أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-29
294
التاريخ: 2024-09-27
219
التاريخ: 3-1-2017
1726
التاريخ: 28-2-2019
2390
|
تأثير مياه الري على نبات القطن
تأثير مياه الري على النمو:
لوحظ ان كثرة المياه قد تؤدي الى سرعة النمو الخضري وخاصة في الترب الخصبة ذات المحتوى النايتروجيني العالي. وعلى عكس ذلك فان كميات المياه غير الكافية توقف النمو. كما لاحظت (1942) Hubbard تحت ظروف معينة في التربة احتمال ذبول وموت النباتات فجأة كنتيجة لانكماش الجدور الوتدية. ويرجع سبب - حسب تعليلها - الى فقدان قابلية الجذور على التوسع نتيجة لتصلب التربة حولها عند الجفاف. اما اذا اضيفت مياه الري ثانية فان ذلك يؤدي الى ترطيب التربة فيزول التصلب وبهذا تعاود الجذور مرة ثانية على نموها الطبيعي.
تأثير مياه الري على المادة الجافة المنتجة:
تتأثر احتياجات النبات للمياه بعوامل عديدة منها درجة الحرارة ونسبة الرطوبة وحركة الرياح وكميات المياه المتوفرة في التربة والرطوبة النسبية في الجو. ولقد وجد (1922 King) عند دراسته على صنف القطن Pima وتحت ظروف اریزونا (Arizona المشابهة للظروف البيئية في وسط العراق على كميات المياه المطلوبة لإنتاج كيلوغرام واحد من المادة الجافة تتراوح من (854 - 895 كغم) وقد اختلفت النسبة في الالواح المختلفة للتجربة وخاصة تلك التي سقيت بمستويات مياه مختلفة.
تأثير المياه على التزهير والحاصل:
لوحظ ان كميات المياه الزائدة عن حاجة النبات المصحوبة بدرجات حرارة مع تلبد السماء بالغيوم لفترة طويلة ووجود زيادة في كميات النايتروجين تؤدي الى دخول النبات في فترة نمو خضري وانخفاض وتباطئ في تكوين الفروع الثمرية لفترة من الزمن والى أن تزول او تتغير بعض هذه العوامل. اما المياه الكافية لحاجة النبات المصحوبة بظروف طبيعية فأنها تؤدي الى تحفيز النبات على تكوين الفروع الثمرية جنبا الى جنب مع النمو الخضري. وكنتيجة لتكون أفرع ثمريه كثيرة بسبب تكون عدد كبير من العقد فان عدد الازهار المتكونة سيكون كبير. لقد وجد 1945 Dunlop (دنلوب) ان ذبول نبات القطن لفترة ثلاثة أيام او اكثر بصورة متواصلة يؤدي الى انخفاض كبير في وزن الجوز المتكون. كما لاحظ (1941 Novikov) انخفاض في وزن الجوز ايضا. ويعزى سبب ذلك الى ان الاوراق لها القابلية على سحب الماء من الجوز وقت الذبول بسبب ازدياد النقص في الضغط التنافذي Diffusion pressure deficit في الأوراق عما هو موجود في الجوزات. وقد يتساقط الجوز الصغير نتيجة لذلك ومن بين الظواهر التي تحدث للقطن المنزرع في جنوب ووسط العراق هو تفتح الجوز قبل وصوله للحجم الطبيعي بسبب الرياح الحارة الجافة التي تهب على الحقول قبيل موعد تفتح الجوز (منتصف شهر آب، وقبل ذلك بقليل). ولهذا السبب فان القطن المنتج محليا يكون احيانا غير ناضج ذو نوعية واطئة نوعما اضافة الى ذلك فان مردود الدونم يقل تباعاً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|