المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



تطبيقات المحكمة الإدارية في الأمم المتحدة للاستئناف باعتماد السوابق القضائية  
  
271   10:49 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : احمد حمد عباس دلي
الكتاب أو المصدر : دور المحاكم الإدارية الدولية في إرساء قواعد القانون الإداري الدولي
الجزء والصفحة : ص 122-123
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

السوابق القضائية هي أستنباط القواعد والمبادئ عن طريق أحكامها بالاعتماد على النصوص القانونية لتكون مصدراً مهما للمحكمة الإدارية في حال تشابه الوقائع لما له من أهمية كبيرة إذ تصدر من قضاة يملكون الخبرة والممارسة، ومن تطبيقات محكمة الاستئناف التي اخذت بالسوابق القضائية قضية (عاشور) في عام 2019 والتي تتلخص وقائعها بأن المدعي كان يعمل لدى وكالة الأونروا بوظيفة طبية لمدة محددة، وفي عام 2016 أعلنت الوكالة عن وظيفة داخلية لمنصب نائب رئيس برنامج الصحة الميداني تم اختيار احد المرشحين واستبعاد المدعي على أساس أنه لا يصلح، ثم طعن المدعي بقرار عدم الاختيار أمام محكمة المنازعات وبينت المحكمة بأن عملية الاختيار شابها بعض المخالفات والتحيز لذلك امرت المدعي عليه بإلغاء قرار عدم تعيين المدعي أو بدلا من ذلك يدفع إلى المدعي مبلغ تعويض يقدر على أساس حكم محكمة الاستئناف في قضية (تشيكارا) المرقم (723) في عام 2017 طعن المدعي بهذا القرار على أساس أن الاعتماد على الحكم السابق في تقدير التعويض غير صحيح وهو ليس موظف ثابت بل سنوي وإن الإدارة لم تهتم بحالته الصحية التي تدهورت وأنه تعرض إلى المضايقات الإدارية و اجاب المدعي عليه بأن الإدارة لم تخطئ في القانون أو في حساب مبلغ التعويض وان من السوابق القضائية لمحكمة الاستئناف تشير إلى وجود أكثر من طريقة لتقدير التعويضات، وأن المدعي لم يطالب بالتعويض المعنوي وانما النفسي، وأنه اثار أسباب حديثة بحثاً عن فرص لإعادة قضيته من خلال تحريفات تصل إلى حد الازدراء، رأت المحكمة بأن الاستئناف يتعلق بمبلغ التعويض بدلاً من الإلغاء والمدعي يعترض على مبلغ التعويض وأن الثابت في السوابق القضائية بأن التعويض غير المباشر هو وضع الموظف في نفس المنصب الذي كان سيشغله لو ان المنظمة امتثلت لالتزاماتها كما في قضية (غوارن) بالحكم المرقم (59) في عام 2010 لان التعويض يختلف فيما اذا كان ضرر أو فسخ او عدم تنفيذ وأعطت السوابق القضائية انه يجب اعطاء اعتبار لقاضي الموضوع في اختيار الطريقة التي سيتم اختيارها وأن أعتراض المدعي على مبلغ التعويض الذي يقدره لمدة عامين غير صحيح وعدم وجود أدلة على الضرر النفسي وهنا بينت السوابق القضائية يجب أن يكون الضرر مباشر عن القرار الإداري كما في الحكم المرقم (724) عام 2017 ولهذا تم رفض الاستئناف وتأكيد حكم محكمة الأونروا (1).
استندت محكمة الاستئناف إلى السوابق القضائية لإرساء قواعد القانون الإداري بأن التعويض يختلف حسب الضرر المثبت بالطلب وأن الضرر يجب أن يكون مباشر ويختلف فيما اذ كان القرار فسخ او عدم تعين وان قاضي الموضوع يمتلك سلطة تقديرية بذلك مما أرسى مبادئ قواعد تعمل على تنظيم الوظيفة الدولية وجعل الأحكام القضائية للمحاكم الإدارية الدولية مصدرا من مصادر القانون الإداري الدولي ، أي ان السوابق بينت بأن هنالك طرق مختلفة لاحتساب التعويض وهنا تأصلت قيمة السوابق القضائية كمصدر من مصادر القانون الإداري الدولي.
____________
1- منظمة الأمم المتحدة حكم محكمة الاستئناف رقم (8) في 2019/5/9 متاح على الرابط الرسمي للمحكمة:
https://www.un.org/ar/internaljustice/unat/judgments-orders.shtml




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .