أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2022
1781
التاريخ: 2024-11-16
166
التاريخ: 2024-09-21
206
التاريخ: 2024-09-12
302
|
تلعب التضاريس دوراً واضحاً في التأثير على المناخ فالارتفاع عن مستوى سطح البحر يؤثر على الحرارة فكلما ارتفعنا 100 متر فوق مستوى سطح البحر انخفضت الحرارة (م). فالارتفاع عن سطح الأرض يبعدنا عن مصدر التسخين (الإشعاع الأرضي) وبذلك تقل فرص اكتساب الهواء للأشعة الأرضية. كما أن الارتفاع يؤدي إلى قلة ضغط الهواء مما يساعد على تمدده وبذلك فان كمية الطاقة الموجودة فيه تنتشر على مساحة أوسع فتقل كمية الطاقة في وحدة المساحة. فإذا كان متر مكعب من الهواء يحتوي على 4 سعرات طاقة، فان انتشاره بعد رفعه على مساحة 4 متر مكعب يجعل كل متر مكعب يحتوي فقط على سعرة واحدة وبذلك تقل درجة حرارته كثيراً. يطلق على هذه العملية اسم انخفاض درجة الحرارة الذاتي (Adiabatic cooling) أي بدون أن يفقد أية كمية من الطاقة.
كما تؤثر التضاريس على الأمطار. فالمعروف أن اصطدام الهواء بالتضاريس يؤدي إلى رفعها مما يساعد على خفض درجة حرارتها . فإذا كان الهواء رطب فان بخار الماء فيه سوف يتكاثف ويساعد ذلك على سقوط الأمطار وبذلك فان الأمطار في المناطق الجبلية هي أغزر من أمطار المناطق المجاورة لها. كما يمكن للجبال أن تكون مناطق لظل المطر، حيث أن السفوح المعاكسة لهبوب الرياح غالبا ما تكون في مناطق ظل المطر أي أن الأمطار الساقطة عليها تكون قليلة.
وتؤثر التضاريس على الضغط، فينخفض الضغط بالارتفاع. كما تؤثر التضاريس على سرعة واتجاه الرياح وتزداد الأشعة قوة كلما ارتفعنا إلى الأعلى. كل هذا يوضح إن للتضاريس تأثير كبير ومباشر على عناصر المناخ المختلفة. وبذلك نرى أن المناطق الجبلية ذات مناخ مختلف تماما عن مناخ المناطق السهلية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|