المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ثورة المختار
3-04-2015
فوة رحالة Rubia peregrina
28-8-2019
الأهمية الاقتصادية للنخيل في مصر
15-1-2016
قانونا انعكاس الضوء
26-9-2019
باب الإيمان مشرع أمام الكفار
2023-10-21
{التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف...}
2024-06-21


العوامل المؤثرة في عملية البيع  
  
256   08:08 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 226 ــ 228
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

تعد من أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند ممارسة البيع، حيث إنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية البيع، وفي اختياري للسوق وللسعر ولطريقة العرض..

1ـ العوامل الجغرافية

مثل: (المناخ - المكان........) حيث إنه من المنطقي مثلا أن أبيع ملابس الشتاء في الشتاء وملابس البحر في الإسكندرية

2- العوامل الاجتماعية

مثل: (التعليم - المستوى الاجتماعي - العادات والتقاليد - الوظيفة - الدخل...)، فنلاحظ مثلا وجود أنواع من السلع والمنتجات غير شهيرة الماركة في القرى، لأن المستهلك لن يطلب ماركة معينة بل سيطلب (شاي - عصير......) ولن يهم الاسم التجاري.

3- العوامل النفسية

مثل: (الأهواء - التفضيلات - الاهتمامات.. ....)، فمن الطبيعي أن أبيع مثلا جهاز تدريب رياضي داخل أحد الأندية، ولكن يجب ألا يقف ذلك التفكير كعائق أمام الابتكار في الوصول للعميل غير المتوقع، ويجب أن نعلم جيدا أن الأهواء والتفضيلات من الممكن اللعب عليها، فما هو مفضل اليوم قد يكون غير مفضل غداً والعكس.

4- العوامل السكانية

مثل: (الحالة الاجتماعية - النوع - المرحلة العمرية.....)، مثل الاهتمام ببيع معجون أسنان بطعم الشيكولاتة للأطفال، ومعجون لتبييض الأسنان للشباب، ومعجون لحماية الأسنان من التسوس للكبار، وأنا أركز لكل فئة على هدفها.

تمرين عملي:

اذكر أمثلة إضافية توضح أهمية مراعاة العوامل التالية في عملية البيع:

العوامل الجغرافية

.........................................................

العوامل الاجتماعية

.........................................................

العوامل النفسية

.........................................................

العوامل السكانية

.........................................................




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.