أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-17
139
التاريخ: 11-8-2019
1058
التاريخ: 17-1-2023
1591
التاريخ: 31-7-2019
1092
|
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
لا تكاد تخلو القوات المسلحة والجيوش في العالم عموماً والدول النامية خصوصاً من وجود صحف أو مجلات عسكرية فقد صدرت "الجريدة العسكرية" في مصر عام 1833 وكانت تطبع في مطبعة الجيش وتوزع على الجنود والضباط، وتلتها جريدة "أركان حرب الجيش المصري" عام 1873 وجريدة "الجريدة العسكرية المصرية" وكانتا بمستوى فني للصحف التي كانت تصدر آنذاك وتتمتعان بتوفر الفنون الصحفية ومن الأسماء التي برزت عبد الله أبو السعود الذي يحرر "الجريدة العسكرية المصرية".
في الوقت الذي كانت الصحف العامة تنشر الأخبار والمقالات والتحليلات العسكرية مثلما فعلت "الأهرام" و "السودان" و "اللواء" وغيرها.
مع تطور الجيوش العربية تطورت معها الصحافة العسكرية، فصدرت في مصر عام 1937 مجلة «الجيش» والتي اهتمت بمعالجة الموضوعات العسكرية العامة وكانت مرتبطة مباشرة بالجيش وسياساته العامة، وبعدها ظهرت مجلة «جيشنا» والتي عدل اسمها عام 1955 إلى مجلة «القوات المسلحة»، تلا ذلك تطور كبير في الصحافة العسكرية بعد ثورة 1952 في مصر حيث اهتمت بالقوات المسلحة فأصدرت العديد من الصحف والمجلات المتخصصة لصنوف ووحدات الجيش والقوات المسلحة مثل «المدفعية » و «المهندسين» و «الإشارة» و «خدمة الجيش» وغيرها وكذلك صدر عن المعاهد العسكرية مجلات متخصصة اهتمت بنشر البحوث من التلاميذ والأساتذة فيها مثل «الكلية الحربية» ومجلة «الكلية البحرية» حيث اهتمت بمقالات الكلية والأساتذة على حد سواء.
أما في سوريا فقد أصدرت هيئة الأركان العامة "المجلة العسكرية السورية" وتميزت بأنها أخرجت بحجم الكتب وضمت محتوياتها دراسات وبحوث عسكرية، وكذا الحال في العراق صدرت «المجلة العسكرية العراقية» وفي الأردن «المجلة العسكرية للجيش العربي الأردني» وهكذا كانت لكافة الجيوش العربية مجلاتها الخاصة والمتخصصة بالشؤون العسكرية.
اهتمت الصحف العسكرية العربية من خلال توزيعها على الجنود والضباط بالشؤون العسكرية والقضايا الوطنية واحتوت في كثير من الأحيان على مشاركات أدبية وفنية من نتاج أفراد القوات المسلحة تشجيعهم ورفع روحهم المعنوية، وكذلك لتكون هذه المجلات أداة تثقيف وترويح للجنود والضباط.
يعتمد محررو الشؤون العسكرية في الصحافة العالمية والمتخصصة على العلاقة المباشرة أو العمل من خلال أقسام الشؤون السياسية أو القسم الخارجي للجيوش أو وزارات الدفاع في تلك الدول، ويعتمد المراسلون الحربيون للصف على معلوماتهم المباشرة من الوزارات المختصة مثل وزارة الدفاع أو من خلال التواجد المباشر والإقامة مع القوات في مناطق النزاع، وكذلك ينتقل مراسلو وكالات الأنباء والصحف إلى ميادين القتال ويقدمون تقاريرهم المباشرة من هناك، وكذلك تعتمد الصحف والمجلات على باحثين وكتاب متخصصين في الشؤون الإستراتيجية والعسكرية ممن تتوفر لديهم الخبرة والقدرة على التحليل والتعليق على سير أحداث المعارك والحروب في العالم.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية وكما تشير الدراسات أنه توجد أقسام في كافة الصحف الكبرى متخصصة بالشؤون الإستراتيجية والعسكرية مثل النيوزويك التي انفردت بنشر الخرائط والخطط العسكرية الأمريكية في حرب الخليج الأولى 2001 وصحيفة «بوش جلوب» التي توظف مجموعة من المحررين والمندوبين المتخصصين في صنوف وأنواع القوات المسلحة.
وفي أوروبا عملت الصحف على رعاية وتغذية أقسام الشؤون العسكرية في الصحف الكبرى فمثلاً فإن مجلة «شتيرن» الألمانية لديها قسم مميز في الشؤون العسكرية وكذلك الحال في صحيفة «اللوموند الفرنسية فإن قسم الشؤون العسكرية يعتبر من الأقسام المهمة ويضم باحثين ومراسلين في الشؤون العسكرية الداخلية والخارجية.
وتعمد صحف ومجلات أخرى على التعليق على الأحداث العسكرية من خلال قسم السياسة الخارجية في الصحيفة مثل مجلة «التايم» الأمريكية و «دير شبيجل» الألمانية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|