المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7258 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التحضر والحضرية
17/9/2022
حساب درجة البلمرة عند زمن (t)
13-11-2017
نواحي القرآن الثلاث
18-11-2014
specifier (n.) (spec, Spec)
2023-11-18
ما هي التكنولوجيا الحيوية what is Biotechnology
4-1-2016
حماد بن المغيرة
24-7-2017


نظرية التجديد او التحليل النفسي لسلوك المـستهـلك  
  
28   12:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-29
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص233 - 234
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

النظرية الثانية : نظرية التجديد او التحليل النفسي

وهي الأصدقاء "فرويد"، أساسها أن الشخصية تتكون من الحاجات البيولوجية والجنسية والتي تعتبر في نظر فرويد المحرك الرئيسي في سلوك الفرد وحسبه دائماً ، وتبنى هذه النظرية على اساس ان الشخصية تتكون على اساس الحاجات البيولوجية والحاجات الجنسية ، والتي تعتبر في نظر فرويد المحرك الاساسي لسلوك الفرد، وحسب تحليل فرويد فان شخصية الفرد تتكون من ثلاث انظمة متداخلة وهي :

1- الأنا Id الهو : وهي عبارة عن الحاجات الاولية والفسيولوجية والغرائز الأولية الاكل والشرب والجنس ولذلك يهتم الافراد بطرائق اشباعها دون الاهتمام بالطريقة.

2- الانا العليا Super Ego  : وهي عبارة عن الانطباعات والقناعات الداخلية الموجودة لدى الفرد، لذا فان الافراد يسعون الى تلبية الحاجات بما يتوافق مع المجتمع وتقاليده وقيمه وهذه المرحلة تعمل على ضبط الفرد وتهذيبه. 

3- الذات Ego  : وتتعلق بضمير الفرد وتحكمه بما يؤثر عليه وتعمل الذات الفردية كمراقب داخلي بهدف احداث حالة من التوازن وبالتالي تكتمل شخصية الفرد خلال هذا المثلث. 

ومن الناحية التسويقية وجد ان من الممكن استخدام هذه الانظمة في تسويق السلعة وإحلالها في الاسواق او اختيار المواقع المناسبة للسلع وخاصة في مجال الاعلان اذ يمكن توجيه الاعلان حسب الغالب الرئيسي في الشخصية حسب المستوى الذي يريد الفرد اشباعه (التقسيم النفسي غير مقبول) مثل التركيز على بعض المظاهر او المفاتن .

وقد انتقد اصدقاء تلاميذ فرويد هذه النظرية ، واعتبروا انه ركز على جانب واحد وهو الجانب النفسي، وهو لا يفيد كثيرا في تحليل الشخصية ومعرفتها، ولكنه يمكن ان يكون أساساً لدراسات اخرى ، ومن هنا قام هؤلاء الباحثون بإجراء بعض التعديلات على هذه النظرية مثل هاري سوليفان ركز على النواحي الاجتماعية بالإضافة الى النواحي النفسية والفرد ادلر (ركز على اسلوب الحياة كمكون للشخصية، بالإضافة الى الشعور بالنقص ومحاولة تحقيق السيادة والتقدم) وكارين هورني (والذي صنف الشخصية الى ثلاث مجموعات هي المتكيف والمتوافق والعدواني والانطوائي أو المنعزل)، وقد أجريت تطبيقات على نظرية هورني لكنها بائت بالفشل لان بعض انواع السلع يمكن ان تكون مطابقة المجموعة وغير مطابقة لأخرى. وقد اقترح " كارين هورني " تصنيف الأفراد إلى ثلاثة مجموعات حسب الشخصية وهي :

1- المتكيف المتوافق : يتميز بها الفرد بالتحرك الإيجابي والتقرب نحو الثناء لنفسه ويستاء لمواجهته بالرفض أو عدم القبول .

2- العدواني او الهجومي (المبادر): هم الافراد المتميزين بالحركة ضد الاخرين وعادة ما يكون الفرد عدواني تجاه الآراء والأحداث .

3- الانطوائي (المنعزل): يتميز فيها الافراد بالابتعاد وتجنب الاخرين، ويميلون إلى الاكتفاء الذاتي ونادراً ما يشاركون في المناسبات الاجتماعية.

إن هذا التصنيفات لها تطبيقات واستخدامات تسويقية كثيرة لكنها نسبية ، حيث تكون بعض المنتجات مناسبة لمجموعة دون أخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.