المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

يشكل 4- هيدروكسي البرولين البيروفات والجليوكسيلات
11-10-2021
قياس الرياح
2-6-2016
حكم التفضيل والتخصيص فيما لو كان المفرّق الإِمام أو المالك
22-11-2015
توضيح حول آفات التنمية والوقاية منها
23-12-2016
المناقضة
المجتمعات الكبيرة
8-10-2014


أنواع النساء  
  
532   09:32 صباحاً   التاريخ: 2024-10-10
المؤلف : سهيل أحمد بركات العاملي
الكتاب أو المصدر : آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة : ص 36 ــ 38
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 1976
التاريخ: 15-4-2018 3235
التاريخ: 14-1-2016 2011
التاريخ: 13-1-2016 2385

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لزيد بن ثابت: (يا زيد تزوجت؟ قلت: لا، قال: تزوج تستعف مع عفتك ولا تتزوجن خمساً قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتاً، قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئاً وإني بأخراهن لجاهل. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عرباً؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة وأما اللفوت فذات الولد من غيرك) (1).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال: (النساء أربعة أصناف: جامع مجمع، وربيع مربع، وكرب مقمع، وغل قمل) (2).

- فالجامع المجمع: أي كثيرة الخير والخصبة.

- وربيع مربع: أي التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر (للأسف فإن نساء اليوم يكرهن هذه السنن فالمرأة المسلمة جعلت قدوتها المرأة الغربية وضلت عن تعاليم أهل البيت ـ عليهم السلام - البعض طبعاً).

- وكرب مقمع: أي سيئة الخلق مع زوجها (وما أكثرهن اليوم في مجتمعنا).

- وغل قمل: أي عند زوجها كالغل القمل (والغل هو قيد عليه شعر يوضع في رقبة الأسير فإذا يبس اجتمع عليه القمل فتجتمع على الأسير محنتان: الغل والقمل) وضربه مثلاً للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها خلاصاً.

وعن الإمام الرضا (عليه السلام): (إعلم أن النساء شتى فمنهن الغنيمة والغرامة، وهي المتحببة إلى زوجها والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس ـ الشديد ـ المقطبة، فمن ظفر بصالحتهن يسعد، ومن وقع بطالحتهن فقد ابتلي، وليس له انتقام) (3). وقال الشاعر:

ألا إن النسا خلقن شتى           فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجلى          لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحتهن يسعد     ومن يغبن فليس له انتقام

وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق، ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل باليسير.

ـ سأل الحجاج الإمام الباقر (عليه السلام): ما تقول في بنت العشر سنين؟ قال: (لعبة اللاعبين) قال: فما تقول في بنت العشرين؟ قال: (قرة أعين الناظرين) قال: فما تقول في بنت الثلاثين؟ قال: (لذة للمباشرين) قال: فما تقول في بنت الأربعين؟ قال: (ذات شحم ولحم ولين) قال: فما تقول في بنت الخمسين؟ قال. (ذات بنات وبنين) قال. فما تقول في بنت الستين؟ قال: (آية للسائلين) قال: فما تقول في بنت السبعين؟ قال: (عجوز في الغابرين) قال: فما تقول في بنت الثمانين؟ قال: (لا تصلح لدنيا ولا دين)

قال: فما تقول في بنت التسعين؟ قال: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قال: فما تقول في بنت المائة؟ قال: (لا تسأل عن أصحاب الجحيم) فعند ذلك قال الحجاج: قد وصفتها لي نثراً فصفها لي نظماً، فقال الإمام (عليه السلام):

متى تلق بنت العشر قد نط نهدها           كلؤلؤة الخواص يهتز جيدها

وأما ابنة العشرين لا شيء مثلها            فتلك التي تلهو بها وتريدها

وبنت الثلاثين الشفا في حديثها               خيار النسا طوبى لمن يستفيدها

وإن تلق بنت الأربعين فإنها                 هي العيش لم تهزل ولم يعس (4) عودها

وأما ابنة الخمسين لله درها                  بعقل وتدبير تربي وليدها

وأما ابنة الستين قد رق جلدها               وفيها بقايا والحريص يريدها

وأما ابنة السبعين يرعش جلدها             من الكبر المفني وقل وليدها

وبنت الثمانين السقام بعينها                  وعند هجوم الليل قل رقودها

وأما ابنة التسعين لا درّ درّها                وقد خلعت عمرا وكش وريدها

وإن زيدت العشر التوالي فليتها             تغرق في بحر وحوت يقودها  

(أجاب الإمام الباقر ـ عليه السلام ـ على هذه الأسئلة بالنثر والنظم وهو ما زال صبياً).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، ج 100، ص 231.

2ـ مستدرك الوسائل، ج 14، ص 162.

3ـ المصدر السابق، ص 161. 

4ـ يعسو: ييبس ويقسو عودها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.