المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13824 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تكاثف الالدول
2023-07-30
العمل على عدم لجوء زوجته إلى غيره
2024-09-29
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
مساعدات المالت Malt Adjuncts
26-12-2018
اليأس من روح الله
18-8-2019
جريمة إصدار شيك بدون رصيد
27-4-2017


عنصر الفوسفور وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة  
  
53   01:33 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية
الكتاب أو المصدر : الدليل الاسترشادي للتعرف على نقص العناصر الغذائية على أوراق أشجار الفاكهة...
الجزء والصفحة : ص 22-28
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

عنصر الفوسفور وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة

عنصر متحرك ضمن النبات قليل الحركة في التربة وهو من العناصر الغذائية الأساسية جداً في تغذية النبات ويأتي بالمرتبة الثانية بعد النيتروجين من حيث كميته في الأنسجة النباتية. يثبت جزء كبير من الفوسفور في التربة على شكل فوسفات ثلاثي الكالسيوم، وهذا المركب غير قابل للذوبان علماً أن النباتات تستطيع الاستفادة من فوسفات أحادي وثنائي الكالسيوم في وجود المادة العضوية. يخزن الفوسفور في جذور الأشجار المثمرة عند عدم الحاجة إليه، وكذلك ينتقل جزء من الأوراق في نهاية فصل النمو ويخزن بالجذور، وتعتبر البذور أغنى أجزاء النبات به.

يوجد الفوسفور في التربة على شكل عضوي أو معدني تزداد كمية الفوسفور العضوي بزيادة كمية النتروجين العضوي في التربة وتعمل أحياء التربة الدقيقة على تحول الفوسفور العضوي إلى فوسفور غير عضوي والطبيعة المميزة للفوسفور قلة ذوبانه في الماء أو المحلول الأرضي ويوجد مدمصاً على غرويات التربة ويكثر وجوده على الحبيبات الدقيقة من التربة ويقل على الحبيبات الخشنة، وتختلف درجة استفادة النبات من الفوسفور حسب عوامل عديدة أهمها:

- نوع معدن الطين : حيث يثبت في الأراضي الطينية أكثر من الخفيفة.

- درجة الحموضة في التربة : حيث تصل أعلى درجة صلاحية للاستفادة منه عند 6.5-PH 7.5 ويقل نسبياً عند 6.5-6 PH أو 7.5-8 PH ، ويظهر النقص خطير جداً في الأراضي التي يقل فيها ال PH عن 6، حيث إنه في الأراضي الحامضية تتكون فوسفات الأمونيوم وفوسفات الحديد وكلاهما غير قابل للذوبان في الأراضي القلوية فيتكون فوسفات الكالسيوم الثلاثي وهو أيضاً غير قابل للذوبان، وقد يوجد الفسفور في التربة في صورة عضوية مثل الأحماض النووية والفسفولبيدات. وتزيد كمية الفسفور المستخدمة في التسميد كثيراً عن حاجة النبات الفعلية نظراً ؛ لأن جزءاً كبيراً من الفسفور يثبت في التربة قبل أن يستعمله النبات.

- المادة العضوية : حيث يلعب غاز CO2 المنطلق من تحلل المادة العضوية دوراً كبيراً في ذوبان الفوسفور للاستفادة منه بواسطة النبات.

أعراض نقصه:

تلون حواف الأوراق السفلية بلون أخضر محمر (يميل إلى البنفسجي) خاصة في الحواف القريبة من عنق الورقة وقد يظهر نفس اللون على الجزء السفلي من الساق، وقد يمتد هذا اللون إلى داخل نصل الورقة ومع تقدم حالة النقص تجف الأجزاء الملونة وتتحول إلى اللون البني المائل للاحمرار وعادةً يظهر نفس اللون على الجزء السفلي من نصل الورقة وعلى السيقان، ويلاحظ أيضاً أن تلون الحواف لا يكون منتظماً على طول حافة الورقة حتى في الحالات المتقدمة من نقص هذا العنصر، وبالرغم من تطور الحالة فإن باقي نصل الورقة يأخذ لوناً أخضر قاتماً. ويؤدي نقص الفوسفور عموماً إلى ضعف النمو وتكون السيقان رفيعة ومتخشبة وتقل عدد الأزهار على النبات ويتأخر عقد ونضج الثمار.

عموماً يظهر لون أحمر أو أرجواني في مناطق مختلفة من الورقة في مرحلة النمو الخضري، وذلك في نبات الفلقة الواحدة، أما في النباتات ذات الفلقتين فإن العروق الرئيسية للأوراق المسنة تأخذ لوناً أحمر أو أرجوانياً بينما تبقى الأوراق الحديثة بلون أخضر داكن أو أخضر رمادي، وتظهر الأعراض على الأوراق السفلية المسنة أولاً ؛ لأن الأوراق الحديثة تسحب احتياجاتها من الفوسفور وبصفة عامة يكون نمو النباتات التي تعاني من نقصه بطيئاً، وسيقانها رفيعة وملتفة، وتتأخر في النضج، وقد تسقط البراعم الزهرية والأزهار وتكون الثمار صغيرة الحجم، وتوجد عقد جذرية محدودة أو عقد غير فعالة على المجموع الجذري للنباتات البقولية. يرجع ظهور اللون الأرجواني عند نقص الفسفور إلى نقص تمثيل البروتين، وبالتالي تراكم تركيزات مرتفعة من السكريات التي تلزم لتمثيل صبغة الانتوسيانين.

بما أن العنصر Highly mobile تبدأ أعراض النقص بالظهور على الأوراق السفلية البالغة على النحو التالي:

• تكون الأوراق صغيرة وضيقة ومستطيلة ويصبح لونها أخضر مزرقاً أو قرمزياً.

• قد يظهر اللون القرمزي على الأعناق والعروق، وقد تظهر بقع بنية قرمزية أو بنية على نصل الورقة.

• يصبح لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي وقد يظهر آثار التحرق على الحواف النهائية للأوراق الحديثة والأوراق القديمة تصبح خضراء داكنة.

• تبقى الأوراق صغيرة وتظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم مادة الانتوسيانين. وسمك نمو الخشب يكون قليل التفرع ومحدوداً وتشكل الفروع زوايا حادة.

• يظهر اللون الأحمر الأرجواني على عروق الأوراق السفلى وأعناقها.

• ينقص تكوين البراعم الثمرية.

• في حالات النقص الشديد تكون الأوراق الكبيرة مبرقشه باللون الأصفر الفاتح والأخضر الغامق وهذه الأوراق تسقط سريعاً.

معالجة نقصه:

• يعالج نقص الفوسفور بالأسمدة الفوسفاتية المتوفرة على شكل سوبر فوسفات 46%.

أعراض زيادته:

• زيادة عنصر الفوسفور في التربة تؤدي إلى زيادة امتصاصه على حساب عنصري الزنك والحديد، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور أعراض نقصهما على النباتات. زيادته في الأوقات التي تسودها درجات الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى نقص كمية المحصول؛ لأن وجودهما معاً يسرعان من نضج الثمار قبل وصول النباتات إلى فترة النمو الخضري الطبيعية، مما يسبب في النهاية قلة الإنتاج. ويتوفر الفوسفور في الأراضي التي قد سمدت لعدة سنوات سابقة بغزارة بالأسمدة الفوسفاتية وخاصة أنه يثبت بسرعة في التربة.

العوامل التي تزيد من تيسيره وتقلل من تثبيته في التربة:

* استخدام الأسمدة الفوسفاتية المحببة بدلاً من المسحوقة، ونظراً لصغر المساحة التي يتلامس فيها السماد مع حبيبات التربة في المرحلة الأولى فتقل فرصة تثبيته بالتربة.

* خلط الفوسفور غير العضوي مع الأسمدة العضوية يجعله في صورة ميسرة للنبات.

أعراض نقصه على الحمضيات:

* في حالة نقص الفسفور على أوراق الحمضيات تكون الأوراق رفيعة وذات لون أخضر غامق، ويتحول لون الأوراق القديمة إلى اللون البرنزي، وتكون أصغر من الأوراق الطبيعية، والثمار تكون كبيرة الحجم وذات حموضة عالية وقشرتها خشنة الملمس سميكة وإسفنجية الألبيدو. وإن زيادة التسميد الفوسفوري على الحمضيات تؤدي إلى ظهور أعراض نقص الزنك والنحاس وتؤثر على امتصاص الحديد من التربة.

وقد أوضحت العديد من الدراسات في نواحي الخرطوم على مستوى عنصر الفسفور على أوراق الحمضيات ولأصناف (قريب فروت رد بلش وبرتقال فالنشيا وليمون بنزهير) كان (%0.13) ، بالمقارنة مع دراسة (1960) Chapman في كالفورنيا والذي أوضح فيها مستوى الفسفور على أوراق الحمضيات وكما يلي :

فإذا كان:

* 0.09 % يعتبر نقصاً.

* 0.09 -0.11 % يعتبر أقل من المتوسط المطلوب.

* 0.12 - 0.16 % يعتبر أقل من المتوسط الأمثل.

* 0.17 - 0.29 % يعتبر المتوسط الأمثل.

* 0.3 % يعتبر زائداً أو أكثر من اللازم (Excess).

يلاحظ أن مستوى الفسفور في هذه الدراسة يعتبر أقل من المتوسط الأمثل رغم أن كل الأشجار معتنى بها وبحالة زراعية ممتازة. بينما أوضحت دراسة منطقة كسلا أن مستوى عنصر الفسفور على أوراق البرتقال فروست فالنشيا كان 0.15% بينما كان على أوراق نفس الصنف في جبل مرة كان 0.17% ، وقد أوضحت نتائج تحليل الثمار بأنها ممتازة وذات جودة عالية. وعموماً في حالات النقص تكون الأوراق برنزية خضراء اللون وعروق الأوراق السفلى وأعناقها تصبح أرجوانية اللون، وفي حالة النقص الشديد تكون الأوراق الكبيرة مبرقشه باللون الأصفر الفاتح واللون الأخضر الغامق والتي تتساقط سريعاً. أما الثمار فتتشوه وتكون سميكة وغليظة في مظهرها، وتصبح فخة إسفنجية القوام وقليلة وحامضية العصير، ويمكن أن تتفاقم هذه الحالات عند زيادة التسميد النيتروجيني في حالة نقص الفسفور. زيادة التسميد الفسفوري لا يسبب أي خسارة في المحصول أو جودة الثمار، لكنه يمكن أن يبرز آثار نقص الزنك في الأشجار.

أعراض نقص الفسفور على أوراق وثمار المانجو

أعراض نقصه على أوراق المانجو:

أوضحت نتائج المسح الذي أجري في عدة مواقع حول الخرطوم أن متوسط مستوى الفسفور على أوراق المانجو أبو سمكة والفونس كان أقل من مستوى الحد الحرج عالمياً (0.059%)، حيث أوضح Biswas وآخرون (1987) في الهند وغندور من مصر (2004) أن الحد الحرج على أوراق المانجو هو (18 0.08%)، وذلك رغم أن بعض العلماء الآخرين أمثال  Uechida(2000) من هاواي وفرانكو وآخرين (2007) أكدوا أن مستوى الحد الحرج للفوسفور على أوراق المانجو يتراوح بين (0.13-0.18%)، واتفقت النتائج مع الطاهر وآخرون (2003) في باكستان، حيث وجدوا أن مستوى الحد الحرج له على أوراق المانجو كان (0.18 %) وتطابقت مع ما وجد في جبل مرة حيث وجد أن مستوى الحد الحرج للفوسفور على أوراق المانجو كان (0.065%) وأيضاً في كسلا كان (0.072%). ومن أعراض نقص الفوسفور على أوراق المانجو انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة ببطء، ولذلك نجد الورقة مبرقشه الألوان وذات بريق ولمعان منخفض، الأوراق القديمة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد تتساقط. كما يؤدي نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالباً ما يكون مركز الثمرة ليناً أو عصيرياً أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدي إلى بطء وانتشار الجذور.

الجرعات الزائدة من الفوسفور تؤدي إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة ، مما يؤدي إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاح للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة. ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص، ويعتبر سماد السوبر فوسفات (الأحادي - الثنائي - الثلاثي) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور. يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6.

يستخدم الفسفور كسماد لأشجار المانجو بكميات أقل من النتروجين والبوتاسيوم، وهو لا يفقد من التربة بسهولة وكميته تقدر بربع كمية النتروجين على أوراق المانجو عموماً. ويضاف مرة أو مرتين في العام، ويفضل إضافته مع السماد العضوي، وغالباً ما يوزع المقنن السنوي على جرعتين متساويتين في العام للأشجار الصغيرة. أما المثمرة في أغلب الحالات لا تحتاج إلى التسميد الفوسفاتي سنوياً، ويكتفي بإضافة مرة واحدة كل 3-4 سنوات. وينصح فقط بإضافة سماد سوبر الفوسفات العادي إلى التربة مباشرة أثناء عملية التجهيز لزراعة الشتول الجديدة للاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية للأراضي. ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز والفوسفات الثلاثي في الأراضي حديثة الاستصلاح، وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما، وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات .

يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي وينصح الكثير من الباحثين بإضافة 100% من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي أثناء عملية التجهيز لزراعة الشتول الجديدة.

أعراض نقصه على أوراق الجوافة:

أوضحت دراسة أجريت في عدة مواقع بنواحي الخرطوم أن متوسط مستوى الفسفور على أوراق الجوافة كان (0.11 %) ، وهذا المستوى يعتبر في الحد الحرج، حيث أوضح Uechida 2000 في هاواي أن الحد القياسي للفسفور على أوراق الجوافة يتراوح بين (0.20- 0.15%) بينما وجد Duplessis وآخرون (1973) في اسبانيا أن مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق جوافة عالية الإنتاجية يتراوح بين (0.16-0.14%) وأيضاً أكد الباحث إبراهيم (1993) من مصر أن مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق جوافة عالية الإنتاجية ( 0.25%) وكل هذه المستويات تعتبر أقل من مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق جوافة عالية الإنتاجية في الهند بواسطة الباحثين Singh Rajput (1976) والذي كان يتراوح بين (0.65 - 0.45 %) . وأكدت دراسة محطة بحوث حلفا الجديدة على أوراق الجوافة الصنف الباكستاني أن مستوى الحد القياسي للفسفور عالية الإنتاجية كان (0.12%). بينما كان مستوى الفسفور في الحد الحرج على أوراق نفس الصنف في كسلا (0.11%) وفي موقع آخر في حلفا الجديدة على نهر ساسريب كان (0.13%) ، وبينما كان في جبل مرة (0.14%).

أعراض نقصه على أوراق الموز:

أوضحت قراءات دراسات المسوحات السابقة أن متوسط مستوى عنصر الفسفور على أوراق الموز صنفي الكافندش المتقزم والبيلي في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان في الحد القياسي (الخلفة الأولى) (0.24%)، وتتفق هذه النتائج مع دراسات Uchida (2000) في هاواي والذي وجد أن مستوى الفسفور على أوراق الموز من حقول عالية الإنتاجية كان (0.20%) رغم أنه يعتبر حداً حرجاً مع إبراهيم وحجاج (2000) في مصر وMemon (2004) في باكستان، حيث أكدوا أن مستوى الفسفور على أوراق موز من حقول عالية الإنتاجية كان (%0.22). غير أن De Geus (1967) في اسبانيا قرر أن المستوى القياسي للفسفور في حقول عالية الإنتاجية يجب أن يكون أكثر من (0.21%) ، وإن الإنتاجية تنخفض جداً عندما ينخفض مستوى الفسفور إلى (0.15%)، وقد وجد في كسلا أن مستوى الفسفور على أوراق الخلفة الأولى كان (0.17%)، وأيضاً في محطة بحوث حلفا الجديدة على أوراق الخلفة الأولى كان (0.19%). وعادةً يظهر نقص الفسفور على الأوراق القديمة كاصفرار على حواف نصل الورقة، وتتطور إلى بقع أو نقط بنية حمراء بنفسجية غير منتظمة في حالة النقص الشديد وينحني نصل الورقة مما يؤدي إلى انكسار العنق، رغم أن الأوراق الصغيرة يكون اللون الأخضر داكناً، ويتوقف النمو تماماً عند 50-60 سم من سطح التربة مؤدياً إلى تورد أعناق الأوراق (Rosetting of leaves)، وتظهر على الأوراق القديمة بقع ميتة غير منتظمة وذات حواف صفراء الشكل، ويقل الإنتاج وفي النهاية يموت النبات تماماً. ومن تجاربنا ننصح بإضافة الفسفور مرة واحدة في السنة قبل الزراعة فقط.

أعراض نقصه على أوراق العنب:

أوضحت الدراسة أن متوسط مستوى الفسفور على أوراق العنب صنفي سلطاني وكاردينال في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان (0.271%) وهذا المستوى يعتبر في الحد القياسي، حيث أوضح كل من Garg و (1976 Khanduja) في كالفورنيا أن الحد القياسي للفسفور على أوراق العنب يتراوح بين ( 0.50 - 0.21%) ، ومقارنة بما وجد في جبل مرة على أوراق الصنف تومسون سیدلس ، حيث كان مستوى الفسفور (0.41%).

أعرض نقصه على سعف النخيل:

أوضحت الدراسة أن متوسط مستوى الفسفور على أوراق النخيل صنف مشرق ود لقاي في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان 0.08 %، وذلك أقل من المستوى الحرج في المملكة السعودية والذي أكده الباحث قاسم وآخرون في (1986) والذين وجدوا أن مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق أربعة أصناف من النخيل في الإحساء كان (0.10%). وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في الدامر ، حيث أن مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق نخيل صنف المشرق ودلقاي كان (0.11%) ، وأيضاً أن مستوى الحد الحرج للفسفور على أوراق نفس الصنف في شمبات كان (1.09%) ، وذلك من أشجار نخيل عالية الإنتاجية، وعموماً من حالات النقص في النخيل ، يصبح السعف أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي للسعف ، وتكون نموات السعف الحديث صغيرة، ولونها أرجواني أو أرجواني محمر ، وتقل عدد البراعم الزهرية، وبالتالي عدد السوباطات على النخلة وفي حالات النقص الشديد يظهر السعف الجديد بلون أصفر فاتح أو أخضر غامق. يحتاج النخيل للفسفور في عمليات التزهير وخاصة في الأصناف التي تقابلها مشاكل في التزهير والعقد مثل عجوة المدينة، ولذلك ينصح بإضافة السماد الفسفوري قبل مرحلة التزهير ويفضل في حالة الري الفقاعي أن يكون في شكل حامض فسفوريك يضاف بمعدل 150 سم3 /للنخلة / السنة على أن يضاف على دفعات للسمادات كل أسبوعين بشرط ألا يزيد تركيز الأملاح السمادية في المحلول على 0.5 جم /اللتر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.