تتكون هذه الكتلة من الصخور الأركية الصلبة القديمة ومعظمها ناري ومتحول ، ومن هذه الكتلة تتألف النواة التي تكونت حولها قارة أمريكا الجنوبية . وقد تأثرت هذه الكتلة بالالتواءات القديمة لأن آثار التواءات كاليدونية تظهر في التكوينات النارية ، وكذلك تعرضت للتعرية طويلا قبل أن ترسب فوقها الطبقات الأفقية التي تغطيها في الوقت الحالي، وهذه الطبقات بعضها قديم وبعضها حديث ، وبعضها قاري وبعضها الآخر بحري - وفي منطقة حوض نهر الأمزون التي تغطيها الرواسب نلاحظ أن التكوينات على شكل حلقي أحدثها في الوسط ثم الأقدم كلما اتجهنا نحوالأطراف .

والذي يلاحظ أيضا أن التكوينات التي تغطى حوض الأمزون عند أطرافها تكوينات أقدم منها ، فالى الجنوب من الاقليم الذي ما بين ماتو جروسو Matto Grosso والمنطقة الساحلية توجد ينات تنتمي للعصر الكريتاسي والى جانب هذه توجد تكوينات تنتمي للعصرين الفحمي والديفوني ومن خلف هذه تظهر في منطقة ماتو جروسو التكوينات النارية القديمة التي تتألف منها كتلة البرازيل نفسها ، والى رواسب الأمزون في الاقليم الذي يجاور مدينة مناؤس  Manaos والاقليم الذي يمتد جنوبي مدينة يارا Paraتوجد تكوينات تنتمي للعصر السيلوري ومن خلف هذه تظهر في مرتفعات جيانا التكوينات النارية القديمة التي تتألف منها كتلة جيانا وفنزويلا وكتلة البرازيل وجيانا تحيط بها المرتفعات من كل جانب وزادت من مساحتها حتى أصبحت قارة أمريكا الجنوبية الحالية ، فالى الغرب تمتد سلاسل الانديز وهي ألبية ، والى الشمال تمتد جبال الانديز بعد أن تنحرف نحو الشرق وتمتد حتى جزيرة ترينداد . والى الشرق توجد بقايا التواءات كاليدونية في الأجزاء الشرقية من هضبة البرازيل . أما في اللجنوب فتوجد التواءات بعضها كاليدوني وبعضها فارسكي ، والذي يلاحظ في هذه الالتواءات أنها تضم بقايا تعرية جليدية ، كذلك توجد بها بقايا حفريات نباتية من النوع الذي يسمى جلوسوبتريس وتنتمي هذه البقايا للعصر الفحمي ويتخذ هذا دليلا على وجود صلة بينها وبين قارة إفريقية وقارة أستراليا وشبه جزيرة الدكن ، وتوجد في أمريكا الجنوبية كتلة صلبة أخرى الى الجنوب في بتاجونيا وتمتد هذه الكتلة بين الساحل الشرقي وبين جبال الانديز وعلى أطراف هذه الكتلة من ناحية الغرب وبينها وبين جبال الانديز يوجد نطاق من الالتواءات تنتمي للعصر الكريتاسي.