المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
سوء استخدام اللغة في الإعلان
2024-12-12
تشجيع الإعلان للمادية وترويجه لقيم غير مقبولة
2024-12-12
سوء استخدام الاستشهاد في الإعلان
2024-12-12
تقديم الإعلان على أنه إعلام
2024-12-12
ضغط المعلن على الوسيلة
2024-12-12
الإعلان وتعزيز الصورة النمطية Reinforcing stereotypes
2024-12-12

الفرعون أمنحتب الثالث وحروبه في السودان.
2024-05-18
مصدر النوع
3/9/2022
سويد القلاّء
10-9-2016
الإفراط في تكريم الطفل
2024-02-28
ينابيع اليابان
27-5-2018
حلف جنوب شرق آسيا
26-5-2022


رسالة على لسان الأمير سعد الغني بالله  
  
146   06:04 مساءً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:343
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / النثر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-04 170
التاريخ: 4-7-2016 6088
التاريخ: 8-10-2015 4215
التاريخ: 30-09-2015 18082

رسالة على لسان الأمير سعد الغني بالله

ومن ذلك ما كتبه - رحمه الله تعالى على لسان الأمير سعد ابن سلطانه الغني بالله تعالى إليه وهو: مولاي ومولى كبيري ومولى المسلمين، ورحمتي المتكفلة بالسعد الرائق

الجبين. يقبل قدمكم التي جعل الله تعالى العز في تقبيلها، والسعد في اتباع سبيلها، عبد كم الصغير في سنه، الكبير في خدمتكم وخدمة كبيره في حياتكم بفضل الله تعالى ومنه ، الهاش لتمريغ وجهه في كتابكم حسن الذراع ، المنبئة طباعه

                                        343

عن العبودية الكامنة بالبدار إلى ذلك والإسراع ، عبدكم وولدكم سعد ، كتبه من بابكم، المحوط بعز أمركم، المتحف إن شاء الله تعالى بأنباء نصركم ، وقد وصل إلى عبدكم تشريفكم السابغ الحلل، وتنويهكم المبلغ غايات الأمل، وخط يدكم الكريمة وغمامة رحمتكم الهامية الديمة ، فيا له من عز

أثبت لي الفخر في أبناء الملوك ، وسار بي من الترشيح لرتب حظوتكم على المنهج المسلوك ، قرر من عافية مولاي وسعادته ، واقتران السعود حيث حل بوفادته ، ما تكفل ببلوغ الآمال ، وتمم لسان الحال في

شكر الله تعالى لسان المقال ، والله تعالى يديم أيام مولاي حتى يقوم بحق شكر النعم لسانه ، وتؤدي بعده جوارحه من الدفاع بين يدي سلطانه پسر به سلطانه ، وبعث جوابه منقولاً ليد حامله من يده ليهنىء تقبيل اليد الكريمة بحال تأكيد ، ويقرر ما لعبده إلى وجهه الكريم من شوق شديد ، ويعرف ويمد يد الرغبة شمول نعمة الله تعالى ونعمته لمن ببابه من خدم وحرم وعبيد

لمولاه في صلة الإنعام بتشريفه ، وإعلامه بتزايدات حركته وتعريفه ، ففي ضمن ذلك كل عز مشيد ، وخير جديد ، وينهي تحية أهل منزل مولاي على

اختلافهم بحسب منازلهم من نعمة لحظه

، التي يأخذ منها كل بحظه ، والسلام الكريم ورحمة الله تعالى وبركاته »

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.