ثالثا: النظرية الذهنية : نظرية التعلم الذهني     

وتسمى بنظرية حل المشاكل او مواجهتها وتنطلق هذه النظرية من ان التعلم لا يحدث نتيجة التجارب المتكررة، وإنما نتيجة تفكير المستهلك ومواجهته للمشاكل فعندما نتعرض لمشكلة ولا يكون حلها مباشراً فأننا نبحث عن المعلومات، ومن هذه المعلومات يمكن أن نتوصل الى البدائل ومن ثم نقارن هذه البدائل مع الاهداف، ونختار منها ما يتلاءم مع اهدافنا أي من خلال التفكير والتحليل العقلي وإيجاد الحلول ثم اتخاذ القرارات مع استبعاد واقعية التعلم الفجائي . 

العوامل المؤثرة على هذا النموذج من التعلم 

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نموذج نظرية التعلم الذهني من التعلم هي :

1- العمليات المعرفية : وتتمثل في الانتباه ودقة الملاحظة والإدراك وبالتالي التخزين في الذاكرة.

2- خصائص الشخص الملاحظ : وهي الصفات الشخصية وبعضها يمكن ان يحول دون التعلم .

3- خصائص الشخص القدوة : فيزداد التأثير كلما كان هذا النموذج قريب من الناحية الاجتماعية والعمرية.

4- خصائص النتائج التي يحصل عليها النموذج : قابلية السلوك للملاحظة فكلما كان السلوك ظاهراً من قبل القدوة (النموذج) كلما سهل ملاحظته واقتباسه والاستفادة منة.

معالجة تمرير المعلومات (مراحل تمرير المعلومات)

هناك مراحل لتمرير المعلومات هي : 

1- الوعي وهو وجود الحد الأدنى من المعلومات عن الشيء المراد شراءه.

2- الاهتمام وهو مدى رغبة المستهلك بطلب المعلومات الاضافية ومعرفتها.

3- التقييم الاولي : وهو محاولة التأكد من صحة المعلومات المتوفرة لدينا ومدى قدرة هذه المعلومات على تشكيل قراراً صحيحاً.

4- تكوين الاتجاه : وهو ناتج عن مرحلة التقييم فإما ان يكون اتجاهاً إيجابياً أو سلبياً.

5- السلوك الفعلي: وهو شراء السلعة او عدم شراءها فإذا كان الاتجاه ايجاب فيمكن ان يتحول الى عملية الشراء.

6- التقييم النهائي: وهو الرضا أو عدم الرضا عن السلوك الفعلي وفي كلتا الحالتين تكون جميع العمليات المتعلقة بهذه المعلومات قد خزنت في الذاكرة وتبدأ العملية من جديد بوعي أكثر.