 44].
والكسفة : القطعة ، وجمعها كسف.
والمعقول كما في :
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة : 49].
أي في الابتلاء والمحنة سقطوا من مقام الوسع.
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم : 25].
أي تساقط النخلة غير مرّة رطبا ، فانّ فاعل يدلّ على الاستمرار.
{وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا} [الأعراف : 149].
أي صار العجل مسقوطا في الأيدي ، وهذا يضرب به المثل في العرف لمن يندم على عمل ويعجز عن جبرانه ورفعه ، فكأنّ العمل بقي على يديه.
وليعلم أنّ التعدية بالحروف إنما هو بمقتضى مفهوم الفعل : فقد يقتضي التعدية بالباء للربط كما في مررت به ، وقد يقتضي التعدية بمن أو إلى كما في قرب منه وقرب اليه ، وقد يقتضي التعدية بفي كما في سقط فيه ، أو بعلى كما في- مغضوب عليه.
ولا يخفى أنّ السقوط طرفا مفهومه : هما الساقط والمسقوط فيه ، فانّ ما وقع عليه مفهوم السقوط هو محلّ السقوط والنزول ، فكلمة المسقوط فيه ، كلمة واحدة ، كما في المرور به ويراد من المسقوط مورد وقوع السقوط.
فتعدية اللفظ بتعلّقه بمفعول فيه ووقوعه عليه.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|