المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
البطاطا (البطاطا الحلوة) Sweet potato (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-19
نضج البصل
2024-11-19
عيوب الاضحية
2024-11-19
شروط عقد الذمة
2024-11-19
شروط عقد الذمة
2024-11-19
شروط حج التمتع
2024-11-19

إيزيس.
2023-09-11
Ernst Gabor Straus
20-1-2018
شبهة كثرة زواج الامام الحسن
4-4-2016
كندة ونشأتها
14-11-2016
موقف التشريعات الضريبية من الحجز الإداري التنفيذي
19-4-2022
تـوازن المحـتكر
26-10-2018


معنى قوله تعالى : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه  
  
38   11:28 صباحاً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف :
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة : ج1، ص376-377.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ

قال تعالى : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [آل عمران : 106، 107].

قال أبو ذرّ ( رحمه اللّه ) : لمّا نزلت هذه الآية : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « ترد عليّ أمّتي يوم القيامة على خمس رايات : فراية من عجل هذه الأمّة ، فأسألهم : ما فعلتم بالثّقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فحرّفناه ونبذناه وراء ظهورنا ، وأمّا الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه . فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمّئين مسودّة وجوهكم . ثمّ ترد عليّ راية مع فرعون هذه الأمّة ، فأقول لهم : ما فعلتم بالثّقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فحرّفناه ومزّقناه وخالفناه ، وأمّا الأصغر فعاديناه وقاتلناه .

فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمّئين مسودّة وجوهكم . ثمّ ترد عليّ راية مع سامريّ هذه الأمّة ، فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فعصيناه وتركناه ، وأمّا الأصغر فخذلناه وضيّعناه [ وصنعنا به كلّ قبيح ] .

فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمّئين مسودّة وجوهكم . ثمّ ترد عليّ راية ذي الثديّة مع أوّل الخوارج وآخرهم ، فأسألهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟

فيقولون : أمّا الأكبر فمزّقناه فبرئنا منه ، وأمّا الأصغر فقاتلناه . فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم . ثمّ تردّ عليّ راية مع إمام المتّقين ، وسيد الوصيّين : وقائد الغرّ المحجّلين ، ووصيّ رسول ربّ العالمين . فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فاتّبعناه وأطعناه ، وأمّا الأصغر فأحببناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتّى أهريقت فيهم دماؤنا . فأقول : ردوا إلى الجنّة رواء مرويّين ، مبيضّة وجوهكم » ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ « 1 » .

_____________
( 1 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 109 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .