أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-03
219
التاريخ: 11-1-2023
1572
التاريخ: 2024-10-14
306
التاريخ: 2024-04-30
705
|
يتحدث القرآن الكريم، في بعض الآيات، عن حرية الإنسان، ويشير بتعابير دقيقة إلى هذه الحقيقة الثمينة والقيمة التي تشكل أساس تكامل الإنسان، والاختلاف الأصلي بين الإنسان والحيوان. فهو يقول في بعض هذه الآيات: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 2].
إن خلق الإنسان من نطفة مخلوطة ليس ميزة لأفضلية الإنسان، لأن جميع الحيوانات خلقت من نطفة مخلوطة من الذكر والأنثى أو ذرات مخلوطة من عناصر طبيعية وأملاح معدنية، وإنما أفضلية الإنسان وتمييزه على سائر الحيوانات هي في (نبتليه) التي تفصله عن بقية المخلوقات.
الانسان وقدرة الامتحان:
إن الله سبحانه وتعالى يمتحن الإنسان، وهذا يعني أن الإنسان يليق به الامتحان، وأنه تبارك وتعالى، منحه ضميراً حياً مبصراً ليعرف المباح من الممنوع نحن نعلم أن شرط الامتحان، هو الحرية، والتلميذ الذي يمتحن لمعرفة مقدار معلوماته يجب أن يكون حراً في الإجابة على الأسئلة العلمية، ليتبين مقدار علمه.
أما الحيوانات المحصورة والمسجونة داخل الغرائز، فلا تمتحن، لأنها لا تملك الحرية، ولا تستطيع أن تتمرد على البرنامج التكويني لله سبحانه وتعالى، وإنما الإنسان هو الذي يجب أن يتحمل عبء الإمتحان لأنه خلق حراً، والإنسان هو الذي يستطيع أن يطيع الأوامر الإلهية الحكيمة فيسعد نفسه، كما أنه يستطيع أن يتمرد على أوامر الخالق فيهيء لنفسه طريق الشقاء والتعاسة. الطريف أن (صلاحية الإمتحان)، الذي يدل على الحرية، وضعت في الإنسان منذ أن كان نطفة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|